- نمتلك أكثر من %26 من الحصة السوقية في قطاع تشغيل المستشفيات ونحتل المركز الأول بين منافسينا
- استراتيجيتنا تعتمد على التطوير المستمر لمواكبة التغيرات السريعة في المجالين التكنولوجي والطبي
- نظام أواسيس يتميز كمنتج سعودي يعتمد مقاييس الجودة العالمية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية
- نهدف إلى الإسهام في المشاركة الوطنية بإعداد قادة المستقبل في المجال التقني وتقديم برامج تدريب احترافية خاصة لهم
- نعكف من خلال خطتنا الخمسية على عملية توسع كبيرة وقوية في السوق المحلي والخليجي
- نهدف إلى الإسهام في المشاركة الوطنية بإعداد قادة المستقبل في المجال التقني وتقديم برامج تدريب احترافية خاصة لهم
التجارة (يناير 2019)
وضعت بلسم المتحدة، الشركة السعودية المتخصصة والرائدة في تطبيقات البرمجيات للرعاية الصحية والخدمات الطبية؛ أسس بلسم في عام 1993 لتطوير حلول متكاملة لإدارة المستشفيات HMIS، وهي شركة رائدة في قطاع أتمتة المستشفيات عن طريق منتجها الرئيس ” أواسيس” الذي يعمل في 67 مستشفى بمختلف القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، حيث يقدم النظام حلولاً لإدارة كافة الأعمال الطبية والإدارية بالمستشفيات. ” التجارة “التقت العضو المنتدب لشركة بلسم والتي تنضوي تحت لواء مجموعة المرجان، للحديث عن مزيج بلسم الناجح من احتراف تكنولوجيا المعلومات السليمة وسنوات الخبرة العملية في تطوير وإدارة أنظمة المستشفيات.
نظام أواسيس.. منتج سعودي بمقاييس جودة عالمية
يتميز نظام أواسيس بأنه منتج سعودي يعتمد مقاييس الجودة العالمية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية، وهو نظام شامل يقدم حلولاً لإدارة كافة الأعمال الطبية والإدارية بالمستشفيات مثل برنامج إدارة الملف الطبي الإلكتروني للمريض وإدارة الحجوزات والتنويم والطوارىء والمستودعات والمالية وغيرها مما يحول المستشفيات إلى بيئة عمل مترابطة وغير ورقية، كما أن أواسيس يهتم بإشراك المريض عن طريق بوابة المريض التي تتيح للمريض الوصول لبياناته الطبية وإدارة حجوزاته بكل سهولة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أواسيس المستشفى من تطبيق حلول دعم القرار للأطباء مثل قواعد بيانات الأدوية، وبرامج دعم القرارات الإدارية مثل Oracle BI، كما أن للنظام سجل موثوق في إتاحة الربط مع الأنظمة والأجهزة مثل PACS System وأجهزة تحاليل المعامل وغيرها.
قال الأستاذ ثامر عدنان شاكر إن شركة بلسم توفر خبرة واسعة لعملائها في جميع مراحل تنفيذ المنتجات المختلفة والدعم المستمر واللاحق لذلك، حيث يضم فريقها مهنيين مؤهلين وذوي خبرة مع مزيج فريد من الاحترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات وسنوات من الخبرة في تطوير وإدارة أنظمة معلومات المستشفيات، فإلى الحوار..
كمطورين ومزودين رائدين في مجال نظام إدارة المعلومات الطبية في المستشفيات.. ما الخدمات والحلول التقنية والبرمجية للرعاية الصحية وخدمات الأجهزة ومعدات الحاسب الآلي التي تقدمها بلسم لعملائها؟
تعمل شركة بلسم بالقرب من عملائها لتوفير الحلول والدعم المطلوب لاستمرارية وتطور الأعمال، فبجانب نظام Oasis تقدم بلسم حلول دعم القرار وخدمات الترابط والصيانة لخلق بيئة عمل فعالة ومترابطة.
على ماذا يرتكز نظام أواسيس في بنيته التقنية وأين تم تطبيقه؟
يرتكز أواسيس على أحدث إصدارات شركة أوراكل من قواعد بيانات وبرمجيات “Web Based” مما يضمن كفاءة وفاعلية النظام ويرفع معدلات الاعتمادية في المستشفيات.
تختلف المتطلبات التقنية ما بين المستشفيات والوحدات الصحية المختلفة.. كيف يستوعب نظام Oasis الشامل تلك المساحة من الاختلافات في الوقت ذاته؟
يعتمد أواسيس في بنائه على نظام الوحدات modules مما يمكن العميل من اختيار المجموعة المناسبة من الوحدات تبعاً لطبيعة المنشأة. أيضاً يوفر النظام درجة عالية من المرونة التي تمكن المستخدم من تعديل طريقة عمله بشكل كبير ليناسب بيئة العمل المستخدم فيها، مما يقلل اعتمادية المنشاة على الشركة إلى حد كبير، ويجعل النظام نفسه مناسباً للعمل في مستشفيات مختلفة الطابع ما بين مستشفيات حكومية وعسكرية أو خاصة.
ما مدى إمكانيات وقدرات التطبيق على التواصل عبر المستشفيات وإتاحته لمعلومات المريض وتاريخه الطبي وبالتالي دعم المريض نفسه وتحسين نوعية علاجه؟
نظام أواسيس يهتم بإشراك المريض عن طريق خدمة ” بوابة المريض” التي تتيح له الوصول لبياناته الطبية وإدارة حجوزاته والتواصل مع خدمة العملاء في المستشفى بسهولة ويسر، كما أنه بإمكانه تحديث معلومات التواصل ورفع الوصفات الطبية الخارجية إلى ملفه الطبي الإلكتروني، ويوفر النظام أيضاً خدمة التنبيهات عن طريق الجوال لتنبيه المريض بحجوزاته وموافقاته التأمينية وغيرها.
في رأيك كيف يمكن أن تغير التقنية في أنماط التشخيص والعلاج مستقبلاً؟
أواسيس ليس نظاماً تشخيصياً ولكنه نظام يسهم في حفظ السجل الإلكتروني للمريض، حيث إن نظام المعلومات الصحية (HIS) يربط مع الأجهزة الطبية وبالتالي يقلل الأخطاء الناتجة عن إدخال المعلومات يدوياً من قبل الأشخاص، فمثلاً يتم تسجيل المعلومات الطبية الأولية للمريض كقياس الضغط والحرارة آلياً حيث تفرغ المعلومات من جهاز القياس إلى النظام مباشرة، فنظام Oasis يتميز بتقليل الأخطاء الطبية لمقدرته على الارتباط بأي جهاز طبي، إذ أن الأجهزة الطبية هي التي تقوم بالتشخيص ونظام Oasis هو الذي يقوم بقراءة البيانات من الجهاز وتسجيلها في (Oasis – HIS)، والهدف من (Oasis – HIS) هو تقليل الأخطاء الناتجة عن إدخال البيانات يدوياً مما ينتج عنه توثيق دقيق لمعلومات المريض والتي تتماشى مع المعايير الدولية الطبية مثل:
(اللجنة المشتركة الدولية) (JCI Accreditation- الاعتماد الأسترالي) (Australian Accreditation – المجلس المركزي لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية( CBAHI Accreditation.
كثيراً ما تميل الكوادر الطبية أو العاملة في المجال الطبي ذات الخبرة إلى المحافظة على ما هو مكتسب ومعتاد وقد لا تميل إلى التحديث.. كيف كان تقبل مستخدمي النظام والخدمة كأداة لمساعدتهم في أعمالهم؟
تمتلك شركة بلسم فريقاً ذو خبرات طويلة في مجال تنفيذ المشاريع مما يمكننا من تفهم احتياجات الكوادر والمستخدمين وتقديم حلول مناسبة تساعدهم في إنجاز مهامهم بطريقه أسرع وأكثر فاعلية.
هل تهتمون بالجوانب التدريبية وعمليات الدعم والمساندة لما بعد البيع؟
تمثل عمليات التدريب أحد أهم أركان تطبيق النظام، حيث يقوم فريق مختص بتدريب المستخدمين مع مراعاة تدريب بعض المستخدمين ليكونوا قادرين على تقديم التدريب لزملائهم في المستقبل، وتوفر بلسم خدمات المساندة بعد البيع ضمن برامج الصيانة المقدمة لعملائها، كما نهدف إلى الإسهام في المشاركة الوطنية بإعداد قادة المستقبل في المجال التقني، وذلك من خلال الاهتمام بالشباب وتقديم برامج تدريب احترافية خاصة لهم تسهم في بناء مسارهم الوظيفي وتعزيز تواجدهم في هذا القطاع، والتي نعتبرها مهمة وطنية بالدرجة الأولى.
وجود نظام أواسيس في 67 مستشفىً وطنياً دليل على المقدرة الفائقة للنظام على الربط مع جميع الأجهزة والأنظمة الطبية العاملة في سوق المملكة والخليج… حدثنا عن النسخة المحدثة بلس (أحدث التقنيات العالمية) والتي سيتم اصدارها قريباً؟
كما ذكرنا سابقاً، يرتكز أواسيس على أحدث إصدارات شركة أوراكل من قواعد بيانات وبرمجيات “Web Based” مما يضمن كفاءة وفاعلية النظام ويرفع معدلات الاعتمادية في المستشفيات، ويمتلك النظام سجلاً موثوقاً في إتاحة الربط مع الأنظمة والأجهزة مثل PACS System وأجهزة تحاليل المعامل وغيرها ونظم الأرشفة وغيرها، وسـيوفر Oasis Plus ميزات إضافية لما هو متوافر عن طريق النسخة الحالية من أواسيس، من إمكانية الوصول عن طريق الإنترنت (Web Based) وسهولة الاستخدام والقدرة على استضافة أكثر من مستشفى في نفس قاعدة البيانات بالإضافة إلى تقديم Oasis كخدمة سحابية للعملاء.
وهل تصادفكم أعطالاً في البرنامج قد ترجع حتى إلى أدوات الجهات التي قدمتم لها الخدمة؟
يعمل نظام أواسيس في أكبر المستشفيات في المملكة حيث يوفر درجة غير مسبوقة من الاعتمادية عند العملاء نتيجة لدرجات توفره availability العالية مع معدلات توقف منعدمة.
كإحدى الشركات الوطنية الرائدة في القطاع التقني.. كم تبلغ حصتكم في قطاع تشغيل المستشفيات بالسوق السعودي؟
نفتخر أننا نمتلك أكثر من 26 في المائة من الحصة السوقية وبذلك نحتل المركز الأول بين منافسينا في السوق المحلي، وهذا لا يعني بالضرورة رضاءنا عن مكانتنا الحالية، بل نسعى ومن خلال خطتنا الخمسية القادمة إلى عملية توسع كبيرة وقوية في السوق المحلي والخليجي بإذن الله.
إلى أين وصلت حدودكم التوسعية إقليمياً ومن هم أبرز عملاؤكم؟
تعتبر دول الخليج هي السوق الرئيسي لنظام Oasis حيث يتواجد معظم عملاؤنا في المملكة العربية السعودية بجانب وجودنا في اليمن وعمان، ومن أبرز عملائنا مستشفى الملك فهد بجدة، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ومستشفى الدكتور سليمان فقيه ومجموعة مستشفيات الحياة ومستشفى البوليس السلطاني بمسقط، وكما ذكرت سابقاً فإننا نعمل على خطة نمو كبيرة، تتماشى مع منتجاتنا القادمة إلى السوق والتي نفتخر أنه تم تطويرها محلياً وبأيادٍ وطنية.
هذا يقودنا إلى سؤال حول ملامح إستراتيجيتكم التسويقية والتوسعية وما أنتم بصدده تجاه تطوير البرنامج لمواكبة السوق التقني المتسارع بأدواته ونظمه؟
تعتمد إستراتيجيتنا على التطوير المستمر لنظام Oasis لمواكبة التغيرات السريعة في المجالين التكنولوجي والطبي آخذين في الاعتبار الاحتياجات المتجددة للعملاء، وهو ما يمثل الأســـاس في بناء خطة التطوير “Product Roadmap” للنظام مع إمكانية تطوير حلول إضافية في المجال الصحي، وفي القريب العاجل سيتم تدشين برنامجنا الأكبر على الإطلاق “أواسيس بلس”، يليه بعد ذلك برنامج “أواسيس ميني”، والذي نستهدف من خلاله شريحة كبيرة جداً تتمثل في قطاع العيادات والمستوصفات الصغيرة، حيث نهدف إلى النهوض بجودة الصحة من خلال تقديم أنظمة قوية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال هذا القطاع الكبير والمؤثر. بالإضافة إلى تقديم نموذج خدمة العملاء الشامل الذي تسعى الشركة من خلاله إلى رفع حالة رضا العميل إلى أقصى درجاته
ارتباطكم مع Integrating the Healthcare Enterprise (IHE) أشرتم إلى أن مرجعيته تشجيع استخدام المعايير مثل DICOM وL7 تحقيقاً للتوافق بين نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية والاستخدام الفعال للسجلات الطبية الإلكترونية.. أرجو أن تحدثنا عن ذلك؟
تعتبر (Integrating the Healthcare Enterprise (IHE) المسؤولة عن تحسين الترابط والتوافق مع المعايير القياسية للربط في القطاع الصحي مثل HL7 و DICOM، وقد أدركت بلسم في مراحل مبكرة أهمية الربط والتوافق مع تلك المعايير وقد شاركت بنجاح في الكونيكتاثون الأوروبي لقياس قدرات نظام Oasis على الترابط مع الأنظمة الأخرى، كما أن بلسم شريك رئيسي لوزارة الصحة في برنامج موعد لربط نظام الحجز المركزي بالوزارة بالمستشفيات الحكومية.
ماذا عن تحالفكم مع شركة First DataBank؟
تقدم بلسم حلول دعم القرار للأطباء عن طريق الربط مع قواعد بيانات الأدوية من شركات عالمية مثل FDB وWK Medispan بطريقه سلسة ومضمنة داخل النظام، مما يرفع معدلات سلامة المريض بالمستشفيات.
قمتم خلال السنوات الماضية بالربط مع أنظمة وأجهزة جميع الشركات الكبرى مثل AGFA-Philips-Siemens-WelchAllyn-GE-Kodak- وغيرها.. ما هي أهم مواصفات نظام الإدارة الطبي HIS؟
تعتبر القدرة على الربط واستخدام البيانات المشاركة من أهم مواصفات نظام الإدارة الطبي حيث يمكن الأطباء من الوصول إلى أكبر كم من البيانات المجمعة من كل الأنظمة عن طريق نظام واحد مما يسهل من عمل المستخدم.
تؤسس رؤية المملكة 2030 لاقتصاد جديد يعتمد الأنظمة التقنية المتطورة وتعتمد التحول الرقمي الشامل في جميع المجالات.. بصفتكم إحدى الشركات الرائدة في مجال تقديم النظم المعلوماتية الصحية.. ما تعليقكم على هذا التوجه وإسهام شركتكم في تحقيقه؟
كما أسلفت؛ فإن إصرارنا على التوسع واستهداف شرائح جديدة في السوق المحلي والخليجي، لا ينبع فقط من باب التوسع المالي والنمو الإستراتيجي للشركة؛ بل إيماناً منا بدورنا الوطني في الإسهام برفعة وتطوير القطاع الصحي بالمملكة، لذلك نعتز ونتشرف بأننا أخذنا على عاتقنا في التغيير الإداري الحالي، اعتماد مبادئ مهمة، يأتي على رأسها تطوير وتمكين الشباب السعودي في هذا القطاع، بالإضافة إلى استهداف شرائح مختلفة في القطاع الصحي من أجل الإسهام في نهوض وتطوير القطاع الصحي والوصول إلى أعلى معايير الجودة والأداء تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة، من أجل مستقبل واعد يليق بنا وبالأجيال القادمة.
ما هو القاسم المشترك بين مجالات الإدارة والتطوير والتقنية وحقل الثقافة والإعلام كونك قد جمعت بين كل ذلك في مسيرتك العملية؟
القاسم الأهم هو وجود هدف أسمى خلف أعمالنا، ألا وهو إيماننا الراسخ بأهمية الإسهام في تطوير وبناء الشباب من أجل تمكينهم، وهو الحلم الذي ما زال يراودني “تطوير القيادات الوطنية الشابة في شتى المجالات كي يكونوا على قدر التحدي” ففي ذلك رفعة للوطن بإذن الله.
تقوم النظرية الموقفية على أنه ليست هناك طريقة واحدة يمكن اتباعها في الإدارة.. كيف استطعت المواءمة بين النظم القائمة في الجهات التي عملت بها وتطبيقك لمجالات تخصصك؟
بعد أربع وعشرين سنة، أستطيع أن أقول إنني مدين لكل تجربة مررت بها ولكل إخفاق ألم بي، ولكل نجاح دفعني للأمام وأخبرني أن القادم سيكون أجمل، كل ذلك أسهم في بناء حصيلتي المعرفية والتي قررت أن أشاركها لكل من حولي سواءً من خلال ورش العمل التي أقدمها، أو من خلال الاحتكاك اليومي بتلك الوجوه الواعدة التي تعمل معي.. أو حتى من خلال سلسلة كتبي والتي كان آخرها كتاب “القادة الجدد”، والذي لخصت من خلاله أبرز النصائح الإدارية السريعة في قالب أدبي بسيط، وأنا على قناعة شديدة أن حصيلة مشوارنا وأفضل ما يمكن أن يفعله المرء في مشوار العمر القصير هو أن يبني كل يوم مخزون، فالتطوير الشخصي، كما هو الحال في الشركات والمنشآت، لا يأتي صدفة بل يجب أن يخطط له بعناية.
كلمة أخيرة؟
سعيدون وفخورون بأننا شركة وطنية محلية، تسهم في بناء وتطوير القطاع الصحي التقني، خصوصاً أننا نمر جميعاً بمرحلة تحولية كبرى يشهدها الوطن بكل أطيافه وقطاعاته، مما يضاعف المسؤولية أمامنا، ويدفعنا لأن نكون جزءاً من هذا التحول، وأن نسهم في هذا الحراك التنموي الكبير، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وذلك خلال خططنا الطموحة وكوادرنا الوطنية الشابة، وأنظمتنا الجديدة المتطورة.. ونسأل الله التوفيق والسداد.