- أفخر بمساهمتي في مستقبل أفضل لكونتيننتال.. وأمامي الكثير
- نعمل على زيادة الوعي بعلامتنا التجارية ونريد أن نكون أقرب إلى عملائنا
- كونتيننتال تتخطى إنتاج الإطارات لتطوير تقنيات تحسين الأداء الإطارات وتعزيز السلامة
- لدينا 3 مستودعات في جدة والرياض والدمام ونسلم طلب العملاء في غضون 24 ساعة
- وضعنا (الرؤية صفر) وهي صفر وفيات وصفر حوادث وصفر إصابات
- السعوديون يشغلون أقسام الموارد البشرية والتسويق بالكامل. وسنستمر بالتوطين على المدى الطويل
بخبرة تمتد إلى 150 عاما تحتل شركة «كونتيننتال السعودية للإطارات وتقنيات السيارات” مرتبة متقدّمة بين أولى 5 شركات مورّدة للمنتجات المغذّية لقطاع السيارات في العالم.. وهي تعمل على تعزيز وجودها وتوسيع نطاق أعمالها في السعودية استنادا على أهمية السوق السعودية وحجمها الكبير.. كما أكد السيد خوان أوروبورو مدير عام شركة «كونتيننتال السعودية للإطارات وتقنيات السيارات في حديث لمجلة التجارة.. مشيرا إلى ما تقوم “كونتيننتال” في تطوير تقنيات جديدة تعمل لتعزيز الأمن والسلامة إلى جانب الالتزام باتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أكثر استدامة.. يتماشى مع رؤية السعودية 2030.. وتطرق حديث السيد خوان أوروبورو إلى العديد من الجوانب حول خطط أعمال الشركة في السعودية ومستقبلها تفاعلها مع التوجهات السعودية والمجتمع.. وموضوعات أخرى.. فإلى نص اللقاء..
نود أن تحدثنا عن عن شركة «كونتيننتال السعودية للإطارات وتقنيات السيارات» النشأة والتأسيس، المهام والمناطق التي تشملها خدماتها ونطاق عملها محليا وعربيا..
«كونتيننتال» هي شركة ألمانية رائدة متخصصة في الإطارات، وفرامل أنظمة الإلكترونيات الداخلية، وسلامة السيارات، وتوليد القوة وهيكل مكونات آلات القياس وغيرها من قطع غيار السيارات والنقل، مقر الشركة في هانوفر، بألمانيا.. وتأسّست كونتيننتال سنة 1871 أما اليوم، فتحتل كونتيننتال مرتبة متقدّمة بين أولى 5 شركات مورّدة للمنتجات المغذّية لقطاع السيارات في العالم. وهي توفر مجموعة واسعة جداً من المنتجات الرئيسية شاملة أنظمة الكبح، أنظمة ومكوّنات المحرّكات والشاسيه، الأجهزة المتنوّعة، الحلول المعلوماتية الترفيهية، الكترونيات المركبات بالإضافة إلى الإطارات والتقنيات المطاطية، مما يجعلها مساهماً فعّالاً في تعزيز مستويات سلامة القيادة مع الدفع بالجهود الدولية الرامية لحماية البيئة والمناخ. كما تُعدّ كونتيننتال شريكاً بارزاً في مجال الاتصالات الشبكية بقطاع السيارات.
وترجع بدايات تأسيس شركة المطلق كونتيننتال السعودية، لعام 2017، حيث برز كمشروع مشترك مع الموزع الرسمي السابق لها، شركة المطلق للصناعات المعدنية
يعد قطاع إطارات السيارات من القطاعات المهمة في المملكة.. كم يبلغ حجمه، وما هي أبرز ملامح استراتيجيتكم التوسعية لتعزيز موقعكم والتوسع فيه لتحقيق هدفكم لتكون “كونتيننتال” لاعبا رئيسيا في المملكة في صناعة الإطارات؟
نريد أن نكون أقرب إلى عملائنا، في قنوات مختلفة مثل التجارة الإلكترونية وقنوات الأسطول والمصنوعات OE كما أن لدى كونتيننتال حضور كبير في ذلك، والجملة والتجار. نريد أن ننمو في المملكة ليس فقط بالطريقة التقليدية، ولكننا نريد تلبية احتياجات القنوات المختلفة في السوق السعودي.
للسوق السعودية أولوية بصفتها الأكثر طلبا وهي سوق مفتوحة للمنافسة.. ما حجم التحديات بالنسبة لكم للحفاظ على حصتكم فيها؟
أستطيع أن أقول بكل ثقة أن أمامنا الكثير لزيادة حصتنا، فوجودنا لازال محدودا في السوق السعودية وفي مناطق محددة لدينا فرصة للانتشار والتوسع، لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الوعي بعلامتنا التجارية مما سيزيد من حصتنا في السوق،وهي تتنامى شهرا بعد شهر، حققنا نتائج في التعاون مع العملاء وتحقيق قيمة إضافية، ونعمل على زيادة عملاء في مجال أساطيل الشاحنات لتقليل تكلفة التشغيل، ومع تركيزنا على الحلول الرقمية وليس فقط إنتاج الإطارات، مع اجتماع هذه العناصر سنحقق انتعاشا أفضل في حصتنا في السوق ووجودنا في المملكة.
السوق السعودي يتميز بالتنافسية الشديدة لذلك تلعب القيم المضافة التي تقدم للعملاء دوراً كبيراً في ولائهم.. ما فلسفتكم في هذا الصدد خاصة فيما يتعلق بالدعم الفني وخدمات ما بعد البيع لضمان أعلى مستويات الأداء والجاهزية؟
هذا هو واحد من أولوياتنا، نريد أن تكون جودة خدماتنا حاضرة في إذهان العملاء مع استيقاظهم في الصباح، يفكرون في خدماتنا، في موظفينا المحترفين الذين يدعمون ويضيفون قيمة إضافية لا تتعلق تماما بالمنتج، ولكنها تتعلق أيضا بالدعم والخدمات التي نقدمها لهم من حيث التدريب وخدمات ما بعد البيع، المعالجة المتوافقة مع متطلباتهم. هذا شيء يقدره العميل والمستخدم النهائي. نحن نقوم بذلك بالفعل في المملكة حيث يتم الاعتراف بنا كأحد اللاعبين الداعمين والمتعاونين للغاية مع تجار الإطارات وموزعيها.
يجري العمل حاليا على تحقيق سلسلة إمداد متكاملة لصناعة السيارات في المملكة.. ما الدور الذي تتطلع “كونتيننتال السعودية” للقيام به في هذا الصدد؟
قامت كونتيننتال بتدشين 3 مستودعات في جدة والرياض والدمام، ومن الناحية التشغيلية نقوم بتسليم طلبات العملاء في غضون 24 ساعة، ولدينا مصانع في العديد من البلدان حول العالم من أمريكا الجنوبية إلى آسيا والمحيط الهادئ لإطارات الركاب. بالنسبة لإطارات الشاحنات فنحن نحضرها من أوروبا من مصانعنا في جمهورية التشيك وسلوفاكيا.
كل هذه الإطارات متوافرة في المملكة، هدفنا هو أن نكون أقرب إلى العملاء كما ذكرت هذه المصانع، لديها توافر عالمي للشحن في غضون 24 ساعة، هذه هي القيمة المضافة التي يمكننا تحقيقها من وجهة نظر التشغيل.
وما هي إسهاماتكم في توجهات السعودية الجديدة ورؤية 2030؟
نحن ملتزمون بالرؤية، لأنه من أبرز اهداف الحكومة هو الحد من الحوادث والوفيات، في كونتيننتال لا نساوم أبدا على السلامة، والسلامة هي أولويتنا رقم 1. لدينا رؤية تسمى (الرؤية صفر) والتي تعني صفر وفيات وصفر حوادث وصفر إصابات. لدى المملكة رؤية واضحة للحد من الوفيات على الطرق أيضا، من جانبنا لدينا التزام من المسؤوليات الاجتماعية المجتمعية أيضا، في كل من سيارات الركاب والمركبات التجارية. اعتدت أن أقول إن الإطار هو أقرب عنصر بين السيارة والطريق وفي بعض الحالات، يتم التقليل من شأن هذا حقا، ولهذا السبب نؤكد على صيانة الإطارات، ونريد دعم صيانة الإطارات من خلال حلولنا الرقمية التي تساعد المستخدمين، عندما نتحدث عن الشاحنات للتحكم في الضغط داخل الإطار ومراقبته.
أشرت لما تتميز به شركة إطارات كونتيننتال من الحلول الرقمية وخدمات ما بعد البيع.. نود منكم توضيح هذا الجانب..
تتخطى كونتيننتال مجرد إنتاج الإطارات، فهي تعمل على تطوير تقنيات جديدة تعمل على تحسين أداء الإطارات وتعزيزه. بالإضافة إلى ذلك، قدمت كونتيننتال حلول تنقل موسعة لتزويد مستخدمها بأفضل تجربة قيادة.
ولأن الإطار هو نقطة الاتصال الوحيدة بين المركبة وبين الطريق كونتنينتال تنتج بالفعل تكنولوجيا وحدات الاستشعار بالفعل حيث توفر بيانات بشأن سلامة ضغط الهواء ودرجة الحرارة داخل الإطارات.
وتقوم شركة كونتيننتال بتوصيل إطاراتها وأجهزة الاستشعار الخاصة بها بالسحابة وتقدم لعملائها حلولاً وخدمات إطارات ذكية ورقمية جديدة تمامًا
كذلك تتميز كونتنينتال بإنتاج العديد من المكونات التي تساعد على القيادة بشكل آمن وسالم.. كتقنية نظام المكابح إذ نتميز بإنتاج أحدث التقنيات المساعدة على أداء أفضل لهذه المكابح وتقليل العامل البشري المسبب للحوادث فالجمع بين هذه التقنيات المساعدة في السيارات الذكية مع الإطارات لتحقيق “الرؤية صفر”وهي ليست فقط شعار ترويجي، بل جزء أصيل من استراتيجية الشركة على مستوى العالم.
نود الحصول على فكرة واضحة هما يميز الخدمات المقدمة من” كونتيننتال” من جهة الجودة والالتزام بمتطلبات السلامة؟
كما أوضحت من قبل، عند تصميم أو تطوير منتج كونتيننتال، تكون السلامة دائما في المقدمة، ولا تتنازل عن السلامة. الجودة هي نتيجة للتصميم الذي تحدده في البداية. وبعد أن يوضح أنه إذا حدث خطأ ما غدا، فإننا نتفاعل بسرعة لحل الخطأ ونقدم خدمات ما بعد البيع لعملائنا، ونتحلى بالشفافية لتقديم إجابات واضحة وصحيحة لجميع عملائنا. نريد أن نكون على رأس القائمة من حيث خدمات ما بعد البيع ورد الفعل السريع على أي أسئلة.
ما الجوائز التي توجتم بها في هذا الصدد؟
لقد صنفنا كمورد مفضل مع العديد من الشركات المصنعة، حصلنا على جوائز مختلفة في جميع أنحاء العالم ومن حيث الخدمات، فإن أفضل جائزة هي أن تتلقى كل صباح مكالمة من عميلك لإخبارك من فضلكاحصل على هذا، يرجى الإجابة على هذا وأيضا أفضل جائزة هي أن نرى كيف تتزايد حصتنا في السوق، لأنه دليل على انعكاس أننا لا نفعل الشيء بطريقة خاطئة بناء على قبول العملاء وإضافة قيمة لعملائنا.
هل هناك معايير متبعة لتحقيق الدرجة القصوى في أنظمة إدارة الجودة وتحقيق رضاء العميل؟
لدينا معايير عالية جدا وأدوار صارمة عندما يتعلق الأمر بالإنتاج، ونريد أيضا الامتثال دائما لجوانب الجودة والتشغيل والمكونات التي نصنعها، ونريد مراقبة كل شيء وسماع آراء من عملائنا..لا شيء أفضل من ولاء عملائك، وأن تنمو مع عميلك.
وماذا عن الجوانب البيئية والاستدامة؟
في كونتيننتال، نعتقد أن الاستدامة ليست مجرد كلمة رنانة، ولكنها أسلوب حياة. نحن نتفهم المسؤولية التي تأتي مع كوننا شركة رائدة في تصنيع الإطارات، ونحن ملتزمون باتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أكثر استدامة.
تعمل شركة كونتيننتال بلا كلل لإنشاء حلول مبتكرة تعزز الاستدامة في صناعة الإطارات. من تقليل بصمتنا الكربونية إلى تقليل النفايات.. ويتضمن ذلك عدة جوانب:
المواد المستدامة: نبحث باستمرار ونطور مواد جديدة صديقة للبيئة ومستدامة. قمنا بالتقليل من استخدام المواد الخام غير المتجددة في إطاراتنا ونعمل بنشاط على استكشاف بدائل للمواد التقليدية.
إعادة التدوير وإعادة الاستخدام: نلتزم بتقليل النفايات وتعظيم إعادة استخدام المواد حيثما أمكن ذلك. قمنا بتنفيذ برنامج إعادة تدوير الإطارات الذي يعيد تدوير الإطارات المنتهية الصلاحية، ويقلل من نفايات مدافن النفايات ويوفر الموارد للمنتجات الجديدة.
كفاءة الطاقة: نعمل بنشاط لتقليل استهلاكنا للطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. طبقنا ممارسات موفرة للطاقة في مصانعنا ومكاتبنا، ونبحث باستمرار عن طرق لتحسين عملياتنا وتقليلتأثيرنا على البيئة.
المشاركة المجتمعية: نؤمن بأن الاستدامة هي جهد جماعي، ونحن ملتزمون بالمشاركة مع مجتمعاتنا لتعزيز الوعي والمسؤولية البيئية. نعمل مع المنظمات المحلية لدعم المبادرات البيئية، ونشجع موظفينا على المشاركة في الممارسات المستدامة داخل وخارج مكان العمل.
أجرت الشركة تغييرات عديدة في مواقع المدراء التنفيذيين في المنطقة والتي منها تعيينكم مديرا للشركة بالسعودية.. ما خلفية هذه التغييرات؟
يحتاج الأشخاص إلى الانتقال، قضيت 6 سنوات في دبي، والمدير العام السابق موجود الآن في دبي، وتركز كونتيننتال علىالأشخاص لتبادل خبراتهم وأفكارهم في الأسواق التي تكتسب أفكارا جديدة. آخر تغيير في الإدارة حدث هنا كان في يوليو الماضي، ولكن في السابق كان في عام 2017. لذلك ليست فترة زمنية قصيرة حقا وهذا شيء تعتقد كونتيننتال أن كونتيننتال تريد توفير الاستقرار للشركة والإدارة. واحدة من نوايانا الواضحة هي توطين فريق الإدارة، لدينا الموارد البشرية والتسويق سعوديون بالكامل. لذلك سنقوم بتوطين الفريق على المدى الطويل، وكونتيننتال تنظر دائما على المدى الطويل.
يكثر الحديث عن مرحلة ما بعد الإطارات الهوائية.. فهل ستصبح هذه الإطارات نوعا من الماضي؟
لا يمكنني التنبؤ بالمستقبل، ولكن هناك مفهوم مختلف لاستبدال الإطارات وكونتيننتال تعمل أيضا على ذلك، ومع ذلك لا يمكنني التنبؤ بالمستقبل في هذا الجانب، ولكن ما يمكنني قوله هو أن كونتيننتال تعمل دائما وتكرس جزءا كبيرا من إيراداتها للبحث والتطوير للمواد والمفاهيم الجديدة والإطارات نفسها جزء من ذلك.
من هم شركاء نجاحاتكم أو الجهات التي تتعاون معكم في مختلف مراحل العمل، وكيف تختارون شركاءكم.. ومن هم أبرز الشركاء الذين تعتزون بشراكتكم معهم وبرأيك ما أهم المقومات للحفاظ على شراكة طويلة الأمد؟
ترتبط الشراكة طويلة الأمد بعلاقة صحية، في الحياة يمكننا أن نقول ما هي العلاقة الطويلة تتكون منها، الاحترام، دائما ما يكون لدينا وضع مربح للجانبين وندافع عن بعضنا البعض ونؤمن بالشيء الذي يؤمن به الجزء الآخر. هذه هي عناصرنا الرئيسية للحفاظ على شراكة طويلة. هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع عملائنا وموظفينا. لدى كونتيننتال 4 قيم هي الثقة والشغف للفوز وحرية التصرف وللفرد والآخر، ويتم تنفيذ هذه القيم الأربعة في جميع الجوانب داخليا مع موظفينا وخارجيا مع عملائنا وموردينا أيضا. كل هذا جزء من حمضنا النووي، إنه ليس شيئا جديدا وقد أنشأناه من قبل بالفعل مع موظفينا وعملائنا وموردينا.
ما مدى ملاءمة وظائف الشركة التي تطرح بين فترة وأخرى للشباب السعودي وما أبرز شروط الاختيار؟
شروط الاختيار لدينا هي انتخاب أفضل الملفات الشخصية، نريد توظيف أفضل الأشخاص في المملكة وحاليا لدينا مواهب سعودية متميزة جدا في الشركة بالفعل، موظفونا المحليون أكثر من 40%، نحن لا نميز في الجنسيات – نريد أفضل المواهب بغض النظر عن الجنسيات والجنس هذه رؤيتنا الواضحة. وأنا سعيد جدا بالمواهب التي لدينا. إنهم متحمسون للغاية وساهموا بشكل كبير في نتائج الشركة.
السيد خوان أوروبورو.. لكم تاريخ طويل في مجال المبيعات وتقلدتم العديد من المناصب في شركة كونتيننتال على مدى عقدين من الزمن.. ما الذي وجه اختيارك لمجالك المهني وأنت ابن هذه الصناعة.. وكيف عقدت هذا الولاء الوثيق مع كونتيننتال.؟
يعتمد الولاء على توافق معتقداتك مع اعتقاد شخص آخر. ما أؤمن به هو ما تؤمن به كونتيننتال. أوافق على الأشياء التي تقوم بها كونتيننتال ولماذا يفعلون وأنا ملتزم تماما بذلك، ولهذا السبب ما زلت أعمل مع كونتيننتال، عندما انضممت إلى كونتيننتال قبل 18 عاما قلت نعم ستكون وظيفة لمدة 5 أو 6 سنوات ثم سأقفز إلى شركة أخرى، لكن بصراحة آمنت بهم وآمنوا بي. لقد ذكرت من قبل القيم الأربعة الشركة، وأنا أؤمن بها. وهذا هو مفتاح علاقتنا.
ما الذي تعتقد أنك حققته في مسيرتك القيادية.. وما الذي تطمح إليه في القادم؟
ما زلت بحاجة إلى تعلم الكثير من الأشياء، لكن ما ساهمت به بطريقة متواضعة هو المساهمة في مستقبل أفضل للشركة وهذا شيء كما قلت الإيمان بالقيم التي تمتلكها الشركة والعمل الجاد ستنجح، وستحقق النتائج وستترك تراثا.
نحن شركة طويلة الأجل، لا نعمل من أجل اليوم نحن نعمل من أجل المستقبل، ما حصلت عليه في السنوات الأخيرة لم أكن لأصل إليه بدون الأشخاص والمواهب التي عملت معها، وأنا فخور جدا بأن العديد من هؤلاء الأشخاص يشغلون أيضا مناصب إدارية في الشركة اليوم.
ما هي رؤيتك لمستقبل الاقتصاد السعودي وبرأيك إلى أي مدى استطاعت السعودية تنمية قطاعات غير النفط؟
أستطيع أن أذكر ما لاحظته الآن، ولن أقول إن هذه هي رؤيتي، فالمرة الأولى التي زرت فيها السعودية كانت في عام 2016 واليوم بلد مختلف تماما، وأكثر انفتاحا وتنوعا. أرى أن الحكومة تقوم حقا بتنويع الاقتصاد في العديد من الجوانب مثل السياحة وصناعات السيارات، مع التركيز على التصنيع والتعدين أيضا. تغيرت الحياة نفسها عما وجدته في عام 2016، ما أراه هو أنه إذا استمروا على هذا النحو بالتأكيد في غضون 5 سنوات، فستكون المملكة مختلفا تماما عن 5 سنوات سابقة.