أُعلن رسميًا عن استئناف أعمال بناء برج جدة، المشروع الذي يُعد رمزًا عالميًا للابتكار، حيث تم صب الخرسانة في الهيكل الذي سيصبح أطول مبنى في العالم. جاء ذلك خلال حفل حضره صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، والمهندس طلال بن إبراهيم الميمان، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى جانب الشيخ يسلم بن لادن ممثلًا عن مجموعة بن لادن، والمهندس حسن شربتلي من شركة قلاع جدة للاستثمار العقاري المحدودة، والأستاذ محمد القطري من شركة أبرار العالمية المحدودة.
برج جدة: تحفة معمارية بارتفاع يتجاوز 1000 متر
يهدف برج جدة إلى أن يصبح أطول مبنى في العالم بارتفاع يتجاوز 1000 متر، مما سيعيد تشكيل أفق مدينة جدة ويضع المملكة العربية السعودية في مقدمة المشهد العالمي في التميز المعماري والفرص الاقتصادية.
وفي تعليق على الحدث، قال المهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة:
“يمثل استئناف البناء اليوم تجسيدًا لرؤية طموحة تطلبت سنوات من العمل الجاد. برج جدة سيكون منارة للابتكار ومحفزًا للنمو الاقتصادي، ليس فقط لجدة، بل للمملكة بأكملها.”
شراكات عالمية لتحقيق رؤية طموحة
يقوم بإدارة المشروع شركة جدة الاقتصادية بالتعاون مع فرق هندسية ومعمارية عالمية. ويشمل فريق التصميم شركة “أدريان سميث + غوردون غيل للهندسة المعمارية”، المعروفة بتصميم برج خليفة، إلى جانب مهندسين بارزين من شركتي “ثورنتون توماسيتي” و**”لانغان إنترناشيونال”**.
سيضم البرج مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك:
- وحدات سكنية فاخرة.
- مساحات تجارية متميزة.
- فندق فور سيزونز الفاخر.
- منصة مراقبة على ارتفاع شاهق توفر إطلالات خلابة على مدينة جدة والبحر الأحمر.
جزء من رؤية السعودية 2030
يتماشى برج جدة مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. لا يقتصر تأثير المشروع على تعزيز مكانة جدة عالميًا، بل يمتد ليشمل توفير آلاف فرص العمل خلال مراحل البناء وما بعدها. كما يُتوقع أن يسهم البرج في جذب المستثمرين والسياح من جميع أنحاء العالم، مما يدعم قطاعات متعددة في الاقتصاد الوطني.
رسالة المملكة للعالم
مع استئناف البناء في هذا المشروع العملاق، تؤكد المملكة العربية السعودية مجددًا التزامها بتحقيق مشاريع ضخمة تُبرز الابتكار وتدفع عجلة التقدم على المستوى العالمي.