مصممة أزياء وإعلامية السعودية، حاصلة على بكالوريوس اقتصاد فنون إسلامية، من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم درست النسيج والأزياء وكيمياء الخامات وغيرها من الأمور المرتبطة بصناعة الأزياء، وكان بحث التخرج في النحت والتراث،
التحقت بجامعة (Ual -University of the arts London) في لندن، حيث حصلت فيها على كورسات في التصميم وصناعة الأزياء.
اختيرت سفيرة للموضة العربية في إسبانيا، وحازت على درع التميز كأفضل مصممة خليجية من قبل وزير السياحة الأسباني، كما نالت الدكتوراه الفخرية من “الجامعة الأميركية للعلوم” بولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مشاركتها في “مهرجان قفطانوس الدولي للموضة” بدورته الرابعة في المملكة المغربية، ترأست لجنة ملكة جمال المحجبات بشرم الشيخ المصرية. شاركت خلال عام 2017م في سعودي فاشن برعاية الشيخة بسمة آل سعيد في سلطنة عمان. شاركت في أكبر فاشن شو عربي بالقاهرة خلال عام 2017 مع مجموعة من أبرز المصممين العرب. كرمت مؤخراً في مهرجان الفضائيات العربية بعد حصولي على لقب مصممة الأزياء الأكثر إبداعا وتغييراً في عام 2018م. وشاركت كمذيعة برامج كلام النواعم.
وحققت عزوز عدة أوليات كونها أول مصممة أزياء سعودية تشارك في احتفالية ملكة جمال مصر “مس إيجيبت”، وأول سعودية تتولى تصميم أزياء النجوم المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” في السعودية. وأول رئيسة للجنة تصميم الأزياء في “غرفة جدة”.
كتبت أميمة عزوز عن دورها في إنشاء لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة، “عندما شكلت اللجنة الوطنية لتصميم الأزياء، ونجحت أن أقنع المسؤولين في غرفة جدة بإطلاق أول لجنة سعودية لتصميم الأزياء، بل وكافحت من أجل تحويلها من القطاع التجاري إلى الصناعي، وأطلقت عشرات المبادرات ودراسات الجدوى والخطط، كان بينها إنشاء 100 معمل لصناعة الأزياء في جدة، وعرض عالمي ومؤتمر للأزياء، ومسابقة سعودية لتصميم الأزياء، وأكاديمية لتخريج جيل جديد من المبدعات، ومصنع وطني للأزياء.. وغيرها.”
وأضافت: “عانيت كثيرًا قبل أن تأتي لحظة التحول، عندما ولدت الإرادة السعودية، وأطلق القائد الملهم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030، قاد جميع القطاعات التنفيذية إلى مرحلة جديدة من العمل، وضخ الحياة في أوردة السعوديين، جعل الصعب ممكنًا، وحول كلمة «مستحيل» إلى متحف التاريخ.
استثمر هذا القائد الملهم كل الأفكار والتطلعات التي كانت تراود الطموحين في هذا الوطن وحولها إلى واقع، أصبحت الهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خليتي عمل وإبداع لا يتوقف، وصار وطننا نقطة ضوء وجذب للمشاهير في كل دول العالم، وتحولت العروض العالمية والمشاركات الدولية إلى برنامج طبيعي نطالعه في حياتنا وبالذات في قطاع الأزياء.
أشعر بكثير من السعادة وأنا أتابع وزارة الثقافة تقدم منحًا دراسية في تصميم الأزياء، وكثيرًا من الأفكار التي طرحتها تتحول إلى مشاريع، ومازلت أمتلك الكثير من الحماس والشغف للتعاون مع مختلف الجهات لتقديم خالصة 10 سنوات من الخطط والدراسات لخدمة وطني في قطاع الأزياء، وجعله في مكانه الطبيعي.. في الصدارة دائمًا.”