- الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية يختار شركة Swiss-AS لدعم عملياتها الهندسية وتنفيذ خططه في الاستدامة.
- اُختير “آموس AMOS” كأفضل نظام ضمن فئته لدعم خطط طيران الرياض ذات النمو المتسارع نحو امتلاك وتشغيل أسطول طائرات متطورة.
- الناقل الوطني يختار الاستضافة السحابية الكاملة للنظام، بما في ذلك خدمات نظام “آموس AMOS” للعمليات تعزيزاً لمكانة طيران الرياض الرائدة وجهوده المتواصلة في تلبية المعايير المستدامة.
أعلن طيران الرياض إبرامه شراكة استراتيجية مع شركة Swiss-AS السويسرية المتخصصة في حلول صيانة الطائرات لتبني وتنفيذ حلول نظام “آموس AMOS” المتطورة في مجال صيانة الطائرات وأجزائها، وذلك ضمن استعدادات الناقل الوطني الجديد للمساهمة بشكل فاعل في اقتصاد المملكة وإبراز معالمها السياحية والثقافية على المستوى الدولي، بما يعزّز من مكانة العاصمة الرياض وجهةً رائدة ومركزاً محورياً على المستوى الإقليمي.
ووُقعت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين كل من طيران الرياض وشركة Swiss-AS بحضور ممثلين عن الطرفين خلال حفل أُقيم في مدينة دبي التي شهدت المشاركة الأولى للناقل الوطني الجديد خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2023، والذي أبرم خلاله طيران الرياض عدداً من الاتفاقيات التجارية مع كيانات وشركات عالمية مرموقة، مثل الخطوط الجوية السعودية وشركة IBM و”لوسيد موتورز” وأنظمة “لوفتهانزا”.
وتتضمن هذه الشراكة الجديدة المبرمة بين كل من طيران الرياض وشركة Swiss-A، العمل على موائمة ميّزات نظام “آموس AMOS” مع الأهداف الاستراتيجية التي يسعى الناقل الوطني الجديد لتحقيقها، بما في ذلك العديد من الجوانب التي تشمل تحسين تجارب العملاء وتعزيز اعتمادية العمليات التشغيلية وتبني التوجهات المبتكرة في العمليات الخاصة بالصيانة.
ووقع اختيار طيران الرياض على نظام “آموس AMOS” المتطور لكونه أحد أفضل حلول الصيانة على صعيد قطاع الطيران الدولي، وذلك بعدما أجرى تقييماً دقيقاً حول تلبية النظام لمتطلبات الناقل الوطني، حيث ستجري موائمة أدوات النظام مع منظومة تكنولوجيا المعلومات المتطورة التابعة لطيران الرياض الذي يعمل حالياً على اختيار وتحديد الحلول الأساسية اللازمة لإطلاق أول رحلاته التجارية رسمياً في العام 2025. وتعتمد أحد الجوانب الأساسية لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، في قدرة نظام “آموس AMOS” على تطبيق التكامل المطلوب مع أسطول طيران الرياض المتطور، وقدرته على استيعاب الأنواع الجديدة من الطائرات المستخدمة ضمن الأسطول الذي سيكون بين الأكثر تطوراً وحداثةً في العالم، ومدى مساهمته في تعزيز رؤية الناقل الوطني الجديد حول استدامة عمليات الهندسة والصيانة، فيما سيجري كذلك دمج أدوات نظام “آموس AMOS” ضمن البرامج والأنظمة الرقمية التي تعزّز من قدرة طيران الرياض على بلوغ مستهدفاته في الاستدامة.
وسيغطي نظام “آموس AMOS” بموجب اتفاقية الشراكة المبرمة، جميع الجوانب المتعلقة بالصيانة والهندسة والعمليات اللوجستية المطلوبة بواسطة طيران الرياض، بينما سيزود الهيكل المعياري للنظام الناقل الوطني الجديد بنظام مرن قابل للتخصيص والتطوير بما يلبي المتطلبات الخاصة وأدوات معالجة المشاكل والتحديات.
ومن المقرر أن يساهم نظام “آموس AMOS” المعروف بأدواته ومزاياه المتطورة، في تحسين عمليات الصيانة والهندسة الخاصة بطيران الرياض، الأمر الذي سيمكن الناقل الوطني الجديد من تبوؤ مكانة رائدة في قطاع الطيران والنقل الجوي الذي يشهد تطوراً بوتيرة متسارعة، حيث سيوفر النظام حزمة من الفوائد التي تشمل تعزيز الأداء من خلال تبسيط عمليات الصيانة بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، إلى جانب أنه يساهم إيجاباً في آلية اتخاذ القرارات المبنية على البيانات من خلال قدرته على توفير البيانات الآنية التي تمكِّن طيران الرياض من اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة. كما يضطلع نظام “آموس AMOS” بدور فاعل في جوانب الامتثال للمعايير الدولية والسلامة الجوية من خلال ضمانه تلبية متطلبات قطاع الطيران ومعايير السلامة الجوية العالمية، بما يرسخ التزام الناقل الوطني الجديد بتحقيق التميز في كافة مراحل عملياته وسلامة الركاب ورفاهيتهم.
وتماشياً مع رؤية طيران الرياض وطموحاته ليكون شركة الطيران الرقمية الأكثر تطوراً في العالم، ومستهدفاته فيما يتعلق بالاستدامة، فقد حدد الناقل الوطني خيار الاستضافة الكاملة للنظام في السحابة، والتي تتضمن خدمات نظام “آموس AMOS” للعمليات AOS، إذ يتماشى هذا القرار الإستراتيجي مع التزام طيران الرياض وطموحه لتبوء مكانة رائدة على صعيد الخدمات والأنظمة الرقمية المتطورة في قطاع الطيران والنقل الجوي عالمياً. وتمتد فوائد الاستضافة الكاملة في السحابة وخدمات نظام “آموس AMOS” للعمليات AOS لتشمل تعزيز الكفاءة التشغيلية وتمكين الناقل الوطني الجديد من الحفاظ على مستوى متقدم من المرونة وقابلية التطوير والنفاذ إلى البيانات الآنية الخاصة بعمليات الصيانة، حيث يضمن نهج النظام الذي يعمل ضمن الخدمات السحابية، إمكانية إجراء تحديثات النظام بكل سهولة وخفض تكاليف البنى التحتية وتطوير بيئة رقمية تتسم بالديناميكية والكفاءة.
ويأتي اختيار طيران الرياض لنظام “آموس AMOS” ليؤكد مكانة شركة Swiss-AS الرائدة كمزودٍ موثوق للحلول المبتكرة في مجال الطيران والنقل الجوي، فيما تجسّد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام الجانبين بالتميّز وتطبيق أعلى معايير السلامة والتقدم التكنولوجي في مجال الصيانة والهندسة بقطاع النقل الجوي.
وبهذه المناسبة، علّق بيتر بيلو، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الرياض على إبرام هذه الشراكة الاستراتيجية بالقول: “استعداداً لإطلاق أولى رحلاتنا رسمياً في العام 2025، فإننا بدأنا رحلة بناء قدراتنا التقنية التي تتضمن التعاون مع شركاء عالميين في كافة جوانب عملياتنا، ونؤكد من خلال اختيارنا نظام “آموس AMOS” سيرنا وفقاً لخططنا المرسومة للتزوُّد بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الطيران والنقل الجوي.”
ومن جهته، قال فابيانو فاكولي، الرئيس التنفيذي لشركة Swiss-AS: “نفخر بالشراكة والعمل جنباً إلى جنب مع طيران الرياض من خلال دعمهم وتمكينهم من ريادة قطاع الطيران ليكون الناقل الجوي الأكثر تطوراً على مستوى العالم، ونتطلع في الوقت ذاته إلى الاضطلاع بدور حيوي في رحلة الناقل الوطني الجديد لبلوغ أهدافه المحددة بالاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها برنامج “آموس AMOS”، حيث رسخت هذه الخطوة التزام طيران الرياض بتصدر ركب الناقلات العالمية وتبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجال، بما يتناغم مع رؤيتنا المشتركة لرسم معالم جديدة لقطاع الطيران والنقل الجوي”.