- البحري تسجّل أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء تبلغ 1.20 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2025م (+14% على أساس سنوي) وصافي ربح يبلغ 533 مليون ريال سعودي (+18% على أساس سنوي)، ما يعكس مرونة قطاعات أعمال الشحن الرئيسية لدى الشركة في ظل التقلبات السائدة في السوق، مدعومةً بتحوّل البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة لتحقيق الأرباح، وتسجيل إيرادات جديدة من قبل قطاع البحري للخدمات البحرية، إلى جانب ارتفاع الأرباح من حصة الشركة في الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية.
- المضي قدمًا في برنامج توسعة وتحديث الأسطول، بإضافة سبع ناقلات، ليصل حجم الأسطول المملوك إلى مستوى الـ 100-ناقلة.
- تسجيل نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء معدل 1.85 مرة، مدعومةً باستمرار نمو الربحية ومرونة المركز المالي.
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (“البحري” أو “الشركة”، والمدرجة في السوق المالية السعودية “تداول السعودية” تحت الرمز 4030)، الشركة الرائدة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية على صعيد المملكة العربية السعودية، عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025م، بتسجيلها نمواً في صافي الربح بنسبة 18% ليصل إلى 533 مليون ريال سعودي، مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024م، وتعود هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى نمو هوامش أرباح قطاع نقل النفط لتساهم في تعويض انخفاض إيراداته، ومواصلة الأداء القوي لقطاعي نقل الكيماويات ونقل البضائع السائبة في ظل التقلبات السائدة في السوق، وتحوّل قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة إلى تحقيق الأرباح، وتسجيل أرباحاً إضافية من بوارج تحلية مياه البحر العائمة الجديدة، إلى جانب ارتفاع الأرباح من حصة الشركة في الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية.
وتعليقاً على النتائج المالية للشركة، قال المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري:
“تعكس نتائجنا للربع الأول مدى مرونة محفظة أعمال البحري المتنوعة، إذ سجّلنا زيادة ملحوظة في الأرباح رغم ظروف السوق الصعبة. حققت أعمالنا في قطاعي النفط والبضائع السائبة نمواً إيجابياً في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، في حين ساهمت جهود تحسين الأداء ضمن قطاع الكيماويات في تعويض تأثير عودة السوق إلى طبيعته. ومن جهة أخرى، أثبت تحسن ربحية قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، بالإضافة إلى المساهمة القوية من مجموعة بتردِك في الأرباح نجاح فعالية استراتيجيتنا التوسعية خارج نطاق قطاعات الشحن الرئيسية واغتنام فرص النمو الواعدة في القطاعات المحاذية. إضافة لذلك، نعمل على توسيع نطاق قطاع تحلية المياه العائمة على مستوى المملكة، مع توسيع حضورنا العالمي بافتتاح مكتبنا في سنغافورة، مما سيُقرّبنا من عملائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال الربع الأول، تم تدعيم أسطولنا التشغيلي بصافي إضافة لأربع ناقلات حديثة، فيما انضمت ثلاث ناقلات أخرى إليه مباشرةً بعد نهاية الربع، ليصل حجم أسطولنا المملوك إلى مستوى 100 ناقلة. فيما يحافظ نهجنا المنضبط والمدروس في إطار توسعة الأسطول وتحديثه على وضع ملائم يتيح لنا التصرّف بحزم واقتدار في سوق الناقلات عند بروز أية فرص جاذبة.
وفي ظل استمرار ضبابية ظروف التجارة العالمية والاقتصادية الراهنة، تواصل محفظة البحري المتنوعة وعملياتها التشغيلية المتكيفة دعم مرونتنا، وينصب جُلّ تركيزنا على تحقيق نموّ مستدام لمساهمينا، مع لعب دور رئيسي في إضفاء التحوّل على قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة دعماً لرؤية 2030”.