- زيادة صافي الربح خلال الربع الثالث من عام 2024م بنسبة 127% على أساس سنوي، وزيادة صافي الربح خلال التسعة أشهر الأولى بنسبة 40% على أساس سنوي، نتيجة تواصل نمو الإيرادات وتحسّن هوامش الربح
- قطاع الكيماويات يواصل قيادته لمعدلات النمو في الربع الثالث من عام 2024م، مع تحقيقه لزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 51% على أساس سنوي
- مواصلة تحديث وتوسعة الأسطول بهدف تحقيق نمواً تراكمياً، مع توقّع إضافة 17 ناقلة خلال الربعين المقبلين، إلى جانب الناقلات الخمس التي تمّ الاستحواذ عليها في وقت سابق من العام الحالي
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (“البحري” أو “الشركة” والمدرجة في السوق المالية السعودية تحت الرمز 4030)، الشركة الرائدة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية على صعيد المملكة العربية السعودية، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث والتسعة أشهر الأولى من عام 2024م، والتي أظهرت نمواً قوياً في الأرباح. فقد سجّلت الشركة خلال الربع الثالث من عام 2024م زيادةّ في صافي الربح بنسبة 127% على أساس سنوي، ليصل إلى 509 مليون ريال سعودي. أما خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024م، فقد سجّلت الشركة زيادةً في صافي الربح بنسبة 40% على أساس سنوي، ليصل إلى 1.70 مليار ريال سعودي. وجاء هذا النمو في الأرباح نتيجة ارتفاع أسعار الشحن وزيادة أحجام الشحن وحجم الأسطول، فضلاً عن تحسّن كفاءة الإنفاق.
وتعليقاً على النتائج المالية للشركة، قال أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة “البحري”: “حققت ’البحري‘ أداءً قوياً خلال الربع الثالث والتسعة أشهر الأولى من عام 2024م، ما يؤكد مدى التزامنا الراسخ تجاه إضفاء القيمة عبر مختلف قطاعات شركتنا. وقد جاء نمو أرباح الشركة مدفوعًا بارتفاع الإيرادات المتواصل والمرتكز على السمعة الطيبة التي رسّخناها لدى عملائنا والثقة التي يولونا إياها، فضلاً عن جهود موظفينا الذين انصب تركيزهم على تحقيق الإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق، ما ساهم في تسجيلنا لأداء استثنائي فاق معدلات السوق”.
وأردف السبيعي: “نحن نعمل الآن على تعزيز استثماراتنا الرامية إلى تحديث وتوسعة أسطولنا، مع توقّع إضافة 17 ناقلة خلال الربعين المقبلين، فضلاً عن الناقلات الخمس التي استحوذنا عليها في وقت سابق من العام الحالي. حيث ستدعم ذلك جهودنا في تحسين حصتنا السوقية وكذلك تمكين عملية التخلص من السفن المتقادمة من أجل تحديث أسطولنا بشكل أكبر. وفي الوقت نفسه، سنبقى على أهبة الاستعداد للمتغيرات الدائمة للسوق، مع الحرص على مواصلة الانضباط المالي لضمان تحقيق نمو ذي قيمة تراكمية. ولا شك أن استراتيجيتنا هذه تدعم من خطط إضفاء التحوّل الإيجابي على قطاع الشحن والخدمات اللوجستية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وترسّخ من مكانتنا كمؤسسة رائدة ومسؤولة تساهم بدورها البارز ضمن سلاسل التوريد العالمية”.
وكان الزخم القوي الذي أظهرته النتائج المالية للشركة خلال الربع الثالث من عام 2024م مدفوعاً بتحسّن مستويات الربحية عبر كافة قطاعات الشركة، إذ واصل قطاع الكيماويات قيادته لمعدلات النمو بتسجيله لزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 51% على أساس سنوي. وكان قطاع نقل النفط أكبر المساهمين في تحقيق الإيرادات، مع تسجيله لزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5%، أما قطاع البضائع السائبة فقد أثبت مرونته بتحقيقه لنمو إيجابي في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، في حين أن قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة نجح في تعويض الخسائر المسجلة في العام الماضي ليبدأ بتحقيق الربحية.
يعتبر برنامج تحديث وتوسعة الأسطول ركيزة رئيسية في استراتيجية النمو ذو القيمة التراكمية التي تعتمدها “البحري”، وقد أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً فيه باستثمارها لمبلغ 2.82 مليار ريال سعودي بحلول نهاية شهر سبتمبر من عام 2024م، إذ تمّ تخصيص الحصة الأكبر من المبلغ للاستحواذ على خمس ناقلات خلال هذه الفترة، ولسداد الدفعات الأولية لـ 17 ناقلة إضافية من المتوقّع ضمّها للأسطول خلال الربعين المقبلين، بما فيها 9 ناقلات نفط خام عملاقة تمّ شرائها من شركة كابيتال ماريتايم آند تريدنق كوربوريشن، في صفقة أُعلن عنها في شهر أغسطس الماضي.