- نستعد لمستقبل مستدام.. والطريق يبدأ من تحسين أسطولنا
- شراكاتنا الاستراتيجية تعزز من ريادتنا في سوق السيارات المستعملة وتأجير السيارات
- رؤية 2030 تدفع لومي نحو آفاق جديدة في سوق تأجير السيارات
- لدينا شبكة واسعة تلبي احتياجات التنقل في 18 مدينة سعودية
- من التأجير إلى البيع: كيف تدير لومي قنوات متعددة بنجاح
- استراتيجية مبتكرة لزيادة رضا العملاء في قطاع تأجير السيارات
- الاستثمار في تدريب الموظفين سر نجاح الشركة ونموها
في هذا اللقاء الخاص مع سيّد أظفر شكيل، الرئيس التنفيذي لشركة “لومي“، نناقش قصة نجاح الشركة في قطاع النقل البري في المملكة العربية السعودية. يكشف لنا شكيل عن الركائز الأساسية التي قامت عليها “لومي”، والتي تشمل الابتكار الرقمي، توسيع الشبكة الجغرافية، والالتزام بتقديم خدمة استثنائية للعملاء. كما يشاركنا الرؤية المستقبلية التي تنطلق من رؤية السعودية 2030، وكيف تعمل “لومي” على دمج الاستدامة في عملياتها التشغيلية.
- شهدت “لومي” نمواً سريعاً في قطاع النقل البري. إلى ماذا تعزون هذا النجاح، وما هي رؤيتكم للشركة في السنوات القادمة؟
يمكن أن يُعزى النمو السريع الذي حققته “لومي” في قطاع النقل البري إلى استراتيجيتنا الواضحة والمحددة التي تنسجم بشكل وثيق مع المجالات الأساسية للقطاع، والمتمثلة في تأجير السيارات للشركات والجهات الحكومية، والتأجير اليومي، ومبيعات السيارات المستعملة. وقد استفدنا كشركة محلية رائدة في مجال تأجير السيارات من ازدهار الاقتصاد السعودي ومن الزخم الإيجابي الذي ولدته رؤية السعودية 2030. كما اعتمدت “لومي” خدمات رقمية ذكية تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، والتي ساهمت في تعزيز قدرتنا التنافسية. ومع امتلاكنا لشبكة من 41 فرعاً في 18 مدينة، فإننا قادرون على تلبية احتياجات عملائنا المتزايدة في جميع أنحاء المملكة. ونستبشر فرصاً أكبر لمزيد من النمو والازدهار في ضوء المشهد الاقتصادي الديناميكي للمملكة، مدعوماً برؤية السعودية 2030 ونمو قطاع السياحة.
تتمثل رؤية “لومي” الاستراتيجية في تغيير طرق التنقل للأفراد والشركات في جميع أنحاء المملكة وخارجها من خلال توظيف الابتكار الرقمي في قطاع النقل البري. وتتمحور أهدافنا الرئيسية للمستقبل حول: رقمنة عمليات التأجير لزيادة الكفاءة وتحسين تجربة العملاء؛ وتعزيز كفاءة العمليات من خلال رقمنة عملية المزايدة على شراء السيارات المستعملة عبر تطبيق خاص؛ والاستفادة من البيانات لاتخاذ القرارات الاستراتيجية؛ والتوظيف الأمثل لأسطول المركبات، وكل ذلك لتحقيق نمو مستدام طويل الأجل في ضوء المشهد الديناميكية لقطاع النقل البري في المملكة.
- ما الذي يميز شركة “لومي” عن نظرائها في سوق تأجير السيارات وبيع السيارات المستعملة التنافسية في السعودية؟
تتصدر “لومي” مكانة متميزة في سوق تأجير السيارات وبيع السيارات المستعملة في المملكة بفضل مجموعتها المتنوعة من الخدمات المخصصة حسب متطلبات كل عميل، والمدعومة بأحدث التقنيات في القطاع، بالإضافة إلى الخدمة الاستثنائية والحضور الجغرافي الواسع. وكشركة تعتمد على التكنولوجيا بالدرجة الأولى، توفر “لومي” تجربة سلسة ومُبسطة بدءاً من الحجز وحتى التوصيل بالاستفادة من التقنيات المتطورة. ويتجلى التزامنا بتوفير أفضل الخدمات من خلال قوتنا العاملة التي تتميز بمؤهلاتها العالية والتزامها الراسخ بمنح كل عميل الاهتمام الذي يستحقه والمساعدة التي تناسب احتياجاته. وتفخر “لومي” بتوفير حلول تنقل شاملة تلبي طيفاً واسعاً من المتطلبات، بما في ذلك التأجير قصير وطويل الأجل، ومجموعة متنوعة من السيارات المستعملة، وحتى تأجير الدراجات النارية الفاخرة. إذ تمتلك الشركة أسطولاً مكوّناً من (35,000) سيارة عبر (41) فرعاً موزعين في جميع أنحاء المملكة لتغطية أكبر مساحة وتحقيق أكبر وصول ممكن إلى خدماتنا. وتتمتع “لومي” بمكانة استراتيجية تؤهلها للاستفادة من الطلب المتزايد على حلول التنقل والمدعوم بازدهار قطاعي السياحة والأعمال في المملكة. ولا يقتصر دورنا على توفير وسائل التنقل وحسب، بل نقدم تجربة تنقل مميزة مدعومة بأحدث التقنيات وأفضل مستويات الخدمة، بالارتكاز إلى فهم عميق وتجربة واسعة في السوق السعودية.
- تقدم شركة “لومي” خدمات تأجير السيارات طويل الأجل وقصير الأجل. فمن هي الفئات المستهدفة لهذه الخدمات؟ وكيف تضمنون تجربة مخصصة لكل فئة؟
تقدّم لومي خدمات تأجير السيارات طويل الأجل وقصير الأجل التي تلبّي احتياجات شريحة واسعة من العملاء. فبالنسبة للعملاء من رجال الأعمال، نقدم حلولاً فعالة لرحلات العمل المحلية، حيث يمكن للمسافرين استئجار السيارات مباشرةً من المطار بدلاً من المعاناة مع وسائل النقل العام أو النقل التشاركي. بالإضافة إلى ذلك، نوفر خدمات تأجير السيارات للشركات والهيئات الحكومية، مما يمنحهم بديلاً مرناً وأقل تكلفة من امتلاك أسطول خاص بهم من السيارات. أما بالنسبة للعملاء الأفراد، فيمكنهم استئجار سيارات للسفر، مثل الرحلات الداخلية أو الدينية، أو للمناسبات الخاصة والحالات الطارئة وغيرها. ينعكس التزامنا في “لومي” بتعزيز رضا العملاء وتقوية مكانتنا من خلال تركيزنا على سد فجوات السوق وتلبية احتياجات العملاء المختلفة. وبفضل ابتكاراتنا الرقمية، نقدّم لعملائنا تجربة سلسة وفعالة عبر بوابة رقمية سهلة الاستخدام ومتطورة، مما يجعلها الخيار الأمثل للعملاء المميزين الذين يبحثون عن حلول شاملة لتأجير السيارات.
- مع ظهور المنصات الرقمية، كيف تدمج “لومي” التكنولوجيا في خدماتها لتعزيز تجربة العملاء وراحتهم؟
نتبع في “لومي” نهجاً يركز على الرقمنة، حيث ندمج التكنولوجيا في عملياتنا بسلاسة لتحسين تجربة العملاء ومنحهم خدمة مُسبطة بأقصى درجة ممكنة. وتوفر لنا شراكتنا مع مزود حلول إنترنت الأشياء “سيفرود” مساعدة تقنية قائمة على البيانات لتسيير خدمات أسطولنا في المملكة. تتماشى هذه الشراكة المبرمة حديثاً مع استراتيجية الشركة للاضطلاع بدور ريادي في رقمنة قطاع النقل البري في البلاد من خلال تعزيز الابتكار الرقمي وتقديم أحدث الخدمات لعملائنا. ومن خلال شبكتنا الواسعة التي تضم 41 فرعاً في 18 مدينة في جميع أنحاء المملكة، نضمن حصول عملائنا على خدمات ذكية وسريعة. كما وسعنا نطاق أعمالنا بإطلاق صفحة مخصصة لمزاد بيع السيارات المستعملة والدراجات النارية عبر موقعنا الإلكتروني، والتي تتيح للعملاء الاستمتاع بتجربة شراء سلسة. حيث تلبي صفحة الدراجات النارية، والتي تحتوي على تفاصيل حول العلامات التجارية بي ام دبليو وهارلي ديفيدسون، احتياجات فئة محددة من العملاء
كما وتسهم شراكتنا مع شركة “كارترست” في تعزيز ثقة العملاء بنا، حيث نزوّدهم بتقرير فحص شامل من شركة رائدة موثوقة في قطاع بيع السيارات المستعملة. نلتزم في “لومي” بالتحديث المستمر للتكنولوجيا المتوفرة لدينا لخدمة العملاء بأفضل شكل ممكن، فضلاً عن اعتماد أحدث التقنيات في مراكز العملاء لضمان التواصل السلس والفعّال مع عملاءنا.
توفر قنواتنا الرقمية المتقدمة تجربة سلسة ووصول لا يُضاهى ومجموعة متميزة من السيارات المخصصة للتأجير الطويل والقصير الأجل. ونحن بصدد العمل على تحسين عملياتنا، وتحقيق أقصى توظيف لأسطولنا، وبالتالي تعزيز القيمة المقدمة لكل من أصحاب المصلحة والمستخدمين النهائيين عبر الاستفادة من تحليل البيانات في الوقت الفعلي. كما أن التعاون مع SAP لدمج حلولها السحابية الفائقة SuccessFactors، يمكّننا من تحسين عمليات الموارد البشرية وزيادة سعادة الموظفين مع ضمان أعلى درجات الامتثال للوائح التنظيمية.
يتماشى التحول الرقمي لشركة “لومي” مع التزام العلامة التجارية الراسخ بتوفير تجربة مثلى لجميع العملاء، حيث نسعى لأن نكون الخيار الأول للعملاء المميزين الذين يبحثون عن تجربة رقمية سلسة عند استئجار أو شراء السيارات المستعملة.
- ما هو دور الاستدامة في عمليات “لومي”، وهل هناك أي مبادرات تركز على الحد من الأثر البيئي لأسطولكم؟
تعد الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من عملياتنا التشغيلية. فنحن ندرك أهمية التصدي للتغير المناخي، وندعم بكل إخلاص رؤية السعودية 2030 والمستهدفات الطموحة لخفض الكربون. ترتكز استراتيجيتنا على أربعة عناصر رئيسية؛ حيث نركز على اختيار مركبات ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود ونتبع القواعد الصارمة للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لضمان أن يشمل أسطولنا مركبات مصممة لتقليل الانبعاثات. كما نسعى لترويج استخدام السيارات الكهربائية والهيدروجينية. ونخطط لدمج المركبات عديمة الانبعاثات في أسطولنا بالاستفادة من البنية التحتية المُحسّنة، وبالتالي تمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامةً. علاوةً على ذلك، نستثمر بشكل كبير في توسيع أسطولنا من السيارات الهجينة، كونها تجمع بين كفاءة استهلاك الوقود وانخفاض الانبعاثات، وهذا ما يمثّل خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستدامة. نعمل أيضاً على تطبيق معايير الحد من انبعاثات الكربون عبر شبكتنا من البائعين، مما يشجع على اتباع نهج أكثر استدامة ومسؤولية في جميع المجالات. تؤكد جميع هذه الأنشطة على التزام “لومي” الراسخ بتقليل بصمتها البيئية، والمساهمة في تعزيز نقاء الهواء وتحقيق هدف المملكة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
- تدير “لومي” قنوات متعددة لبيع السيارات المستعملة. كيف تقومون بإدارة هذه القنوات وتحسينها لضمان أقصى قدر من رضا العملاء؟
تضع “لومي” رضا العملاء في صميم عملياتها بمجال بيع السيارات المستعملة، ولديها عدة مبادرات استراتيجية في هذا المجال لضمان أفضل وصول وأعلى درجة من الرضا. ويصب تعاوننا مع شركة “كارترست” في صلب تحقيق هذه الغاية، حيث تعزز مصداقيتنا فيما يتعلق بجودة سياراتنا عبر منح العملاء تقارير فحص شاملة من شركة رائدة معترف بها في القطاع. وتماشياً مع التزامنا بالابتكار وتحسين خدمة العملاء، فإننا نحرص على تطبيق أحدث التقنيات في مراكزنا لتحقيق أفضل تواصل وأبسط خدمة للعملاء. من الناحية المالية، يُعدّ قسم مبيعات السيارات المستعملة أحد أهم مصادر دخل الشركة، حيث ساهم بنسبة 34% من إيراداتها في النصف الأول من عام 2024 وحده. وتتضمن استراتيجية أعمالنا الحفاظ على أسطول سيارات حديث، حيث نقوم بتجديد سيارات الإيجار قصير الأجل التي يتم تأجيرها بعد عامين والسيارات الإيجار طويل الأجل خلال ثلاث إلى خمس سنوات قبل عرضها للبيع. وهذا يضمن بيع السيارات في حالة ممتازة، ويزيد من قيمة إعادة بيعها ويحافظ على أسطولنا حديثاً وبأفضل حالة. علاوةً على ذلك، نعمل على تحسين تجربة بيع السيارات للعملاء من الشركات من خلال تطوير منصة مزايدة مبتكرة عبر الإنترنت، مع التركيز على التوسع بشكل أكبر في قطاع المستهلكين. ونخطط لتوفير تجربة تسوق سلسة ومتكاملة، وتزويد العملاء بقنوات متعددة للتواصل معنا بكل سهولة من خلال افتتاح ثلاث صالات عرض جديدة في المدن الرئيسية بالمملكة، فضلاً عن العمل حالياً على تطوير تطبيق إلكتروني يُسهل على العملاء الاستفادة من خدماتنا.
- هل لديكم أي خطط لتوسيع خدمات “لومي” خارج المملكة العربية السعودية أو ربما تنويعها بدخول قطاعات أخرى غير النقل؟
تشهد المملكة العربية السعودية حالياً فترة ازدهار ملحوظة، حيث تتضافر جهود الحكومة وجميع القطاعات لتحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة. لذلك، يعد هذا الوقت مثالياً للشركات والعلامات التجارية مثل “لومي” للمضي قدماً في التوسع والنمو. ونحن متحمسون للاستفادة من الظروف المواتية في السوق حالياً، ونعمل على التوسع بالتوازي مع الاقتصاد المتنامي. ومع ذلك، لا تزال أمامنا آفاق واسعة للنمو داخل المملكة قبل أن نخطط للتوسع إقليمياً أو حتى دولياً.
- ما هي أكبر التحديات التي تواجهها “لومي” في السوق حالياً، وكيف تتعاملون معها؟
يواجه قطاع النقل البري في المملكة تحديات ديناميكية تتطلب الابتكار المستمر والتكيف مع التقنيات الحديثة لتلبية احتياجات عملائنا المتزايدة. ومن خلال التركيز على الحفاظ على أسطول حديث وضمان تقديم خدمة عملاء متميزة ترتكز إلى فريق عمل عالي الكفاءة، فإننا نضمن الحفاظ على قوتنا واستمراريتنا. ولقد حافظنا على ميزتنا التنافسية من خلال الشراء المدروس للمركبات بأسعار مخفضة، وتحسين استخدام أسطولنا لتعزيز الكفاءة والربحية، وبيع السيارات بأعلى قيمة ممكنة لاسترداد استثماراتنا. علاوةً على ذلك، نستخدم أدوات رقمية متقدمة لتعزيز تجارب العملاء وكفاءة عملياتنا. كما نعتمد على الرؤى القائمة على البيانات لتحسين العمليات والأداء في جميع المجالات.
- كيف تعمل “لومي” مع مؤسسات القطاع العام في المملكة لتحقيق الأهداف الوطنية، وخاصة تلك المتعلقة برؤية 2030؟ هل تربطكم بهذه المؤسسات أي علاقات تعاون حالية أو تخططون لذلك مستقبلاً؟
تشهد المملكة نمواً هائلاً مدفوعاً بالتعاون بين الحكومة والقطاعات المختلفة لتحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة. وتستفيد “لومي” من هذه البيئة المواتية للتوسع بالتوازي مع الاقتصاد المحلي المزدهر. ويفتح تركيز المملكة على تعزيز قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار والسياح، آفاقاً جديدة أمام قطاع تأجير السيارات للنمو وسط هذه البيئة الديناميكية. ونحرص على دعم رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية الوطنية، من خلال العمل بشكل وثيق مع مؤسسات القطاع العام كشريك موثوق في مجال حلول التنقل. ونحن نساهم في النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والاستدامة البيئية للمملكة من خلال أسطولنا الواسع الذي يشمل السيارات والدراجات النارية والمركبات التجارية، مما يلبي احتياجات التنقل لمختلف المشاريع والمبادرات الحكومية. كما أن تعاملنا مع عملاء القطاع العام يدفعنا إلى التركيز أيضاً على تطوير حلول النقل المستدامة، بما في ذلك دمج المركبات الكهربائية والهجينة في أسطولنا. وتلتزم “لومي” بتطوير المواهب المحلية والمساهمة بإرساء بيئة نقل مزدهرة، وذلك بما يتماشى مع شراكاتنا القائمة والمستقبلية مع القطاع العام والرامية إلى تحقيق أهدافنا المشتركة بمجالي الابتكار والاستدامة وحفز التقدم في مشهد النقل المتطور في المملكة. وتتمحور استراتيجيتنا حول الحفاظ على أعمالنا وتوسيع نطاقها، وضمان سير العمليات بسلاسة، والاستفادة من فرص الأعمال الجديدة مع الشركات والقطاعات الحكومية والمشاريع الكبرى الطموحة في إطار رؤية السعودية 2030.
- ما هي الشراكات الاستراتيجية التي لعبت دوراً هاماً في هذا النمو، وكيف تختارون شركائكم؟
ارتبطنا منذ انطلاقتنا بشراكات استراتيجية متنامية مع مجموعة عبد اللطيف جميل ومجموعة محمد يوسف ناغي لشراء الأساطيل. تشكل هذه التحالفات حجر الزاوية لعمليات “لومي”، حيث تضمن إمدادات ثابتة من المركبات عالية الجودة، مما يعزز ريادتنا في السوق ويدعم تميزنا في تقديم الخدمات. أبرمنا لاحقاً شراكة مع شركة التكنولوجيا العالمية SAP ، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز عمليات الموارد البشرية لدينا من خلال الأتمتة وتعزيز قدرتنا على التوسع واتخاذ القرارات القائمة على البيانات. كما يُساعد هذا التعاون في تبسيط العمليات الداخلية ويعزز أهدافنا التجارية الاستراتيجية. ونحن ملتزمون بالتحالف مع الشركات الرائدة في المملكة، حيث نهدف إلى تقديم أفضل المزايا لعملائنا من أفضل العلامات التجارية. على سبيل المثال، تتيح شراكتنا مع الخطوط الجوية العربية السعودية لأعضاء برنامج “الفرسان” الاستفادة من مجموعة متنوعة من المزايا. كما تساعدنا شراكاتنا مع برنامج الولاء “قطاف” التابع لشركة الاتصالات السعودية stc، وبرنامج “مكافأة” التابع لبنك الراجحي في تقديم قيمة أكبر ومزايا أفضل لعملائنا. وفي إطار تعزيز رقمنة قطاع النقل البري في البلاد، أبرمنا اتفاقية مع مزود حلول إنترنت الأشياء “سيفرود” بهدف تحسين كفاءة خدمة الأسطول وتعزيز مستويات السلامة. علاوةً على ذلك، ارتفعت مبيعات السيارات المستعملة لدينا بفضل شراكتنا مع “كارترست”، المتخصصة في فحص السيارات وتقديم تقارير مفصلة بذلك. ونحن نحرص على اتباع نهج مدروس في اختيار شركائنا، بحيث تنسجم كل علاقة تعاون نُقيمها مع التزامنا بالابتكار وإرضاء العملاء وتعزيز رؤية السعودية 2030. ومن خلال هذه العلاقات المثمرة، تواصل “لومي” تعزيز مكانتها كمزود رائد لحلول التنقل في المملكة، مع التزام راسخ بتوفير قيمة استثنائية وحفز مسار التقدم.
- كيف تلتزم “لومي” بالمسؤولية الاجتماعية، وما هي أبرز برامجكم في هذا المجال؟
تُعد المسؤولية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الأساسي لهوية “لومي” المؤسسية، حيث تُبرز مبادراتنا المؤثرة التزامنا بهذا المجال. مثال على ذلك، شراكتنا مع جمعية قادرون لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في تسهيل أداء مناسك العمرة، وكذلك شراكتنا مع جمعية إحسان خلال شهر رمضان للتبرع بمبلغ من كل حجز يتم عبر “لومي”. هذه المبادرات لا تُعزز فقط من تجربة العملاء، بل تُعبر عن التزامنا العميق بالشمول والدعم المجتمعي. تستمر “لومي” في تطوير ودعم برامج تهدف إلى خدمة المجتمعات المحلية، مؤمنة بالدور الحيوي الذي تلعبه الشركات في تعزيز التقدم المجتمعي.
- كيف تعمل الشركة على تنمية القدرات واستقطاب الكفاءات السعودية؟
حققت “لومي” نسبة توطين استثنائية تصل إلى 72% بين موظفيها المحترفين والإداريين، مما يعكس التزامنا الراسخ بتطوير المواهب السعودية. كما نفخر بامتلاك معدل احتفاظ إجمالي يصل إلى 95% بفضل بيئة العمل الداعمة والمشجعة التي نقدمها لموظفينا. وفي ضوء التوسع المستمر الذي تشهده شركتنا، تقوم “لومي” بتعيين 37 موظفاً جديداً بشكل وسطي شهرياً لدعم مسارنا في النمو. ويتجلى التزامنا بتطوير الموظفين من خلال التدريب الشامل الذي نقدمه لهم. ففي النصف الأول من هذا العام، قمنا بتوفير 4725 ساعة تدريب لـ 1321 موظفاً، مع التركيز على التطوير المهني المستمر وتعزيز المهارات. ويشكل هذا الالتزام جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا الأوسع لإرساء بيئة عمل تحتفي بالنمو والابتكار وتضمن رفاه موظفيها. وقد حازت “لومي” على شهادة تقدير من شركة “أرامكو السعودية” تقديراً لجهودنا في زيادة نسبة التوطين من 80% إلى 100%. ويعكس هذا التكريم انسجام جهودنا مع الأهداف الوطنية بمجال القوى العاملة ورؤية السعودية 2030، مما يعزز دورنا كشركة رائدة في استقطاب أفضل المواهب السعودية والاحتفاظ بها والمساهمة بفاعلية في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية.
- باعتبارك الرئيس التنفيذي، ما هي مبادئ القيادة التي تتبعها في توجيه “لومي” خلال رحلة نموها؟
يُشكلموظفونا عنصراً أساسياً في نجاح “لومي”، وخاصة الموظفين الحاصلين على تدريب عالٍ والذين يطبقون أفضل ممارسات القطاع في مهامهم اليومية. وأحرص في دوري كرئيس تنفيذي على التزام مبادئ القيادة التي تؤكد على أهمية القيادة بالقدوة وتقدير القيمة الحقيقية للموارد البشرية. وقد مكنتنا هذه الفلسفة من إرساء بنية تحتية قوية وامتلاك فريق عمل كفوء ومناسب يضمن سير العمليات بسلاسة وبالشكل الأمثل. وبما أننا نعمل في مجال يركز بشدة على العملاء، فإن نجاحنا يرتبط بلا شك بنيل رضاهم، ولذلك نحرص على تزويدهم بخدمات رقمية متطورة عبر قنوات متعددة، وتوفير مركبات بحالة ممتازة وأسعار تنافسية. وألتزم في قيادتي للشركة بدفع فريق العمل إلى آفاق جديدة، وتعزيز فرص التعلم والتطور لكادرنا، وحفز روح العمل الجماعي بين أعضائه، مما يضمن أننا نسير سوياً في الاتجاه الصحيح، والذي بدوره يحافظ على مكانة “لومي” كشريك مفضل سواء للقطاع الحكومي أو الخاص ويضمن نمونا ونجاحنا على المدى الطويل.