أعلن فندق “نوفوتيل ذاخر مكة”، الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف، والذي يقع في مشروع “ذاخر مكة” في مكة المكرمة، عن استعداده لموسم العمرة بعد اختتام مبهر لموسم الحج لهذا العام، حيث كانت نسبة إشغال الفندق بنسبة 100% خلال الموسم واستقبل أكثر من 1800 من ضيوف خادم الحرمين الشريفين. بالإضافة إلى ما يزيد عن هذا العدد من ضيوف الرحمن.
وقال المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير، أن قطاعات الضيافة والعقارات في مكة المكرمة سجلت في موسم الحج هذا العام أداءً قوياً حيث استقبلت مكة المكرمة أكثر من مليوني حاج هذا العام، ومن المتوقع أن يستمر هذا النجاح خلال موسم العمرة”
وأرجع العبودي هذا الأداء المزدهر إلى عوامل عديدة أبرزها التسهيلات التي تقدمها وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن، ومنها إصدار تأشيرة العمرة في أقل من 24 ساعة، وتمديد تأشيرة العمرة من 30 يوماً إلى 90 يوماً، بالإضافة إلى تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بكل أريحية داخل المملكة، للتعرف على التنوع الثقافي الفريد، وإثراء وتعميق تجربتهم الدينية والثقافية.
وأضاف العبودي، “نحن في شركة ذاخر للتطوير نتابع العمل على مشروعنا بما يتوافق مع هذا الانتعاش، وبما يحقق تطلعات المستثمرين والزوار، من حجاج ومعتمرين وقاصدي مكة عموما.”
ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون، وفندق “بارك إن باي راديسون”.
ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات.
نبذة عن “ذاخر مكة”:
مشروع “ذاخر مكة” هو أحد أضخم وأهم المشاريع في المملكة العربية السعودية، والذي تقوم بتطويره شركة ذاخر للتطوير التي تهدف لتغيير مشهد التطوير العقاري في مكة المكرمة. وتتمثل رؤية الشركة في المساهمة في التطوير والتنمية المستدامة لمكة المكرمة وأن تصبح الوجهة المفضلة لزوار المدينة المقدسة
وسيوفر مشروع “ذاخر مكة” 15 ألف فرصة عمل مباشرة و18 ألف فرصة عمل غير مباشرة، فيما تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 26 مليار ريال سعودي. يشارك المشروع في تحقيق أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تعزيز الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وإثراء تجربتهم، بالإضافة لتعزيز التنمية العقارية والاقتصادية للمدينة وتمكين الراغبين من تملك عقار متمّيز داخل مجتمع متكامل الخدمات وبيئة تنبض بالحياة والأمان وعلى مقربة من الحرم المكي الشريف.