- منشأة “لوسي إلكتريك” الحديثة ستسهم في دفع النمو الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، ودعم جهود استدامة الطاقة، وفق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
- سيعزز المصنع قدرات التصنيع المحلية، مع توليد فرص عمل للمواطنين، والتركيز على صقل المهارات المحلية.
أعلنت “لوسي إلكتريك”، الشركة العالمية الرائدة في حلول توزيع الطاقة، عن افتتاح منشأتها التصنيعية الجديدة في المملكة العربية السعودية.
جاء الإطلاق خلال حفل خاص أقيم برعاية وزارة الطاقة، وبحضور المهندس فؤاد موسى، وكيل الوزارة للتوطين والمحتوى المحلي وإدارة المخاطر، ومحمد أبا حسين، وكيل وزارة الاستثمار لخدمات المستثمرين المتكاملة، وممثلون من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية لـ”لوسي إلكتريك” مع الشركة السعودية للكهرباء، مؤكدة بذلك التزامها بدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، واستدامة الطاقة وفق مستهدفات رؤية 2030.
ويُعد الافتتاح محطة رئيسية جديدة في رحلة الشركة الممتدة لأكثر من 100 عام من الخبرة الصناعية مع أكثر من خمسين عامًا في تطوير البنية التحتية لشبكات الطاقة داخل المملكة.
تقع المنشأة الحديثة بالقرب من المدينة الصناعية الثانية في الظهران، وتعد محطة بارزة في استراتيجية النمو الإقليمي لشركة “لوسي إلكتريك”. وقد تم تصميم المصنع وفق أعلى المعايير العالمية في الصحة والسلامة، ليحظى بدور محوري في ضمان تعزيز كفاءة ومرونة واعتمادية شبكات الطاقة المستقبلية، والإسهام في تطوير البنية التحتية للشبكات الذكية.
ومع مراعاة أعلى معايير الاستدامة، تم تصميم المنشأة بالتماشي مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى لاعب رئيسي عالمي في قطاعات الطاقة، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والصناعة.
وسينتج المصنع معدات كهربائية متطورة ستكون أساسية في تشغيل الشبكات الذكية وضمان الحفاظ على أعلى معايير الجودة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في السعودية من حيث الدقة والكفاءة والمرونة العالية.
كما سيعمل المصنع على تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة، وإتاحة فرص عمل للمواطنين، ودعم أهداف السعودة. حيث تلتزم “لوسي إلكتريك” بتطوير المواهب المحلية ودعم تنوع القوى العاملة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. فحاليًا، يشكل المواطنون السعوديون أكثر من نصف الفريق القيادي عبر جميع المستويات الإدارية ما منح الشركة التصنيف البلاتيني للسعودة.
وتتجاوز معايير الشركة في إدارة الأفراد المتطلبات المحلية، حيث تصب تركيزها على تحسين المهارات، والتعليم والشمولية، لتساعد هذه الجهود في تزويد القوى العاملة والعملاء بالمهارات اللازمة للنهوض بقطاع الطاقة، وتعزيز كفاءة منتجات “لوسي إلكتريك”.
بهذه المناسبة، صرّح جون غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة لوسي إلكتريك قائلًا: “نشعر بفخر كبير لكوننا جزءًا من مسيرة المملكة نحو التحول لقوة صناعية عالمية. يعكس هذا المصنع الجديد التزامنا الراسخ بتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في المملكة، وإيماننا العميق بإمكانات المواهب السعودية وأهمية التصنيع المحلي في دفع عجلة النمو الاقتصادي. كما نتطلع إلى مواصلة دعم رحلة المملكة نحو مستقبل مستدام ومرن اقتصاديًا، تحقيقًا لرؤية 2030”.
من خلال تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، تسهم “لوسي إلكتريك” في دعم جهود التنويع الاقتصادي بالمملكة مع تقليل الاعتماد على الواردات. كما تركز على تدريب وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع التصنيع الكهربائي، وهو ما يؤكد التزامها بدعم جهود السعودة وتوطين التصنيع، بما يتماشى مع أهداف المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ستلعب المنشأة الجديدة دورًا حاسمًا في دعم المشاريع الطموحة للطاقة في السعودية، وتحقيق التزامها بخفض انبعاثات الكربون في إطار مبادرة السعودية الخضراء. وتم تصميم منتجات “لوسي إلكتريك”، المعروفة بابتكارها وموثوقيتها، لمواجهة التحديات المتنامية لقطاع الطاقة السعودي، سواء في المراكز الحضرية أو النائية.
إلى جانب ذلك، يعزز إطلاق المصنع الجديد وجود شركة لوسي إلكتريك في المملكة العربية السعودية، وتركيزها المستمر على بناء شراكات محلية، ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، والمساهمة في التحول نحو حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.