رفعت طيران أديل -الطيران الاقتصادي الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط- مستوى شراكتها مع الهيئة السعودية للسياحة STA إلى مستويات أعلى، ولتأكيد ذلك حرصت على تزيين طائراتها بما يدعم الحملة الوطنية للترويج للسياحة الداخلية وتحفيز زيادة أعداد زوار المملكة.
تتميز المملكة العربية السعودية بكونها تضم 13 منطقة إدارية، كل منطقة إدارية تتميز بعاصمتها الإدارية وجغرافيتها التضاريسية الخاصة ومعالمها السياحية المتطورة، ومساهمةً من طيران أديل في إبراز هذا التنوع عمدت إلى تزيين إحدى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص A320neo بملصق ملون لدعم حملة “روح السعودية” ضمن أحدث نشاط ترويجي مشترك بين الهيئة وناقل طيران محلي.
وتهدف المملكة إلى استقبال 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، بزيادة كبيرة عن العدد الحالي البالغ 100 مليون، وذلك وفق استراتيجية رؤية 2030 التي تتضمن إصلاحاتٍ اقتصادية واسعة النطاق، وتطويرَ البنية التحتية للطيران، واستثمارات كبيرة في قطاع السياحة.
وقال السيد ستيفن غرينوي -الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل-: “نحن في طيران أديل نؤمن بالشراكات باعتباره عنصرًا أساسيًا في تحقيق رسالتنا لتعزيز السفر داخل المملكة وخارجها. التزيين الخاص الجديد لطائراتنا يحمل رسالة هادفة تجمع في طياتها بين فخر الانتماء وثقافة التنوع في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “نحن ندرك رغبة المواطنين السعوديين في استكشاف التنوع الهائل الذي تنعم به بلادهم، وندرك أن المملكة قد غدت هدفًا متناميًا للعديد من المسافرين القادمين من خارجها. ولا يخفى أن دعم البنية التحتية لصناعة الطيران في المملكة واضح ومستمر، ونحن نفخر بكوننا جزءًا يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 في قطاع الطيران”.
تغطي شبكة طيران أديل الداخلية الواسعة الحالية 14 وجهة من ثلاث قواعد رئيسة في الرياض وجدة والدمام مع خطة نمو مستمر.
الوجهات الداخلية تشمل كلًا من: أبها، والباحة، والهفوف، وبيشة، وجازان، وحائل، والمدينة المنورة، ونيوم، والقصيم، وتبوك، والطائف، مع إضافة وجهتي نجران وينبع في يناير 2025. أما الوجهات الدولية فتشمل كلًا من: دبي، وإسطنبول، والقاهرة، وعمّان، وسوهاج (مصر)، مع خطط لتوسّعٍ دوليٍّ كبير عام 2025. وتشغل طيران أديل أسطولًا حديثًا يضم 36 طائرة من طراز إيرباص A320 لتلبية احتياجات مسافريها المتزايدة.
تعد حملة “روح السعودية” هي الأحدث في سلسلة المبادرات التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة لتحفيز الزوار لاستكشاف البلاد والاطلاع على الثقافات المختلفة من بوابة السياحة.
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًّا بين أكثر الوجهات بحثًا على جوجل؛ وهو ما يدل على رغبة الكثيرين في استكشاف هذا الجزء المهم الذي يمثل قلب العالم العربي، والمملكةُ -بفضل سعتها وعراقتها- زاخرةٌ بأكثر من 10 آلاف موقع تراثي وأثري؛ بعضها مدرج على قائمة اليونسكو.