أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، الصرح الأكاديمي المتخصص بتقديم خدمات تعليمية وفق أرقى المستويات العالمية في المملكة، عن توصلها إلى مذكرة تفاهم مع برنامج تحول القطاع الصحي. وتركز الشراكة الجديدة بين الطرفين على تعزيز نمو قطاع الرعاية الصحية في المملكة وتطويره، بما يتماشى مع مستهدفات “رؤية السعودية 2030”.
ووقع مذكرة التفاهم كلاً من الدكتور زيجر ديجريف، بصفته عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، و دكتور خالد الشيباني، بصفته الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي. وسيستكشف الطرفان من خلال هذه الاتفاقية فرص تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب، مع التركيز على تطوير مهارات المتخصصين العاملين في مجال الرعاية الصحية في الوقت الحالي وفي المستقبل.
وفي إطار علاقة الشراكة الجديدة، سيعمل الطرفان على تطوير برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مؤسساتهما، بهدف تزويد الموظفين بالمهارات والمعرفة المتقدمة. كما سيتعاونان في تنظيم فعاليات بحثية وتدريبية لتعزيز تبادل المعرفة وتحفيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وتتضمن مذكرة التفاهم أيضاً بنوداً أخرى للمشاركة في شبكات المعرفة، مما يتيح لكل من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وبرنامج تحول القطاع الصحي إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخبراء المحليين والدوليين. تستفيد هذه الشراكة من الخبرة المشتركة لكلا المؤسستين، مما يعني تأسيس تحالف قوي ينطلق من هدف مشترك يتمثل في تحويل المشهد الصحي في المملكة. وستقدم كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أسعارًا مخفضة لموظفي برنامج تحول القطاع الصحي وأفراد أسرهم المباشرين، في خطوة مهمة تسهم في تعزيز مهمة الكلية في رعاية قادة المستقبل في المملكة.
وفي تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور زيجر ديجريف: “إننا في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وبرنامج تحول القطاع الصحي نعتقد أن تعزيز مهارات المتخصصين وتزويدهم بالمعرفة الضرورية في مشهد الرعاية الصحية الذي يشهد تطوراً مستمراً يعتبر أمراً ضرورياً لمساعدتهم على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية. ونعرب عن فخرنا بشراكتنا مع برنامج تحول القطاع الصحي في هذا المجال المهم، لاسيما وأنها تمثل إنجازاً مهماً في تطوير قطاع الرعاية الصحية في المملكة من خلال إطلاق مبادرات التعليم والتدريب المبتكرة.”
وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.