- المملكة تمضي قدماً في تنفيذ برامجها الاقتصادية في ظل “رؤية 2030” التي ستؤتي ثمارها قريباً
- السوق السعودي يشهد زخماً كبيراً يولد المنافسة التي تصب في مصلحة العميل
- نحرص على انتقاء كل ما هو حديث وعصري في عالم الساعات بأعلى معايير الجودة
- لابد من تحقيق المصداقية في العمل وكسب ثقة العملاء لتواصل الشركة نجاحها
- لدينا 50 معرضاً في أرقي الأسواق التجارية و 18 مركزاً للصيانة تقدم أفضل خدمات ما بعد البيع
- تتلمذت في مدرسة والدي وتعلمت منه الصــدق والأمـانـة وحب العمل
- ” سنان الدولية للتجارة” مؤسسة رائدة في مجال تكنولوجيا الطباعة والاستثمار الطبي والأجهزة الطبية الحديثة والتطوير العقاري
التجارة – نوفمبر 2018
حققت شركة الغزالي للتجارة سمعة عريقة لتتميز كإحدى أعرق الشركات العاملة في السوق السعودي منذ أكثر من ستين عاماً وعبر تاريخها الممتد في العمل التجاري الناجح استطاعت أن تعمق مفاهيم راسـخة في مجـال تقديم أشهر ماركات الساعات السويسرية المتميزة لعملائها «رادو، وإيبل، وتيسو، وسرتينا، وموريس لاكروا، وميدو، هاملتون، كونكورد” من المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة وضيوف الرحمن.. ” التجارة” التقت المدير التنفيذي لشركة الغزالي للتجارة ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الزلفي عبداللطيف محمد العلي العبد اللطيف الذي امتدت رحلته مع التجارة لنحو 42 عاماً سار بها إلى محطات النجاح مستمداً العون من الله ثم من خبرة وتوجيهات والده مؤسس الشركة محمد العلي العبد اللطيف – رحمه الله – الذي امتاز بخبرته الواسعة في عالم التجارة ونظرته الثاقبة وتركيزه على أجود وأعرق الماركات السويسرية.
أبرز الماركات وأعلى المعايير
الخيارات متعددة وجميع الماركات المتوافرة في السوق حالياً والمنتجة حديثاً يجمعها رابط واحد، وهو المنافسة الشريفة في السوق، بالإضافة إلى خصوصية كل ماركة وتلبيتها لأذواق العملاء، ولدى شركة الغزالي للتجارة مجموعة كبيرة من الماركات العالمية السويسرية مثل رادو، وإيبل، وتيسو، وسرتينا، وموريس لاكروا، وميدو، هاملتون، وكونكورد ، وقد حرصت الشركة على الانتقائية آخذة في الاعتبار أعلى معايير الجودة والنوعية من بين الماركات المعروضة في السوق العالمي، وذلك لخبرة القائمين عليها في السوق السعودي ومعرفتنا باحتياجات عملائنا، وقد استطاعت الشركة أن تعمق مفاهيم راسخة في مجال تقديم الماركات المتميزة لعملائها من المواطنين السعوديين والمقيمين وضيوف الرحمن.
في حوار امتدت ذاكرته إلي ستة عقود، أوضح فيه الأستاذ عبداللطيف العبد اللطيف أن تأسيس شركة ” الغزالي” كان وفق سياسة حكيمة وضع والده – يرحمه الله – سر نجاحها وفق معايير ومقاييس واقعية وعملية تراعي مصلحة العملاء وتلبي تطلعاتهم، وقال إن شركة الغزالي اقترنت بسمات العراقة والتميز والمصداقية، وقد وصل عدد معارضها إلى 50 معرضاً في أرقى الأسواق التجارية بمختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى 18 مركزاً للصيانة يديرها فنيون متدربون على أعلى المستويات العالمية، اهتماماً بخدمة ما بعد البيع وتقديماً لأفضل الخدمات للعملاء، فإلى الحوار..
هل لك أن تحدثنا عن الانطلاقة والبدايات الأولى للشركة؟
من مسقط رأسي ومحل نشأتي مدينتنا العزيزة الزلفي كانت انطلاقة الوالد يرحمه الله، قبل أكثر من ستة عقود، وقد عمل جاهداً كأحد أعيان هذه المدينة لكل ما فيه مصلحتها ورقيها وازدهارها، وكان إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معاني سامية.. بدأ من تلك المدينة الصغيرة ثم انطلق إلى عالم التجارة في العاصمة الرياض، حيث خطى بخطىً ثابتة لتحقيق التقدم والتطور، إلى أن حصل على وكالة ماركة رادو السويسرية، تلا ذلك تعامله مع مجموعة من المتعاونين معه لبدء المسيرة الفعلية في عالم التجارة، وقد عملت معه منذ نعومة أظفاري في هذا الحقل وقمنا بمساندته في كفاحه، حيث اكتسبنا منه الخبرة التي تعرفنا من خلالها على عالم المال والأعمال الحافل بالتجارب التي تعلم الإنسان كيفية التعامل والاستفادة من معطيات الحياة، لامتلاك بوصلة تحديد موقعه بين رجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان في الخارطة الاقتصادية السعودية، لقد بدأت حياتي العملية منذ الصغر حيث حرص الوالد يرحمه الله على تعليمي أصول وفـنون التـجـارة مـنـذ نعــومـة أظـفـاري وكان حريصاً على أن أبدأ من الصفر، وقد تدرجت في عملي بشغل مناصب عدة في مؤسسة الغزالي للتجارة، قبل أن تتحول إلى شركة، حيث عملت «صبياً للمكتب «أعد الشاي للوالد والموظفين، وأعتقد أن هذه الوظيفة كانت رسالة من الوالد تحمل الكثير من المعاني، وبالفعل استفدت من هذه التجربة كثيراً في مشواري العملي، وبعد فترة من العمل تم نقلي إلى استقبال قسم الصيانة، ثم مسؤول المستودع، ثم مبيعات الجملة الخارجية حيث كنا نتنقل بالسيارة لتوزيع الساعات للموزعين في المدن السعودية، وبعد أن اكتسبت مزيداً من الخبرة تم تعييني مساعداً لمدير المنطقة الغربية والجنوبية، ثم تقلدت منصب مدير المنطقة الغربية والجنوبية، إلى أن تم تحويل المؤسسة إلى شركة منذ نحو 20 عاماً، تقلدت فيها منصبي الحالي كمدير تنفيذي للشركة، وعضواً في مجلس الإدارة.
ما هي خلاصة تلك المسيرة والتجربة الثرية في السوق السعودي؟
خلال هذه المسيرة المدعمة بالجهد والمصداقية بات اسم الغزالي مرادفاً لأشهر الماركات العالمية من الساعات السويسرية، إذ كانت العلامة البارزة في هذه المسيرة اقتران اسم شركة الغزالي بساعات رادو السويسرية العريقة، لتصبح واحدة من أعرق الشركات العالمية في السوق السعودي، لتتوالى بعدها الماركات السويسرية الشهيرة حيث تمثل الشركة أرقى ما تنتجه مجموعة سواتش جروب من الساعات السويسرية.. “رادو، وإيبل، وتيسو، وسرتينا، وموريس لاكروا، وميدو، هاملتون، كونكورد”، وهذه الماركات التي نمثلها في السوق السعودي كوكيل حصري، تعد من أعرق وأشهر ماركات الساعات السويسرية، ونحن نكيف أنفسنا مع متطلبات السوق بشكل جيد وناجح سواء في اختيار الأنسب أو في الأسعار أو خدمة ما بعد البيع، ولدينا نحو 50 معرضاً في أرقى الأسواق التجارية في مدن ومناطق المملكة كافة.
إلى أي مدى استفدتم من معطيات السوق للمحافظة على ما اكتسبتموه وضمان استمراره؟
النجاح في عالم التجارة قد يكون أمراً سهلاً ولكن التحدي الأكبر هو المحافظة على هذا النجاح وهنا تبرز أهمية الأمانة و المصداقية في العمل وكسب ثقة العملاء كعوامل مهمة لتواصل الشركة نجاحها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تقوى الله أولاً ثم تقديم المنتجات الأصلية دون مبالغة في الأسعار مع المحافظة على عملية التسويق في بيئة ملائمة، وقد تمكنت شركة الغزالي من ترسيخ هذه المعادلة والمحافظة على هذا النجاح واستمراره عندما قدمت للسوق السعودي شبكة متكاملة من المعارض الرائدة، التي تحتوي على أفضل وأعرق الساعات السويسرية العريقة منها الفاخرة ذات الأسعار التي تناسب الشرائح العليا، منها المناسبة للشرائح المتوسطة، إلى جانب تشكيلات راقية من الماركات السويسرية المعروضة في مركز الغزالي للتجارة بالرياض، الذي يعتبر تحفة معمارية راقية بكل المقاييس، وفي مراكز ومحلات الغزالي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وقد اكتسبت شركة الغزالي للتجارة تفوقها في السوق السعودي من خلال حرصها على خدمة ما بعد البيع من خلال مراكز الصيانة المتخصصة التي يعمل بها نخبة من الفنيين المهرة والتي يصل عددها إلى 18 مركزاً، ودون شك فإن تكامل البنية التحتية لدى شركة الغزالي على أحدث المستويات، بالإضافة إلى توافر المنتجات الأصلية العريقة والراقية ذات الأسعار المناسبة لشرائح المجتمع، والعمل أولاً وقبل كل شيء وفق رؤية واضحة بعيدة المدى مستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي، قد مكنت من تكوين قصة نجاح مستمرة لشركة الغزالي للتجارة.
ما أثر الوالد يرحمه الله، في نهج الشركة الحالي وما أبرز ملامح طموحاتك بعد مضي أكثر من 43 عاماً على ممارستك للعمل التجاري؟
والدي الشيخ محمد العلي العبد اللطيف – يرحمه الله – يعتبر مدرسة لنا جميعاً، ما اكتسبناه منه من مهارات ساعدتنا على تخطى العقبات وأنارت لنا الطريق وهيأت الأسس الواضحة للدخول في مجال التجارة، وجدت منه – يرحمه الله – التوجيه والرأي السديد والنصح والإرشاد، وفي أثناء عملي وبتوفيق من الله ثم بمساعدته أكملت جميع مراحل تعليمي والذي تلقيته في مجال إدارة الأعمال، لذلك أقول إن طموحاتي وتطلعاتي كبيرة في المحافظة على هذا الصرح الشامخ الذي أسسه الوالد، وأن أجد أبنائي يحققون النجاحات تلو الأخرى.
هل لديكم استعدادات خاصة للمواسم التي يتزايد فيها الطلب على الساعات خاصة موسم العمرة والحج؟
بفضل من الله ولمصداقيتنا تخطت سمعتنا حدود الوطن إلى العالم الإسلامي بل وكافة دول العالم وأصبحت معارضنا مقصداً لضيوف الرحمن القادمين من شتى أصقاع العالم، ونظراً لأهمية السوق السعودي فإن الشركات السويسرية العريقة التى نمثلها بشكل حصري في المملكة «رادو، وإيبل، وتيسو، وسرتينا، وموريس لاكروا، وميدو، هاملتون، كونكورد» تحرص دائماً على طرح أحدث منتجاتها فور عرضها في معرض بازل السنوي لتلبية الطلب المتزايد على الساعات السويسرية من المعتمرين والحجاج ونقيم المعارض السنوية في مكة المكرمة وجدة قبل موسم الحج لتعريف عملائنا والموزعين المعتمدين بالموديلات الجديدة.
ما الأهمية التي يمثلها السوق السعودي بالنسبة لشركة “رادو”؟
تحرص شركة رادو دائماً على طرح أحدث الموديلات التي يبدعها مصمموها بالسوق السعودي فور عرضها في معرض بازل كل عام نظراً لما يمثله السوق السعودي من أهمية خاصة بالنسبة لها، وهي تثمن الجهود التي نبذلها في تنمية ودعم المبيعات في السوق السعودي، وهي جهود تمثل ثمرة تعاون وشراكة استراتيجية ناجحة بيننا امتدت لأكثر من 65 عاماً، ونحن نعمل معاً من أجل الارتقاء بمبيعات ساعات رادو في السوق السعودي، وبفضل تضافر الجهود التي تقدمها الشركة شهدت الآونة الأخيرة نمواً ملحوظاً في المبيعات خاصة في ظل ما تقدمه رادو من تصاميم عصرية تجمع بين العراقة والأصالة والتصاميم الدقيقة والأنيقة، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع التي تقدمها شركة الغزالي للتجارة لعملائها من خلال مراكز الصيانة المتخصصة.
ما رؤيتك لسوق الساعات السعودي في ظل وجود العديد من الماركات العالمية؟
السوق السعودي يشهد زخماً كبيراً يولد المنافسة التي تصب في مصلحة العميل، وأنا من أشد مؤيدي المنافسة الشريفة، فهي تعطينا الحافز للعطاء والعمل، لن أتحدث عن موقعنا في سوق الساعات بالسعودية وأترك للغير تحديده، فجميع الماركات العالمية مطروحة أمام المستهلك وهناك ضوابط كثيرة لمفاضلة سلعة عن أخرى، ونحمد الله أن السوق السعودي وبفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان كانت أقل الدول تأثراً بالأزمة الاقتصادية التي واجهت العالم والمنطقة، وأستطيع أن أؤكد أن مبيعاتنا من الساعات التي نمثلها قد تنامت في الآونة الأخيرة، وبرهنت الماركات التي نمثلها على سياستها العملية البعيدة المدى في تعاملها مع الأسواق العالمية، وتكيفها مع رغبات الزبائن ويشكل نجاحها وتنامي مبيعاتها دليلاً على ما تتمتع به من سياسة معتدلة في الإنتاج والأسعار.
ما تأثير الماركات العالمية التي توفرها الشركة على نجاحها وتفردها وهل هي في متناول مختلف الشرائح؟
تحقق للشركة بموجب الماركات الرئيسية لديها «رادو، وإيبل، وتيسو، وسرتينا، وموريس لاكروا، وميدو، هاملتون، كونكورد» النجاح والتميز، والتي تلبي مختلف متطلبات شرائح المجتمع، ولاسيما نصف المجتمع، التي نعمل من أجل تلبية احتياجاتها وما تبحث عنه من جديد في عالم الساعات، علماً بأن %60 من زبائننا من النساء، %40 من الرجال، وقد وصل عدد فروعنا إلى 50 فرعاً في أرقى الأسواق التجارية، وتماشياً مع اهتمامنا بخدمة ما بعد البيع وتقديم أفضل الخدمات للعملاء، حرصت شركة الغزالي للتجارة على افتتاح مراكز للصيانة وصلت إلى 18 مركزاً يديرها فنيون متدربون وفق أعلى المستويات العالمية، والماركات التي نمثلها في السوق السعودي تتفاوت أسعارها وفقاً للماركة وعمرها وإنتاجيتها والخامات المستخدمة في تصنيعها، ومع دخول الألماس في بعض التصاميم ارتفعت قيمة الساعات وخاصة الموديلات النسائية ويتحكم في السعر نقاوة ووزن الألماس المستخدم والخامات المستخدمة في تصنيع الساعة، ونحن نغطى كافة مناطق المملكة سواء من خلال معارضنا أو من خلال الموزعين المعتمدين “شركاء النجاح”.
ما أبرز نشاطاتكم وخططكم التوسعية في السوق السعودي؟
نعكف على توسيع أنشطتنا باستمرار بفتح منافذ جديدة للبيع في مدن مختلفة من أنحاء المملكة بغرض توسيع قاعدة عملائنا، كما استقطبنا ماركات جديدة تعمل وفق سياسات مماثلة لمنهجنا وتطلعاتنا، من شأنها تعزيز وجودنا في السوق المحلي، وإلى جانب النشاط التقليدي، فإن لنا تجارب أيضاً في الحقل العقاري، تسير ولله الحمد بخطى حثيثة وعلى نفس نهجنا في ممارسة أعمالنا التجارية، وعلى الصعيد الأساسي وننظم معارض تضم أشهر الماركات والموديلات التي أنتجتها الشركات.
وماذا عن التعاون بين غرفة الزلفي وغرفة جدة؟
بيننا تعاون بناء وزيارات متعددة للاستفادة من تجارب غرفة جدة في مختلف المجالات التي تهم قطاع الأعمال في محافظة الزلفي، وفي الآونة الأخيرة كان هناك زيارة لوفد من غرفة الزلفي لغرفة جدة حيث التقينا بالمسؤولين في الغرفة وتعرفنا على تجربة الغرفة التجارية الصناعية بجدة في ريادة الأعمال وتوظيف التقنية في الرقي بالخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال، كما قام الوفد الزائر بجولة على كافة إدارات الغرفة وقدم حسن دحلان أمين عام غرفة جدة للضيوف شرحاً مفصلاً عن جميع الإدارات والأقسام، وأبدى السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة تعاونهم التام واستعداد الغرفة لمنح غرفة الزلفي أي برامج تطويرية تساهم في خدمة القطاعات وتحسين الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال بمحافظة الزلفي، حيث تسعى غرفة الزلفي لتعزيز تعاونها مع نظرائها من الغرف التجارية الصناعية في المملكة العربية السعودية والتعرف عن كثب على الخدمات المتطورة التي تقدمها لمنسوبيها وذلك بهدف تنمية التعاون والاستفادة من التجارب الناجحة وخلق أجواء لشراكات القطاع الخاص تفعيلاً للأنشطة الاقتصادية لجميع فئات منسوبيها.
وماذا عن مؤسسة سنان الدولية للتجارة والمجالات التي تعمل فيها؟
في عام 2012م تم افتتاح مؤسسة سنان الدولية للتجارة ومقرها مدينة الرياض ومدينة جدة، وهي مؤسسة رائدة في الاستثمار في العديد من الأنشطة خاصة في مجال تسويق مكائن الطباعة الحديثة التي تنتجها شركة فلكس أوروبا والمتخصصة في طباعة البوسترات والموبي واليونيبول وأوراق الحائط ذات الماركة العالمية المشهورة والتي تتميز بجودتها عالية المستوى والدقة، وذلك لمواكبة مسيرة تكنولوجيا الطباعة الرقمية الجديدة، وتلبية احتياجات السوق السعودي في هذا المجال، كما تعمل المؤسسة في مجال توفير مستلزمات ركائز الطباعة المرنة ومنتجاتها المكملة للاتصالات البصرية والعلامات التجارية واللافتات والصناعات المعمارية، ومستلزمات الطباعة والدعاية والاعلان، والتطوير والتسويق العقاري، كما تستثمر مؤسسة سنان الدولية للتجارة في شركة الأماني الشامخة للتجارة «High Hopes Trading Company» المتخصصة في الاستثمار في المجال الطبي وصيانة وتوريد الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة وتجهيز سيارات الإسعاف الحديثة وغرف الطوارئ والأجهزة التنفسية، وأدوات الجراحة، حيث تعد شركة الأماني الشامخة وكيلاً حصرياً للعديد من الشركات الأوروبية والصينية المتخصصة في هذا المجال، وتخصصت شركة الأماني الشامخة للتجهيزات الطبية، في العناية بتقديم الخدمات للمجمعات الطبية والمستشفيات بتجهيزها والعناية بأقسام الطوارئ والرعاية المركزة والعمليات وتجهيز سيارات الإسعاف، حيث إنها نجحت في المشاركة في نجاح العديد من المجمعات الطبية وكبرى المستشفيات العسكرية والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الخاصة، وذلك بالمساهمة ودعمها لتقديم الخدمة الطبية بتطبيق أعلى معايير الجودة وتوفير أحدث تكنولوجيا الأجهزة، واهتمت بالتميز في تقديم خدمة ما بعد البيع للمحافظة على عمل الأجهزة بكفاءة، وتفخر الشركة بما قدمته للمساهمة في بناء الوطن بالمجال الصحي، وما تم تنفيذه من مشاريع يشهد على ذلك بفضل الله -عز وجل- ونظراً للخبرة الطويلة التي يتمتع بها خالد العبد اللطيف الرئيس التنفيذي للمؤسسة في هذا المجال من خلال مؤهله العلمي في التسويق وتجاربه في السوق السعودي، حققت مؤسسة سنان الدولية للتجارة نقلة نوعية في تلبية احتياجات السوق في هذه المجالات المتعددة.
ما توقعاتك للاقتصاد السعودي خلال الفترة المقبلة؟
تمضي المملكة قدماً في تنفيذ برنامجها الإصلاحي الاقتصادي الطموح في ظل «رؤية 2030» وتواصل الالتزام بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق لتحويل الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط وإيجاد قطاع خاص أكثر ديناميكية يوفر فرص العمل للأعداد المتزايدة من السكان في سن العمل، وقد أكد فريق خبراء صندوق النقد الدولي الذي أجرى مناقشات في المملكة في شهر مايو الماضي ذلك الأمر متوقعاً تحسن النمو هذا العام وعلى المدى المتوسط مع ترسخ الإصلاحات، لذلك أتوقع تحقيق تقدم كبير في تنفيذ المبادرات والخطط على المدى المتوسط والبعيد، وهناك زخم كبير في الاقتصاد السعودي مع تنفيذ المشاريع المخطط لها والتي تتسارع وتيرتها لتدخل في مرحلة التنفيذ وهي مرحلة انتقالية وتصحيحية سنجني إن شاء الله ثمارها قريباً.