تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ حضورها في معرض أمبينته 2026 من خلال مشاركة ثلاث شركات سعودية رائدة، في تأكيد واضح على مكانة المملكة المتنامية في قطاع السلع الاستهلاكية العالمي، وتركيزها المستمر على القطاعات الصناعية الأساسية. ويُقام المعرض في دورته المقبلة خلال الفترة من 6 إلى 10 فبراير 2026 في مدينة فرانكفورت، بمشاركة نخبة من رواد صناعة السلع الاستهلاكية من مختلف أنحاء العالم.
ويعكس الحضور المنتظم للشركات السعودية في هذا المعرض الدولي البارز دور المملكة كشريك تجاري موثوق على الساحة العالمية، لا سيما في قطاع الضيافة، الذي يشهد تنافساً متزايداً قائماً على الابتكار وجودة التصنيع وكفاءة الاستخدام.
منصات مستقبلية لتعزيز الشراكات العالمية
لا تقتصر معارض السلع الاستهلاكية التي تنظمها ميسي فرانكفورت على كونها منصات عرض تجارية، بل تمثل منظومة متكاملة للتواصل المهني، واستشراف التوجهات، وتسريع فرص الأعمال. وفي دورة 2026، يوفر معرض أمبينته أدوات رقمية متقدمة وتقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تسهيل عمليات التواصل التجاري وتوليد فرص الأعمال المؤهلة حتى قبل انطلاق المعرض.
وفي هذا السياق، قالت جوليا أوهيريك، نائب رئيس مجموعة معارض السلع الاستهلاكية في ميسي فرانكفورت: “تُعد المملكة العربية السعودية سوقاً ديناميكياً يتمتع بحضور دولي متنامٍ. ومن خلال أمبينته، نوفر منصة عالمية تتيح للشركات السعودية إبراز قدراتها، وبناء شراكات جديدة، وتعزيز موقعها ضمن بيئة أعمال دولية حقيقية”.
وتجمع دورة 2026 مجدداً بين منتجات تقديم الطعام وأدوات المائدة، ومستلزمات المعيشة، والهدايا، إلى جانب برنامج “مشاريع أمبينته” الذي يركز على فرص الأعمال في مجالات الضيافة والفنادق والتصميمات الداخلية والمشاريع التعاقدية، بما يوفر قيمة مضافة عالية للمهنيين والشركات من المملكة.
زخم متواصل ونمو إقليمي
تشهد قطاعات التجزئة والسلع الاستهلاكية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية، نمواً متسارعاً مدفوعاً بالتوسع العمراني، وتنوع قنوات البيع، وتغير تفضيلات المستهلكين نحو المنتجات عالية الجودة والتصاميم العالمية. ويستجيب معرض أمبينته لهذه المتغيرات من خلال إتاحة الوصول إلى أسواق جديدة، وابتكارات حديثة، وشبكة مشترين تمتد إلى أكثر من 170 دولة.
وتشير التوقعات إلى أن سوق التجزئة الإقليمي سيحقق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 7% حتى عام 2026، مدفوعاً بالطلب المتزايد على منتجات أسلوب الحياة الفاخر، والحِرَف المتميزة، والتصاميم العالمية، ما يعزز من أهمية معارض ميسي فرانكفورت كمنصات رئيسية للتوريد والتوسع أمام المصنعين والمشترين السعوديين على حد سواء.


















