- رؤية كلية الأمير محمد بن سلمان: تمكين قادة الغد وتحقيق التنمية المستدامة
- برامج مبتكرة تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي لصقل مهارات رواد الأعمال
- 23 قياديًا من ‘مدن’ يحتفلون بتخرجهم من برنامج القيادة المتقدمة
- اعتماد أكاديمي يعزز مكانة الكلية كمؤسسة تعليمية رائدة في المملكة
- منهج تعليمي يواكب التحديات ويضع الابتكار في صدارة الأولويات
- برامج تعليمية مبتكرة تدمج بين النظريات والتطبيق العملي لتطوير رواد أعمال المستقبل
- الشراكات الاستراتيجية: أساس لتعزيز أهداف الكلية وتطوير الأفق التعليمي
- برنامج القيادة المتقدمة: نموذج لتطوير قادة مدن المستقبل
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تبرز كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال كمنارة تعليمية تعمل على دعم رؤية 2030 من خلال تمكين قادة المستقبل وإعداد جيل جديد من رواد الأعمال. في هذا الحوار الخاص مع مجلة “التجارة”، يسلط الدكتور زيغر ديجريف، عميد الكلية، الضوء على كيفية تصميم برامج الكلية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، ودورها في تعزيز ثقافة الابتكار والريادة، بالإضافة إلى استعراض إنجازاتها الأخيرة، بما في ذلك تخريج 23 قياديًا من هيئة المدن الصناعية (مدن) وحصولها على الاعتماد المؤسسي.
الرؤية والرسالة
كيف تعكس رؤية ورسالة كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال واقع المملكة الحالي وتطلعاتها المستقبلية؟
تعمل رؤية ورسالة الكلية على دعم التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية نحو اقتصاد متنوع ومستدام، بما يتماشى مع رؤية 2030. من خلال تقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، وعبر برامج تعليمية متميزة في ريادة الأعمال والإدارة، وتسعى الكلية إلى تمكين الشباب السعودي من تطوير مهارات القيادة والابتكار اللازمة للمساهمة في نمو الاقتصاد المعرفي. كما تركز على تعزيز الابتكار والريادة في الأعمال، مما يعكس تطلعات المملكة لتهيئة بيئة تجارية محفزة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الفرص للشباب السعودي لمواكبة التحديات المستقبلية.
كيف تسهم الكلية في تحقيق رؤية المملكة 2030، خاصة في مجال ريادة الأعمال وتوليد الوظائف؟
تسهم الكلية بشكل فعال في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم تطوير جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة الابتكار وتوليد الوظائف. وتقدم الكلية برامج أكاديمية عالمية متخصصة تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب المهارات العملية والنظرية اللازمة لإنشاء وإدارة مشاريع ناجحة. كما تسهم في تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات الريادية وخلق بيئة داعمة للأعمال الناشئة، مما يساعد في تنمية الاقتصاد المحلي وزيادة فرص التوظيف، وبالتالي تحقيق أهداف الرؤية في التنويع الاقتصادي وتحفيز القطاع الخاص.
التعليم والمنهج الدراسي
كيف يتميز منهج الكلية في تعليم ريادة الأعمال مقارنة بالمؤسسات الأخرى في المملكة؟
يتميز منهج الكلية بتركيزه على التعليم التجريبي والتطبيقي، حيث يتم دمج النظريات الأكاديمية مع الخبرات العملية من خلال مشاريع واقعية وتحديات عملية تواجهها الشركات الناشئة. ويعتمد المنهج على استراتيجيات تعليمية مبتكرة تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلاب، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية تشجع على التفاعل المباشر مع رواد الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين. هذا النهج الشامل يميز الكلية عن غيرها من المؤسسات في المملكة، حيث لا يقتصر التعليم على المعرفة النظرية فقط، بل يمتد إلى التطبيق العملي الذي يعزز قدرات الطلاب على إنشاء وإدارة المشاريع بشكل فعّال في بيئة العمل الحقيقية.
ما هي أبرز المقررات التجريبية التي تقدمها الكلية، وكيف تسهم في إعداد الطلاب للتحديات الواقعية؟
تقدم الكلية مجموعة من المقررات التجريبية المتميزة التي تركز على تطبيق المعرفة النظرية في بيئة عملية واقعية. من بين هذه المقررات برامج محاكاة الأعمال، وتطوير المشاريع الريادية، ودراسات الحالة التي تتناول تحديات حقيقية تواجهها الشركات الناشئة. كما تشمل البرامج التدريب العملي والشراكات مع شركات محلية ودولية، حيث يتمكن الطلاب من العمل على مشاريع حقيقية وتقديم حلول مبتكرة. وتسهم هذه المقررات في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات الواقعية من خلال تعزيز مهارات حل المشكلات، التفكير النقدي، والعمل الجماعي، مما يزودهم بالأدوات اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي والريادي.
كيف يسهم التعلم التجريبي والعملي في تطوير مهارات القيادة والريادة لدى الطلاب؟
يسهم التعلم التجريبي والعملي في تطوير مهارات القيادة والريادة لدى الطلاب من خلال تعريضهم لتجارب واقعية تعزز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية وحل المشكلات بفعالية. ومن خلال المشاركة في مشاريع حقيقية، ومحاكاة الأعمال، والتفاعل المباشر مع رواد الأعمال والخبراء، يتعلم الطلاب كيفية التفكير الابتكاري وتحمل المسؤولية في بيئة ديناميكية. هذا النوع من التعلم يعزز الثقة بالنفس، ويطور مهارات العمل الجماعي والتواصل، ويمكنهم من تطبيق النظريات التي درسوها في مواقف عملية. كل هذه العناصر تسهم في إعداد قادة المستقبل الذين يمتلكون المعرفة والخبرة اللازمة لقيادة الشركات الناشئة وإدارة التحديات في عالم الأعمال.
الشراكات والاعتمادات الدولية
كيف ساهمت الشراكات في تطوير برامج الكلية؟
ساهمت الشراكات الاستراتيجية التي أقامتها الكلية مع مؤسسات محلية ودولية في تطوير برامجها بشكل ملحوظ. ومن خلال التعاون مع شركات عالمية، جامعات مرموقة، ورواد أعمال، تمكنت الكلية من تقديم برامج تعليمية متقدمة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. هذه الشراكات وفرت للطلاب فرصًا للتدريب العملي، والتفاعل مع خبراء الصناعة، والاطلاع على أحدث الابتكارات والتوجهات في مجال ريادة الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت هذه الشراكات في تحديث المناهج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مما يساعد في تجهيز الطلاب بمهارات تنافسية تؤهلهم للنجاح في بيئة الأعمال المحلية والعالمية.
ما هي أهم هذه الشراكات؟
من أهم الشراكات التي أقامتها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال هي شراكاتها مع معهد بابسون العالمي، المعروف بريادته في مجال تعليم ريادة الأعمال على مستوى العالم، حيث أسهم هذا التعاون في تطوير منهج الكلية لتقديم تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي. كما أقامت الكلية شراكات مع شركات سعودية وعالمية رائدة، مثل “مؤسسة مسك”، لتوفير فرص تدريبية وتطبيقية للطلاب، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار في المملكة. هذه الشراكات تسهم في إكساب الطلاب خبرات عملية متعمقة وتساعد في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال دعم بيئة ريادة الأعمال وتوليد فرص العمل.
أعضاء هيئة التدريس
ما هي المعايير التي تعتمدها الكلية في اختيار أعضاء هيئة التدريس؟
تعتمد الكلية معايير دقيقة في اختيار أعضاء هيئة التدريس لضمان تقديم تجربة تعليمية متميزة. يتم اختيارهم بناءً على خبراتهم الأكاديمية والبحثية الواسعة في مجالات ريادة الأعمال والإدارة، بالإضافة إلى قدرتهم على دمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. كما تركز الكلية على اختيار أعضاء هيئة تدريس يتمتعون بخبرة مهنية عالمية وعلاقات قوية مع رواد الأعمال والشركات الرائدة. والقدرة على تحفيز الطلاب، تطوير مهاراتهم القيادية، وتقديم التوجيه العملي في مشاريع ريادية تعد أيضًا معايير أساسية. هذه العناصر تضمن توفير بيئة تعليمية محفزة تلبي تطلعات الطلاب وتساهم في إعدادهم للمستقبل.
كيف تستفيد الكلية من وجود أعضاء هيئة تدريس زائرين من جامعات عالمية؟
تستفيد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بشكل كبير من وجود أعضاء هيئة تدريس زائرين من جامعات عالمية مرموقة، حيث يساهمون في إثراء البيئة التعليمية من خلال نقل أحدث الأفكار والتوجهات العالمية في مجالات ريادة الأعمال والإدارة. ويتيح وجود هؤلاء الأساتذة للطلاب فرصة الاستفادة من خبراتهم المتنوعة ومنهجياتهم التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى توسيع آفاقهم المهنية عبر الاطلاع على تجارب عملية من مختلف الأسواق العالمية. كما تعزز هذه الزيارات الشراكات الأكاديمية والبحثية بين الكلية وجامعات دولية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ويعزز سمعة الكلية على المستوى العالمي.
فرص الطلاب الدوليين
كيف تسعى الكلية لجذب الطلاب الدوليين، وما هي الميزات التي تقدمها لهم من حيث التعلم والثقافة؟
تسعى الكلية الأعمال لجذب الطلاب الدوليين من خلال تقديم برامج تعليمية عالمية المستوى تركز على ريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات تعزز التفاعل بين الطلاب من مختلف الخلفيات. وتقدم الكلية ميزات مثل الشراكات الأكاديمية مع جامعات مرموقة، فرص التدريب العملي مع شركات محلية ودولية، وبرامج تعليمية تدمج بين النظريات الحديثة والتطبيقات العملية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية تجربة ثقافية غنية من خلال انغماس الطلاب الدوليين في المجتمع السعودي والتعرف على ثقافته وتراثه، مما يمنحهم تجربة تعليمية فريدة تجمع بين التعلم الأكاديمي واكتساب خبرات حياتية متنوعة.
ما هي الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الطلاب الدوليون من الدراسة في المملكة العربية السعودية وفي كلية الأمير محمد بن سلمان تحديداً؟
يحصل الطلاب الدوليون على العديد من الفوائد عند الدراسة في المملكة العربية السعودية وفي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تحديداً. من أبرز هذه الفوائد هو التعلم في بيئة سريعة النمو تشهد تحولات اقتصادية واجتماعية كبيرة تتماشى مع رؤية 2030، مما يمنحهم فرصة لفهم ديناميكيات الأسواق الناشئة واكتساب خبرة مباشرة في ريادة الأعمال في سياق مميز. بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية برامج تعليمية متقدمة تجمع بين الابتكار والتطبيق العملي، وتتيح لهم التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات. كما تمنحهم فرصة استكشاف الثقافة السعودية الغنية والانخراط في مجتمع متنوع، مما يوسع آفاقهم الثقافية والشخصية إلى جانب تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية.
التحديات والفرص
كيف تعمل الكلية على تحفيز طلابها على التفكير الإبداعي وتطوير أفكار جديدة في مجال ريادة الأعمال؟
تعمل الكلية على تحفيز طلابها على التفكير الإبداعي وتطوير أفكار جديدة من خلال مناهج تعليمية مبتكرة تركز على التعليم التجريبي وحل المشكلات العملية. وتوفر الكلية بيئة تعليمية تعزز التفكير النقدي والابتكار من خلال مشاريع ريادية، ومحاكاة الأعمال، ودراسات الحالة التي تعكس تحديات واقعية. كما تقدم ورش عمل ومسابقات ريادية تشجع الطلاب على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها في مجالات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه الطلاب من قبل خبراء ورواد أعمال ناجحين، مما يمنحهم الإلهام والدعم العملي لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ريادية ناجحة.
برنامج القيادة المتقدمة
بمناسبة احتفالكم بتخريج تخريج 23 قيادياً من (مدن).. نود إلقاء الضوء على البرنامج وكيفية تصميمه لتلبية احتياجات القادة من هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، وما هي العناصر الفريدة للبرنامج التي تعتقد أنها ساهمت بشكل كبير في تطويرهم؟
يعد برنامج تطوير القيادات الذي صممته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) نموذجًا متميزًا في تمكين القادة وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التحديات الحديثة في مجال إدارة المدن الصناعية. كما تم تصميم البرنامج بعناية لتلبية احتياجات القادة في “مدن”، من خلال دمج المعرفة الأكاديمية بأفضل الممارسات العالمية والتطبيقات العملية. ويركز البرنامج على تطوير مهارات القيادة الاستراتيجية، وإدارة المشاريع، واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، مما يساهم في رفع كفاءة القادة وتعزيز قدرتهم على الابتكار في بيئة العمل. ومن بين العناصر الفريدة للبرنامج هي التعليم التجريبي الذي يتيح للمشاركين العمل على مشاريع حقيقية، بالإضافة إلى توجيههم من قبل خبراء ومتخصصين في مجالات متعددة، مما ساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم القيادية وتطبيق ما تعلموه بشكل عملي في سياق عملهم اليومي.
الاعتماد وضمان الجودة
حصلت كلية الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي المشروط من المركز الوطني للاعتماد والتقويم الأكاديمي. كيف يؤثر هذا الاعتماد على برامج الكلية، وما هي الخطوات التالية لتحقيق الاعتماد الكامل؟
حصول الكلية على الاعتماد المؤسسي المشروط من المركز الوطني للاعتماد والتقويم الأكاديمي يعكس التزامها بالجودة الأكاديمية العالية ويعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة. هذا الاعتماد يساهم في رفع مستوى الثقة بالبرامج التعليمية ويعزز فرص التعاون مع شركاء محليين ودوليين. ولتحقيق الاعتماد الكامل، ستعمل الكلية على تنفيذ التوصيات المقدمة من المركز، بما في ذلك تحسين عمليات التقييم الداخلي وتطوير المناهج، مع التركيز على الابتكار والتحسين المستمر لضمان توافقها مع أعلى المعايير الأكاديمية.
ما هي التدابير التي تتخذها الكلية للحفاظ على جودة برامجها وأعضاء هيئة التدريس وتعزيزها لتلبية المعايير الوطنية والدولية؟
نتخذ في الكلية مجموعة من التدابير للحفاظ على جودة برامجنا تشمل عملية تقييم دورية وشاملة للمناهج الأكاديمية لضمان مواكبتها لأحدث الاتجاهات العالمية في ريادة الأعمال والإدارة. كما تقوم الكلية بتطبيق معايير صارمة لاختيار أعضاء هيئة التدريس، مع التركيز على الخبرة الأكاديمية والعملية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الكلية برامج تطوير مهني مستمر لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز مهاراتهم التعليمية والبحثية. وتُعنى الكلية أيضًا بتعزيز بيئة تعليمية مبتكرة من خلال التعليم التجريبي والشراكات مع مؤسسات دولية مرموقة، ما يضمن التزامها بأعلى المعايير الأكاديمية العالمية والمحلية.
المبادرات المستقبلية
ما هي الخطط المستقبلية لكلية الأمير محمد بن سلمان من حيث توسيع برامجها وشراكاتها، وخاصة في المجالات المتعلقة بالقيادة وريادة الأعمال؟
تسعى الكلية إلى توسيع برامجها وشراكاتها المستقبلية بشكل يتماشى مع متطلبات السوق وتعزيز رؤية المملكة 2030. في مجالات القيادة وريادة الأعمال، وتخطط الكلية لتقديم برامج تعليمية متقدمة تشمل دورات تدريبية متخصصة وشهادات مهنية تستهدف تنمية المهارات القيادية والريادية. كما تسعى الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع مؤسسات دولية مرموقة وجامعات عالمية لتوفير فرص تعلم وتجارب عملية على مستوى عالمي. بالإضافة إلى ذلك، تركز على تطوير مبادرات تعليمية مبتكرة تدعم رواد الأعمال والقادة الناشئين في مجالات مثل التكنولوجيا والابتكار الاجتماعي، مما يعزز من دورها كمركز رئيسي لتطوير القيادات في المملكة وخارجها.
كيف تتابع الكلية تأثير خريجيها في السوق المحلي والعالمي، وهل هناك قصص نجاح بارزة يمكن مشاركتها؟
تتابع الكلية تأثير خريجيها في السوق المحلي والعالمي من خلال شبكات الخريجين والتواصل المستمر معهم، إلى جانب إجراء دراسات متابعة لقياس نجاحاتهم وتأثيرهم في مجالات ريادة الأعمال والقيادة. كما نعتمد على برامج متابعة التطور المهني للخريجين وتقييم مساهماتهم في تأسيس وإدارة شركات ناجحة أو تولي مناصب قيادية في مؤسسات رائدة. من بين قصص النجاح البارزة، خريجون أسسوا شركات ناشئة متميزة في قطاعات مثل التكنولوجيا والابتكار الاجتماعي، وآخرون تولوا مناصب قيادية في شركات كبيرة داخل المملكة وخارجها، مما يعكس جودة التعليم الذي تقدمه الكلية وقدرتها على تخريج قادة ورياديين مؤثرين في مختلف الصناعات.
هل هناك كلمة أخيرة تود أن نختم بها اللقاء؟
في الختام، أود أن أشير إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تلتزم بدورها الريادي في تمكين القادة والمبدعين الذين يسهمون في بناء مستقبل مشرق للمملكة والمنطقة. ونسعى جاهدين لتقديم تجربة تعليمية مبتكرة وعالمية تواكب تطلعات الشباب وتلبي احتياجات السوق المتطورة. كما نؤمن بأن الاستثمار في التعليم وتطوير المهارات هو مفتاح النجاح المستدام، ونتطلع إلى مواصلة دعم طلابنا وخريجينا لتحقيق أهدافهم والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.