- الاستثمار في التعليم يعتبر مساهماً رئيساً في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدر واحد للدخل، إلى اقتصاد معرفي مبني على المهارات
- سيسهم ستحواذ الأندلس التعليمية على مدرسة اليسر العالمية، في نمو مسار الشركة عن طريق إضافة أصول مدرسة دولية ذات جودة عالية
وقعت سدكو القابضة اتفاقية شراكة مع شركة الأندلس التعليمية يتم بموجبها ضم مدارس اليسر العالمية (والمملوكة بالكامل لسدكو القابضة) إلى منظومة مدارس شركة الأندلس، وبذلك تصبح سدكو القابضة مساهماً في شركة الأندلس التعليمية. وتم توقيع الاتفاقية يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2023 بحضور أعضاء من الشركتين.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق القيمة المشتركة للطرفين، حيث سيسهم استحواذ شركة الأندلس التعليمية على هذه المدارس العالمية، في نمو مسار الشركة عن طريق إضافة أصول مدرسية دولية ذات جودة عالية تتجاوز قيمتها 200 مليون ريال، بالإضافة إلى دخول شريك مؤسساتي يساهم في خطط الشركة للاستعداد للطرح الأولي على المدى المتوسط. وتهدف سدكو القابضة إلى توسيع محفظتها التعليمية تأكيداً على تركيزها والتزامها بتحقيق الشراكات الفاعلة في القطاعات ذات الأولوية لديها ومن أهمها قطاع التعليم، الذي يحظى باهتمام خاص كونه من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع.
وسيعزز انضمام المدرسة العالمية في زيادة مساهمة مسار التعليم الدولي لمدارس الأندلس، حيث سيزيد من الطاقة الاستيعابية للمدارس حتى 20 ألف مقعد، وكذلك عدد الطلاب إلى 15 ألف طالب وطالبة.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية قال المهندس ريان نقادي، الرئيس التنفيذي لسدكو القابضة: “نحرص في سدكو القابضة على عقد الشراكات الفاعلة من خلال القيام باستثمارات استراتيجية في العديد من القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصاد الوطني، في إطار السعي للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تضمنت تشجيع القطاع الخاص بالاستثمار في التعليم ورفع نسبة المشاركة من 13% إلى 25%. ونحن في سدكو القابضة نمتلك خبرة طويلة في أكثر قطاعات الأعمال جذباً وتطوراً في المملكة العربية السعودية، ولنا إسهاماتنا وإضافاتنا البارزة في تعزيز نمو وازدهار القطاعات الحيوية”.
وأضاف:” على مدى 47 عام ساهمت سدكو القابضة في تمكين الأعمال والمجتمعات في المملكة، وسعت من خلال فهمها العميق للسوق ودورها الديناميكي النشط في مختلف القطاعات الاقتصادية لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة والمستدامة التي تعزز من رؤية المملكة الطموحة وتنمية الاقتصاد السعودي. ونحن سعداء بالشراكة مع شركة الأندلس التعليمية، ونثق بأن انضمام المدارس إلى منصة الأندلس سيسهم في تعليم وتمكين أجيال جديدة لديها من الأدوات والقدرات ما يؤهلها للنجاح والريادة، تماشياً مع استراتيجية المملكة في توفير فرص التعليم وفق أعلى المعايير العالمية. ولا يفوتني هنا أن أعرب عن شكري للموظفين والمعلمين على الجهود التي يبذلونها، كما أطمئن منسوبي مدارس اليسر وأولياء أمور الطلاب بأن هذه الخطوة سيكون لها التأثير الإيجابي في المستقبل بإذن الله “.
من جهته قال المهندس يوسف الخريجي، الرئيس التنفيذي لشركة الأندلس التعليمية: ” نؤكد بأن هذه الشراكة ستكون إضافة نوعية في مسيرتنا التعليمية، وسيكون لها تأثيرها العميق الذي سيلبي تطلعات القيادة الرشيدة في مملكتنا الحبيبة، والتي تحث دوما على الارتقاء بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية ضمن مستهدفات الرؤية الطموحة. وتأتي خطوة الاستحواذ تنفيذاً للخطة الطموحة بالتوسع في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، مع مراعاة فرص النمو الواعدة لقطاع التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030. وستضاف هذه المدارس المتميزة بمنهجها الأكاديمي وصروحها ذات البنى التحتية المميزة إلى منظومة الأندلس التعليمية التي تضم تسع مجمعات تعليمية في سبع مدن وأكثر من 13,000 طالب وطالبة في السنة الدراسية الحالية”.
وسيعزز انضمام المدرسة العالمية إلى الأندلس التعليمية من خطط النمو الطموحة لكافة الأطراف في الشراكة، وذلك بالاستفادة من مميزات المدرستين، وما تتمتع به مدارس الأندلس من إرث عريق يمتد لأكثر من 40 سنة. كما أن هذه الشراكة ستعود بالنفع على الطلاب والمعلمين والموظفين، من حيث البيئة الإيجابية التي تحقق الرفاه وفرص النجاح في الوظيفة والتعليم، لاسيّما وأن المدرسة تتمتع بمرافق حديثة مجهزة لدعم تعلم الطلاب وتطويرهم. ويشمل ذلك الفصول الدراسية الحديثة، والموارد التكنولوجية، والمساحات الترفيهية.
جدير بالذكر أن الاستثمار في التعليم – ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030- يعتبر مساهماً رئيساً في تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدر واحد للدخل، إلى اقتصاد معرفي مبني على المهارات العالية والطاقات البشرية المبدعة والمنتجة. وانطلاقاً من هذا المبدأ تحرص شركة الأندلس التعليمية وسدكو القابضة على الارتقاء بمنظومة التعليم عبر الشراكات المعززة للفرص الاستثمارية الهادفة إلى تطوير رأس المال البشري بما يحقق متطلبات سوق العمل ويعود بالنفع على المجتمع ككل.