- مواصفاتنا عالية وتواكب متطلبات العميل والسوق السعودي واعد وخططنا فيه طموحة
- فزنا بجائزة أفضل مبيعات وأفضل نمو لـ” إم جي” في العالم في عام 2018 بنسبة %740 مقارنة بعام 2017
- السوق مهيأ لماركاتنا وجاهزون للمضي قدماً في فتح مراكز صيانة وتدشين موديلات جديدة
- شركات السيارات صنَّعت نحو مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطارية في 2018 (%70) منها من الصين
- ذروة المبيعات في السوق السعودي كانت في عام 2015 وهناك انتعاش بعد قيادة المرأة
التجارة -أكتوبر 2019
على امتداد أكثر من عقدين من مسيرتها الناجحة؛ عززت شركة تأجير علاقاتها الإستراتيجية مع أبرز العلامات التجارية العالمية لصانعي السيارات ووكلائهم في المملكة؛ بفضل ما تتمتع به من احترافية ومرونة عالية وسرعة في الأداء ويسر في الإجراءات، حيث يقدم قطاع “تأجير” للتمويل والإجارة باقة من الحلول المميزة والمرنة عن طريق التمويل أو عن طريق “الإجارة” المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وذلك بما يتناسب مع احتياجات العميل وقدراته المالية بمنتهى السهولة والراحة، وبدفعات ميسرة.. “التجارة” التقت الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة تأجير المهندس حزم سامي جمجوم لتسليط الضوء على مسيرة الشركة والعوامل التي كفلت لها أن تكون رائدة قطاع التمويل والإجارة في المملكة العربية السعودية.. واستطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة وأن تصنع اسماً عريقاً خلال وقت وجيز.
” تأجير” تأسست في عام 1997م كشركة وطنية ذات مسؤولية محدودة، ووضعت نصب عينيها هدف تقديم أفضل الحلول التي تقوم على نظام “الإجارة” المتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية، لتكون أول من يقدم هذه الخدمة بنجاح في السوق المحلية، ولتتحوّل فيما بعد إلى شركة مساهمة مغلقة، وقد استطاعت مع مرور الوقت أن تتحول إلى أحد أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال بالمملكة العربية السعودية، رغم احتدام المنافسة في هذا القطاع، حيث أشار جمجوم إلى أن بداياتها كانت في مجال التمويل المنتهي بالتمليك بقطاعات العقارات والمعدات والآلات والسيارات.
بداية.. أرجو أن تحدثنا عن الأسباب التي كفلت لـ”تأجير” تبوؤ مكانة مرموقة وصنع اسم عريق خلال فترة وجيزة؟
مع صدور لوائح مؤسسة النقد حول التمويل وبيوت التمويل قبل نحو 6 سنوات كانت هناك متطلبات فأخذت الشركات وقتاً للتأقلم ومطابقة المواصفات والاشتراطات، وقد كان قطاع السيارات هو الأقرب إلى مجالنا لذلك تم التركيز عليه، فتم الاتجاه إلى الصين بأخذ وكالة فاو في نهاية عام 2013 وتم فتح 13 فرعاً في أنحاء المملكة خلال عام واحد، ودخول مجال التأجير اليومي فتوسع العمل بعد ذلك ليشمل مراكز الصيانة ومعارض المبيعات وشركة للتأجير اليومي، فبدأ العمل في بداية 2014 والتوسع في الأعوام التالية وإلى يومنا الحالي، وهذه كانت بدايات شركة تأجير وكيفية تحولها من التمويل فقط إلى التمويل المنتهي بالتمليك والتأجير اليومي والتأجير التشغيلي، وحصولها على وكالتي فاو وإم جي البريطانية، هذا إلى جانب شركة “عوائد” المتخصصة في التحصيل.
ما هي مميزات التأجير التشغيلي لدى شركة “تأجير“؟
التأجير التشغيلي مثله مثل الإيجار اليومي لكنه بعقد طويل الأمد، حيث يكون التأمين والصيانة والسيارة البديلة على حساب الشركة، وقد اشتهرت شركة تأجير في الماضي بالتمويل أو التأجير التشغيلي حيث إن لها أكثر من 22 سنة في هذا المجال، و 5 سنوات في مجال وكالات السيارات، وفي عام 2017 استحوذت على وكالة أم جي التي تمتلكها شركة سايك لصناعة السيارات،وهي أكبر شركة صينية في الصين، التي تتبع لحكومة إقليم شاغنهاي بالصين، وقد صدَّرت في العام الماضي 2018 أكثر من 7 ملايين سيارة، وعقدت شراكة إستراتيجية مع شركة فولكسواجن لصناعتها في السوق الصيني، إلى جانب شراكة استراتيجية مع شركة جنرال موتور وباتوا يصنعون سيارات بيوك وكاديلاك في السوق الصيني، كما أنهم يصدرون اليوم سيارات بيوك للسوق الأمريكي وكاديلاك لجميع أنحاء العالم، وقبل 10 سنوات قررت سايك أن يكون لديها نهجها الخاص؛ فكان الاتجاه إلى خطين متوازيين.. صناعة ماركات خاصة بها وشراء ماركات، لذلك قامت بشراء ماركتين، هما ماركة إم جي البريطانية العريقة التي لها نحو 95 عاماً في السوق، وقد تم شراؤها بالكامل وباتت تصنع سيارات في الصين وتصدر للعالم، والسيارة الثانية هي ماركة إل في دي البريطانية المتخصصة بالفانات وقد عرفت بعدها باسم ماكسوس، ومن ثم أنشأت شركتين أخريتين خاصتين بها باسم شركة وولنغ وشركة روي، وشركة خامسة بالشراكة مع جنرال موتورز وتعرف باسم باجون، وقد نمت مبيعاتها من السيارات في السوق الصيني بوتيرة متصاعدة جداً.
ما رؤيتك لوتيرة تطور قطاع صناعة السيارات الصينية وإلى أين وصلوا؟
أحترم الصينيون كثيراً في رؤيتهم بهذا الصدد، فمنذ الخمسينيات دخلت سايك الصينية في شراكة مع شركات كبرى مثل جنرال موتورز وفولكسواجن، إلى جانب شركة فاو الحكومية كمثال، والتي دخلت كذلك في شراكات مع فولكسواجن لتصنع بموجبها بعض موديلاتها، وعلى هذا المنوال نجد أن أغلب الشركات الحكومية والخاصة دخلت في شراكات مع شركات عالمية بالسوق الصيني الواعد والكبير، وبعد ذلك أي بعد 20 سنة من انطلاقتهم جلبوا الشركات لصناعة قطع الغيار والدخول معهم في شراكات، فتم ذلك فعلياً بدخول الحكومة والشركات الصينية في شراكات عديدة بهذا المضمار، واليوم ثمار ذلك أن جميع صناع السيارات بجميع ماركاتها لديهم مصانع في الصين بقطع الغيار ، وهناك أكثر من 200 ماركة للسيارات في الصين، وهم أكبر دولة تصنع سيارات، وأكبر سوق لصناعة السيارات والبيع بحكم التعداد.
كم تبلغ نسبة صادراتهم مقارنة بدول العالم الشهيرة في صناعة السيارات؟
في عام 2017 صدرت الصين ما يربو على 23.2 مليون سيارة، في حين نجد أن أوروبا بالكامل صنعت 15.5 مليون سيارة وأمريكا 17.2 مليون سيارة واليابان 4.3 مليون سيارة، والهند 3.4 والرقم يبين مدى الفرق الكبير والشوط الذي قطعوه، ونجد كذلك أن شركة سايك جاء ترتيبها في المركز الخامس بصناعة السيارات من حيث الكمية، وقد حققت في العام الماضي 6 مليارات دولار صافي أرباح، وهي تحتل المركز الأول في الصين وبينها وبين المركز الثاني فرق كبير في الإنتاج والتصنيع، فالشركات الأخرى مثل فاو ودونغفينغ وشانغ آن صنعوا مجتمعين في حدود 6 ملايين سيارة، لذلك تفكر الحكومة الصينية في دمج تلك الشركات في شركة واحدة للمنافسة عالمياً، لذلك نجد أن هناك تحالفاً تقنياً وفنياً فيما بينهم، لتكوين مجموعة كبيرة للمنافسة عالمياً بتكتلهم، وهو ما يدلل على بعد النظر بداية بصناعة قطع الغيار ونقل التقنية وتوطينها، لذلك نجد من السهولة أن أي شركة ترغب في عمل مصنع سيارات وماركات خاصة بها تنفيذ ذلك إذا وجدت التمويل، فالسوق الصيني زاخر بكل شيء ويمكن التعاقد لصناعة كل شيء دون أن تكلف الشركة نفسها عناء إنشاء مصانع.
هل هناك اتجاهات جديدة تقودها صناعات السيارات هناك؟
الحكومة الصينية كان لديها في الأصل هدف أن تكون بلادهم من الرواد في صناعة السيارات، والتي تسير اليوم على 4 محاور جديدة.. أولها التحول من محرك تقليدي إلى محرك كهربائي بالكامل، وثانيها القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، أما ثالثها فهو السيارة الذكية، فيما يتمثل المحور الرابع في طريقة امتلاك السيارة، وذلك وفق فلسفة جديدة يمكن لمالك السيارة الاستفادة منها وتشغيلها في الوقت الذي لا يستخدمها فيه لتحقيق نسبة استفادة %100 من وقت بقاء السيارات معه، وذلك مع وجود الذكاء الصناعي والقيادة الذاتية، لذلك الآن هناك سيارات متطورة وذات ذكاء اصطناعي عالي جداً .
لديهم رؤية من قبل نحو 7 عقود وهم الآن يقطفون الثمار، الفكرة أنهم تعلموا بسرعة، نتمنى أن نحذوا حذوهم وأن نصبح سباقين في مجال صناعة السيارات وسوق السيارات، مثلاً شركة مثل هواوي الصينية هي في الأصل متخصصة في الاتصالات، وصناعة الهواتف المحمولة ليست في المرتبة الأولى لديهم، لكنهم الآن يحتلون المرتبة الثانية في العالم، وهذا مثال على الشركات الصينية المتفوقة التي تسير بقوة، واليوم هم مزودون لكل أنحاء العالم من المنتجات التي تدخل في صناعات وتقنيات عديدة.
ماذا عن التطبيقات الذكية للسيارات الكهربائية المتطورة وكيف ترى المستقبل المنظور لهذا النوع من السيارات؟
جميع الشركات تتجه نحو السيارات الكهربائية في الصين بتطبيقاتها وتقنياتها المتطورة، شاهدنا من قبل أن السيارات الأمريكية هي المسيطرة ومبيعاتها أكبر، وقد تطور الأمر لتبرز السيارات اليابانية ومن ثم الكورية بكل فئاتها، لذلك أستطيع القول إن المستقبل القريب للصناعات الصينية، وخير مثال على ذلك هيمنة صناعة الأتوبيسات الصينية على السوق السعودي، رغم وجود الشركات الأخرى، لديهم نقاط قوة من منطلق مدخلات الإنتاج ووجود الصناعة أصلاً لديهم إلى جانب تساوي الجودة لأن لديهم مقدرة على التصنيع بتكلفة أقل، والعمالة في المقابل تكلفتها أقل، وهم يصنعون بأعداد كبيرة، لذلك فإن لدينا أم جي وفاو أقل أسعاراً من المنتجات الكورية مثلاً بـ%30 فضلاً عن المواصفات العالية التي تواكب متطلبات العميل إلى جانب الضمان الذي يصل إلى 6 سنوات في الإم جي و200 ألف كلم, و5 سنوات و150 ألف كلم لسيارات فاو.
ما الذي يميزكم في خدمات ما بعد البيع؟
في هذا المضمار لدى شركة تأجير 10 مراكز صيانة، وسيتم افتتاح 3 مراكز أخرى على مستوى المملكة وهناك خطط طموحة لفتح مراكز أكبر لأن أهم شيء خدمة المنتج بحوزة العميل، مع تركيزنا على خدمات ما بعد البيع والصيانة، لدينا 3 مستودعات رئيسية لقطع الغيار في جدة والرياض والدمام وكل فرع من فروعنا فيه مستودع لقطع الغيار، بالإضافة إلى أن هناك مستودعاً مركزياً في جبل علي للتقليل من وقت وصول القطع بدلاً من ورودها من الصين، لدينا كذلك 7 فروع معارض تتركز في جدة والرياض والدمام والطائف وينبع والمدينة المنورة وجازان، وعما قريب إن شاء الله سنفتتح فروعاً أخرى في الرياض والخبر وجدة ومكة وتبوك وأبها، من أجل خدمة عملائنا.
مع ارتفاع منتجات السيارات الكهربائية كم نسبة المصنعة في الصين منها؟
هم رواد في صناعة السيارات الكهربائية.. شركات السيارات صنَّعت في العام الماضي نحو مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطارية، وتلك السيارات %70 منها من الصين و%30 من بقية العالم، كما نجد أن أكبر شركة لصناعة البطاريات الكهربائية في الصين، وقد وضعت الحكومة الصينية استراتيجية من 10 سنوات لتتحول بموجبها في العام 2030 (%30) من السيارات لديهم للعمل بالبطاريات التي تشحن بالكهرباء، اليوم جميع الماركات الصينية لديها موديل من الموديلات يعمل بالبطاريات الكهربائية، وبعض الشركات صرحت بأنها في 2030 ستوقف صناعة المحركات الأخرى لتتجه إلى المحركات الكهربائية بنسبة 100%.
ماذا عن السوق السعودي والانتشار فيه ونسبة المبيعات؟
ذروة المبيعات في السوق السعودي كانت في عام 2015 والتي وصلت إلى أكثر من 800 ألف سيارة، هناك انتعاش حالياً بعد قيادة المرأة للسيارة ونتوقع نمواً ما بين 5 إلى 10 في المائة في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي 2018، وبصورة عامة بدأت مبيعات السيارات في الانتعاش، وقد تركز التوجه للسيارات الأقل تكلفة مع مواصفات وجودة أكبر، نحن من رواد السيارات ذات الماركات الصينية، في عام 2018 أخذنا جائزة أفضل مبيعات وأفضل نمو لـ إم جي في العالم، والذي كان فوق الـ740 في المائة عن 2017 السوق مهيأ لسياراتنا وجاهزون للمضي قدماً في فتح مراكز صيانة ولدينا موديلات جديدة، وفي هذا العام فقط كان لدينا 4 موديلات جديدة، وقد طرحنا مؤخراً أول موديل أم جي 5، وفي هذا الشهر لدينا آر أكس 8، لتأتي بعدها أتش أس وأم جي تي 60، التي ترى الشركة أن منتجها مناسب للسوق السعودي من حيث الجودة والمواصفات والسعر، إذ إن لديهم طموح بالنمو السريع، وقد حققنا في أول سنة أكثر من 1 في المائة من حصة السوق، وهذا العام من المخطط أن نحقق أكثر من %2 إن شاء الله من حصة السوق، وفي 2020 مطلوب منا تحقيق %4، حققنا نحو 4 آلاف سيارة، ومررنا بالـ8 آلاف، ويرغبون في تحقيق رقم الـ16 ألف سيارة، الأرقام كبيرة ونحن أهل لها إن شاء الله، هم يسيرون باستراتيجية توسعية معينة ويريدون الانتشار ونتعاون معهم في هذا الصدد.
كيف تنظرون للمشاركة في الفعاليات الرياضية ورعايتها؟
ترغب شركة أم جي ي في الانتشار والتوسع والمزيد من المعرفة لطرازاتها، لذلك فالمجال الرياضي هو أفضل الطرق لذلك، وقد كانت هناك مباحثات مع 4 أندية فتم اختيار النادي الأهلي للرعاية بقيمة 12 مليون ريال وهو نادي ممتاز وعريق ونحن متفائلون بالانتشار وارتفاع المبيعات والمستقبل بإذن الله لـ إم جي، نؤمن بأن صناعة السيارات الصينية ستكون هي الأولى في المستقبل القريب، ودورنا مع سايك أم جي دعم هذا التوجه، مع الأخذ في الاعتبار أن أهم سوق في الشرق الأوسط لكل شركات السيارات هو السوق السعودي، وإذا نجح الطراز في السوق السعودي فهو مؤشر لانتشاره في الأسواق الأخرى بالمنطقة التي تنظر إليه بتقدير.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه سوق السيارات السعودي من ناحية الوكيل؟
الآن بدأ الانتعاش في السوق السعودي، الماركات لديها مخزون كبير والأسعار مرتفعة، لكن المنتج الصيني محافظ على سعر تنافسي وجودة عالية، لذلك على الشركات والوكلاء التفاهم مع الشركة الأم للتـأقلم مع السوق من أجل تنافـسية أســعارهم.
هل الأسعار التي تطرحونها في المتناول؟
لدينا سيارات تبدأ من 36.500 وأعلى فئة لدينا سعرها 99.000، حالياً لدينا 3 جيوب، والرابع تدشينه في هذا الشهر، أما الخامس فسيصل بعد نحو شهرين، سيكون لدينا 5 جيوب، إلى جانب 3 سيارات سيدان وبيك أب غمارتين، وقد بدأت أم جي في إنشاء مصانع في الخارج وفق خططها التوسعية، بداية بتايلند لصالح السوق التايلندي الكبير، وكذلك لديهم مصنع في بريطانيا يقومون بتأهيله وتجديده من أجل التصنيع للسوق البريطاني ولأوروبا ليبدأ الإنتاج في 2020.
ما توقعاتكم لمدى تحقيق سيارات “فاو” نجاحات كبيرة خلال الفترة المقبلة قياساً بتطورات السوق واحتدام المنافسة؟
فاو هي أول شركة لصناعة السيارات في الصين وأول شركة هناك تعاقدت مع فولكسواجن، وهي أكبر شركة لصناعة الشاحنات للسوق الصيني، وهي كذلك تقوم بتصنيع سيارات مازدا، ولديهم ماركة تعرف بهونكي، وهي سيارة فارهة جداً من فئة السيارات الرئاسية وتستخدم كذلك للدوائر الحكومية، وقد سمحوا ببيعها مؤخراً في السوق الصيني وحالياً يبحثون تصديرها لأسواق الشرق الأوسط، ومن المتوقع لدى الشركة كذلك طرازات بيست تون وبيست تيرن.
فاو لديها الآن منتجات رائعة وهي تنافس مثيلاتها من الشركات الأخرى كما أن لديها إلماماً جيداً بمتطلبات السوق السعودي، وهذه هي أهم نقطة تستطيع من خلالها المنافسة.
رغم احتدام المنافسة في هذا قطاع تأجير السيارات إلا أن “تأجير” مع مرور الوقت باتت من أكبر المتخصصين في هذا المجال بالمملكة العربية السعودية.. كيف أسهم تحولها إلى شركة مساهمة مغلقة في نموها؟
ما لاشك فيه أن تحول أي شركة إلى مساهمة مغلقة أو مساهمة عامة يقوي من إمكانياتها، وذلك من خلال ضخ أموال من أجل التوسع في الاستثمار، وهذا ما جعل تأجير تستفيد بشكل إيجابي من تحولها إلى شركة مساهمة مغلقة.
ما أبرز ملامح أهداف المجموعة الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها؟
مجموعة تأجير تسعي دائماً إلى أن تكون رائدة في جميع مجالاتها الاستثمارية، وبالتالي فمن أهدافها المستقبلية التوسع في مجالات الوكالات العالمية الخاصة بقطاع السيارات وخدماتها أيضاً بالإضافة إلى الحصول علي حصة سوقية كبيرة تناسب حجم استثماراتها.
م. حزم سامي جمجوم في سطور..
تخرج من جامعة الملك عبد العزيز – قسم الهندسة الميكانيكية في عام 1993
شغوف منذ نعومة أظفاره بمتابعة وجمع مجلات السيارات المتخصصة منذ 1983
تدرب في عام 1990 بألمانيا لدى مصنع مرسيدس بنز للسيارات والشاحنات في أيام الجامعة كتدريب صيفي
تدرب بعد تخرجه من الجامعة عمل مهندساً فنياً في إدارة الصيانة بشركة عبد اللطيف جميل، بعد أن أخذ جميع الدورات لفنيي تويوتا حيث عكف فيه لفترة طويلة.
عمل في تويوتا باليابان بإدارة خدمات ما بعد البيع.
نال درجة الماجستير في هندسة السيارات من جامعة كوفنتري ببريطانيا، جامعة تلك المدينة التي ضمت العديد من شركات صناعة السيارات البريطانية العريقة، حيث حظي مشروع تخرجه بتقدير كأفضل مشروع تخرج في الجامعة.
نال درجة الماجستير في الإدارة من جامعة ساوثهامبتون ببريطانيا، وقد كان مشروع التخرج في شركة عبد اللطيف جميل حول كيفية القدرة على تنمية نقاط القوة في أية منشأة.
عقب ذلك تمت ترقيته في شركة عبد اللطيف جميل من مهندس فني إلى مدير عام الإدارة الفنية والضمان، ثم انتقل بعدها لقسم التسويق
عمل مديراً عاماً للمبيعات في شركة الحمراني نيسان لمدة 4 سنوات.
عمل في شركة محمد يوسف ناغي للسيارات نائباً لرئيس هيونداي لمدة 8 سنوات
انتقل إلى شركة العيسى حيث عمل رئيساً تنفيذياً للعمليات في الرياض.