انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية (SMIC) الذي تنظمه الهيئة العامة للنقل خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2023، في محافظة جدة، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر, وذلك بهدف تعزيز مستهدفات الاستدامة في القطاع البحري على المستوين المحلي والعالمي.
ويُقام المؤتمر على مدى ثلاثة أيام يتخللها عددٌ من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تركز على توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في الصناعة البحرية، واستلهام أبرز الممارسات العالمية والمتطورة، ويستضيف عدداً من الخبراء وصنّاع القرار وروّاد القطاع البحري من مختلف أقطار العالم بهدف تبادل التجارب والمعرفة واستكشاف الحلول المستقبلية لتحقيق موضوع المؤتمر الرئيسي “الابتكار من أجل مستقبلٍ أخضر”.
ويتضمن المؤتمر أكثر من 5 كلماتٍ رئيسية تتناول أهم محاور وموضوعات تحقيق مستهدفات الاستدامة عالمياً بحضور نخبة من روّاد وقادة الصناعة البحرية، ومشاركة أكثر من خمسين خبيرًا عالميًا في أكثر من 10 جلساتٍ حوارية لمشاركة تجاربهم وأفكارهم ورؤاهم في ممكنات الاستدامة في القطاع البحري على مدى ثلاثة أيام، والتي تغطي أربعة موضوعات رئيسة: الابتكار والرقمنة، وبناء القدرات، والتقنيات الحديثة، والاستدامة، كما يُقدّم مؤتمر استدامة الصناعة البحرية أكثر من 14 ورشة عمل حول موضوعات متنوعة من التعليم البحري وتوظيف التقنيات الحديثة إلى بناء الجيل القادم من الخدمات اللوجستية الذكية والمستدامة.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 170 دولة حول العالم ليشكّل منصةً معرفية وتواصلية ترسم ملامح مستقبل الاستدامة في الصناعة البحرية العالمية، وتبني آفاقاً جديدة من الفرص الاستثمارية والتشاركية والتعاونية على مستوى العالم نحو مستهدفاتٍ تتواءم مع تطلعات نمو وتطوّر القطاع البحري وتواجه تحدياته البيئية والتعليمية والتقنية.
ويأتي مؤتمر استدامة الصناعة البحرية بمعرضٍ مصاحب يستعرض أبرز وأهم التقنيات الحديثة في تعزيز استدامة الصناعة البحرية وتعميق الأثر من الابتكار والرقمنة لحماية البيئة البحرية بمشاركة مثريةٍ من عدد من الجهات والشركات المحلية والعالمية، أبرزها: برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل)، وشركة البحري، ووارتسيلا، وروابي، ومعهد أزده للتدريب، وايلير، والأكاديمية السعودية اللوجستية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وأمانة جدة، والأكاديمية الوطنية البحرية، ومنشآت.