- يعد تغيير المسمى التجاري إتماماً لنجاح عملية إطلاق الهوية الجديدة لبنك “الأول – SAB”
- إبراز “الأول” ضمن الهوية الجديدة يعكس الإرث العريق لـ “البنك الأول” والذي يعود تاريخه إلى العام 1926 كمؤسسة مالية عريقة ورائدة في مجال الابتكار.
- سيواصل الأول – SAB دوره الابتكاري الرائد في قطاع الخدمات المالية في المملكة مستفيدًا من إرثه الممتد في المملكة وشراكته التاريخية الناجحة مع مجموعة HSBC.
أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) اليوم، تغيير اسمه التجاري وإعادة إطلاق هويته الجديدة تحت اسم “الأول – SAB “، وذلك بعد عامين من نجاح عملية الدمج والتكامل بين كل من (ساب) و(البنك الأول) والتي استغرقت 18 شهرًا، حيث استمر الكيانان المندمجان في العمل تحت اسم “البنك السعودي البريطاني”. وسيبدأ “الأول – SAB ” العمل بمسماه التجاري الجديد “البنك السعودي الأوّل” بعد الحصول على الموافقات التنظيمية وموافقة المساهمين.
وبهذه المناسبة قالت لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة الأول – SAB: “من منطلق هويتنا الجديدة التي تعبّر عما لدينا من قدرات وإمكانات، فنحن على ثقة من أننا سنواصل تحقيق النمو والازدهار باعتبارنا “الأول – SAB ” – “البنك السعودي الأوّل”، والقيام بدورنا في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا لاقتصاد المملكة ولعملائنا وموظفينا. تستفيد هويتنا الجديدة من المكانة الراسخة لمؤسستين ماليتين رائدتين ومبتكرتين، دعمتا نمو اقتصاد المملكة منذ نشأتها، حيث نستفيد من تاريخ “البنك الأول” الذي يمتد لنحو 100 عام في المملكة، وما حظي به (ساب) من دعم وشراكة تاريخية مع مجموعة HSBC على مدار 45 عامًا. وسيواصل “الأول – SAB” الاستفادة من تلك المكانة الراسخة.”
وأضافت العليان: “لا يعد اسمنا التجاري الجديد مجرد تغيير في علامتنا التجارية أو هويتنا المرئية فحسب، ولكنه تأكيد قوي على تفانينا في وضع عملائنا في المقام الأول، من خلال منحهم الأولوية والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، والابتكار، وتعزيز الاستدامة، في كل ما نقوم به، ودعم رؤية المملكة 2030 والقطاعات الرئيسية للاقتصاد السعودي “.
ومن جهته، قال توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي: “يعكس اسمنا الجديد التزامنا بتقديم أحد أكثر البنوك حداثة وتطلعًا نحو المستقبل على مستوى العالم، ومؤسسة مالية رائدة تدعم التوجهات المستقبلية والثقة في رؤية المملكة 2030.”
وأضاف كريبس: “إن إبراز اسم “الأول” ضمن الهوية الجديدة، يعكس ما لدى “البنك الأول” من إرث عريق وممتد، يعود إلى العام 1926 عندما أصبح “الأول” هو أول بنك يعمل في المنطقة قبل أن تتأسس المملكة بشكلها الحالي. ومع نمو المملكة واقتصادها، كان “الأول” يقوم بدوره الداعم لتطورها، بدءًا من تمويل أول صفقة لاستيراد السيارات في ثلاثينيات القرن الماضي، وأول إصدار لبطاقات الائتمان في الثمانينيات، وأول صندوق للأسهم السعودية للبنوك في عام 2001، و أول إيداع “أخضر” في العام 2022 بالتزامن مع إعلان التزامنا بزراعة مليون شجرة، بما يتماشى مع تطلعاتنا في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وكما قام البنك بدوره المحوري خلال السنوات الـ 97 الماضية، فإننا اليوم نخطط لمستقبل أكثر إشراقًا لمملكة تتقدم سريعًا وبخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية طموحة وواضحة.”
واختتم كريبس قائلًا: “سيواصل الأول – SAB دعم عملائه والتعامل مع تطلعاتهم كأولوية وتقديم خدماتنا لهم على نفس المستوى العالي من الجودة التي يتوقعها عملاؤنا منا، حيث نسعى دائمًا لأن نكون البنك المفضل، لما نتمتع به من قدرات على إيجاد الحلول للتحديات الراهنة والمستقبلية. ”
نبذة عن بنك “الأول – SAB“
يعد “الأول – SAB” أحد أكبر البنوك في المملكة العربية السعودية ويعود تاريخه في المملكة إلى ما يقرب من 100 عام، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. كما يعد “الأول – SAB” أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة بما يقدم من عروض وخدمات مصرفية شخصية وإدارة ثروات هي الأفضل في فئتها. وهو أيضًا بنكًا رائدًا في المملكة والمنطقة في مجال التمويل التجاري والعملات الأجنبية والأسهم والدين، فضلًا عن ريادته في مجال ابتكار الخدمات الرقمية وتبني معايير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يمهد له الطريق نحو تحقيق التحول والتميز.
يقدم “الأول – SAB” خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
يبلغ رأس المال المدفوع لبنك “الأول – SAB” 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع “البنك الأول” في 14 مارس 2021م عندما كان يُعرف قانونًا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب). وقد حصل “الأول – SAB” على ترخيص “مؤسسة مالية” تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي وتجمعه شراكة استراتيجية مع مجموعة HSBC.