حلّت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو)، رائدة تصنيع المنتجات الغذائية وتوزيعها وبيعها في المملكة العربية السعودية ولديها عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، في المرتبة العاشرة على قائمة “أفضل 15 جهة عمل لتطوير المسار المهني” في المملكة العربية السعودية، والتي تضعها “لينكد إن” LinkedIn وتصنف فيها أفضل خمس عشرة شركة تعمل على تمكين المواهب لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
وتضم قائمة “لينكد إن” السنوية الثالثة لأفضل جهات العمل، في أكبر تكرار لها، أفضل 15 جهة عمل في 39 سوقًا، بينها المملكة العربية السعودية. وتكشف القائمة عن جهات العمل التي تساعد موظفيها في بناء مسار مهني من شأنه أن يؤهّلهم لتحقيق النجاح على المدى الطويل. وتضم قائمة هذا العام شركة أرامكو وشركة البحر الأحمر العالمية وشركة الاتصالات السعودية. وتبحث منهجية وضع القائمة في ركائز مختلفة تتضمّن سبل إحراز الموظفين للتقدّم المهني داخل المؤسسات، ووقت مغادرتهم لها، كما تبحث في سبل تحسين مهاراتهم وتطويرها أثناء مدّة عملهم، وكيفية تمكين المؤسسات للأفراد من المضي قدمًا في حياتهم المهنية.
وبهذه المناسبة، أكّد باتريك ستيلهارت الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو، تمسُّك شركته بقيمها الفريدة؛ الثقة، والاحترام، والنزاهة، والشغف، والقيادة مع التعلم، والتميز، مشيرًا إلى الالتزام الراسخ لدى فريق الإدارة بتهيئة بيئة عمل يمكن للموظفين فيها تحقيق قدراتهم الكاملة، والمساهمة في تنفيذ استراتيجية الشركة بنجاح. وقال: “نحترم ونشرك جميع الموظفين، بغض النظر عن السنّ أو الجنس أو العِرق أو الجنسية أو وجود الإعاقة؛ فنحن جهة عمل تتمتع بتكافؤ الفرص ولا تتسامح مع التمييز والتحرّش، وتشجّع قيام بيئة داعمة لعمل المرأة والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، واضعين هذا كلّه، بجانب حرصنا على مساعدة موظفينا على التعلّم المستمر، في صميم ثقافتنا المؤسسية. إننا نهدف إلى تحفيز موظفينا وحثهم على النمو أثناء عملهم في بيئة عمل سعيدة وباعثة على الرضا”.
وتوظف سدافكو حاليًا أكثر من 3,000 موظف ينتمون إلى 48 جنسية، وتدار الشركة من مقرها الرئيس في حي النخيل بمدينة جدّة فيما تُدار عمليات المبيعات والتوزيع في 20 مستودع مبيعات تغطي مساحة البلاد بالكامل، فيما تدير عمليات لها في 10 دول، بخلاف العمليات الإقليمية لمستودعاتها، وتحرص على التوسع باستمرار في بلدان المنطقة.
وتنفذ سدافكو مبادرات متنوعة لتعزيز التعلّم المستمر والتواصل المفتوح بين الموظفين على امتداد الإدارات والأسواق. وقد اعتمدت الشركة على خدمة التعلّم على “لينكد إن”، وتشجع موظفيها على الاستفادة من المنصة لتطوير مهاراتهم ودمج ساعات التعلّم في مؤشرات الأداء الرئيسة للموظفين. وفي هذا السياق، أقامت الشركة في رمضان الماضي مسابقة تعليمية على المستوى المؤسسي استمرّت طوال الشهر الفضيل، قبل أن يُعلن في نهاية الشهر عن أسماء الفائزين الذين حصلوا على جوائز قيّمة لقاء ساعات التعلّم التي اكتسبوها على المنصة.
هذا، وكرّمت الشركة، خلال حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته هذا العام، موظفيها الذين أكملوا ما لا يقل عن خمس سنوات من العمل والولاء في المؤسسة.
وأكّد ستيلهارت حرص سدافكو على تجسيد قيمها في العمل اليومي، وفي علاقات العمل بين الموظفين، قائلًا إن القيم المؤسسية التي تقوم عليها الشركة “تمثّل المحور لكل ما نقوم به”. وأضاف: “كرّمت سدافكو هذا العام العديد من الموظفين الذين ذهبوا إلى أبعد الحدود في عطائهم المهني، فمنحناهم جائزة القِيَم من سدافكو، بعد أن رشّحنا العديد ممن شعرنا بأنهم يشكّلون التجسيد الحقيقي لقيمنا، بالرغم من أن اختيار الموظفين المكرّمين لم يكن سهلًا”.
وقد ساهمت هذه الطرق الاستراتيجية الفعالة في تحفيز الموظفين على المشاركة، كما ساهمت في تعظيم الشعور بهوية المؤسسة، وفي بناء ثقافة التعلّم المستمر وإضفاء شعور بالرفاه لدى الجميع.