وقّعت “غرفة جدة” اليوم الموافق 22 مارس 2021م مذكرة تعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ وذلك في إطار تبني الفرص الاستثمارية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبناء استراتيجية التحول الرقمي، وتطوير الذكاء الاصطناعي، بحضور وفد من الجامعة في مجالات الشراكات والأبحاث والتقنية والابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الابتكار والتنمية الاقتصادية الدكتور كيفن كولين.
وأكد محمد بن يوسف ناغي، رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، عمق التعاون بين غرفة جدة وجامعة “كاوست”، بوصفها صرحًا جامعيًّا بحثيًّا عريقًا، يمتلك العالمية في تخصصاته كافة. مفيدًا بأن المستقبل يركز على مجالات الاستثمار في الاقتصاد المعرفي بالسعودية؛ لذا حملت هذه المذكرة توجهات للاستفادة من الأبحاث والدراسات بالجامعة لتمكين وخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن “غرفة جدة” تعتبر قناة فاعلة وجسرًا للتواصل مع القطاع الخاص، وتعريفه بـ”كاوست” عبر المجالس القطاعية، واستهدافها مجتمع الأعمال، في ظل ما بنته الجامعة من تجارب ناجحة في حقل ريادة الأعمال والشركات الناشئة. مضيفًا بأن هناك أربعة مجلس قطاعية بالغرفة تتماشى مع استراتيجية الجامعة، هي: مجلس الصناعة، ومجلس التعليم والتدريب، ومجلس السياحة والثقافة، ومجلس التطوير العمراني.
وقدّم رئيس غرفة جدة شكره لجامعة “كاوست” على جهودها في دعمها المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتأتي مذكرة التعاون لتجسيد هذه الشراكة الثنائية في مجال الابتكار والتنمية الاقتصادية، وتتويج الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي المهم الذي تنشده رؤية السعودية في هذا القطاع الحيوي المهم.
من جانبه، نوّه نائب رئيس “كاوست” للابتكار والتنمية الاقتصادية، الدكتور كيفن كولين، بما ستمضي به مذكرة التعاون مع غرفة جدة من تطوير الأنظمة والإجراءات التي تؤثر بشكل إيجابي في الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية في جدة، والسعودية بشكل عام. متطلعًا لفتح مجالات التعاون في الدراسات والبرامج التي تتيح فرصًا اقتصادية جديدة في البحث والتطوير، وتوسيع نطاق البحث العلمي لتعزيز بيئة الأعمال المحلية، مع رفع كفاءة القطاع الخاص.
يُذكر أن مذكرة التعاون تنطلق من إسهام “كاوست” في النهوض بالمنشآت الصغيرة وريادة الأعمال؛ كونها مؤسسة رائدة في مجال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالسعودية، واقتراح أفضل مستوى من الخدمة لتحقيق الجودة والتميز في تنفيذ المشروعات بدقة وإتقان. كما تركز المذكرة على توثيق العلاقة بين الغرفة والجامعة، وربطها باحتياجات القطاع الخاص، وإشراك الجامعة في تطوير النظم والإجراءات التي تؤثر إيجابيًّا في الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية، والتعاون في إجراء الدراسات لتطوير الأداء الاقتصادي والإداري والتسويقي، التي سيكون لها تحقيق مخرجات مع تنفيذ البرامج، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.