أعلنت شركة أدوية الحكمة في السعودية، عن توسيع شراكتها الاستراتيجية مع “الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي” من خلال توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز علاج مرض التهاب الأمعاء (IBD) في كافة أنحاء المملكة، وعلاجه من خلال التدخل المبكر والتعاون متعدد التخصصات وتثقيف الجمهور والمرضى بشكل مكثف.
ويعد التهاب الأمعاء مرض مزمن يصاحبه إسهال وألم شديد في المعدة يصيب حوالي 5 ملايين شخص تقريباً في العالم[1]. وتشمل الأنواع الرئيسية لمرض التهاب الأمعاء مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. وقد زادت الإصابة بهذا المرض في السعودية على مدار السنوات العشرين الماضية؛ فاعتباراً من عام 2012، قُدِّر معدل الإصابة بنحو 0.94 مريضاً لكل 100 ألف فرد.
وتهدف الشراكة إلى معالجة التحديات في مجال إدارة مرض التهاب الأمعاء، بالاستفادة من نهج شامل يتضمن حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج تدريب طبي شاملة، إلى جانب تعزيز الوعي ونشر المعرفة حول كيفية إدارة المرض بين ممارسي الرعاية الصحية والمرضى والأفراد. وتم تقديم برامج التدريب الطبي المعتمدة من قبل الأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المعتمد(BACME)، للمختصين في قطاع الرعاية الصحية في المملكة، بما في ذلك ورشة عمل “الموجات فوق الصوتية للأمعاء الدقيقة” المعتمدة من “الجمعية الدولية للموجات فوق الصوتية للأمعاء”(IBUS).
وقال الدكتور ماجد الماضي، رئيس “الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي”: “تمثل شراكتنا الموسعة مع الحكمة خطوة مهمة نحو الارتقاء برعاية مرضى التهاب الأمعاء في السعودية. وتستند مبادراتنا إلى نهج يركّز على المريض ويستهدف توعية الجمهور، وتحسين التشخيص والعلاجات، وتقليل الوصمة المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء. ويهدف هذا التعاون إلى تزويد المرضى ومقدمي الخدمات بالمعرفة والأدوات اللازمة لإدارة هذه الحالة بفعالية أكبر”.
وقال الدكتور مأمون العرايضة، المدير العام ونائب رئيس شركة “الحكمة” في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي: “كشركة رائدة في توفير الأدوية الأساسية في المملكة العربية السعودية، وتماشياً مع التزامنا بخدمة المرضى ودعم مقدمي الرعاية الصحية منذ أكثر من 40 عامًا، يسعدنا التعاون مع “الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي”، في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعزز التواصل والعمل داخل المنظومة الصحية. ويمثل هذا النهج المتعدد الأوجه لعلاج مرض التهاب الأمعاء خطوة إيجابية في سبيل تعزيز صحة المرضى في المنطقة الذين يعانون من هذه الحالة. ونؤمن بأنه من خلال نشر الوعي وتمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية وتعزيز أوجه التعاون مع أصحاب المصلحة الحكوميين، فإننا نعمل على ضمان صحة أفضل وتحسين حياة المزيد من المرضى.”