اختتمت فعاليات مؤتمر “استشراف المخاطر” اليوم الأربعاء، الذي أقيم في مدينة الرياض على مدار يومين، تحت رعاية نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات هيثم بن عبد الرحمن العوهلي، وبمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين الذي اثرو جلسات المؤتمر المخصصة والتفاعلية، ونقاشاته المعرفية المحفزة للتفكير والتي جاءت مواكبة لأحدث المستجدات والتحديات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وجاءت النقاشات التي حققتها جلسات أول مؤتمر متخصص في مجال استشراف المخاطر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على درجة عالية من الأهمية باعتباره فرصة متجددة لمواصلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لجهودها في ربط منهج إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات بأحدث المعايير العالمية التي يمكن تبنيها وفق فهم كامل للخصوصية المحلية للقطاع.
ومثل المؤتمر فرصة هامة لمواصلة تحقيق أثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أرسلت رسالة مهمة عبر المؤتمر ارتبطت بضرورة الاستفادة من الحلول والخبرات المتراكمة التي نقلتها تجارب الخبراء العالميين المشاركين في المؤتمر ممن يمثلون مراكز معرفية متخصصة في مجالات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، لتعزيز مستوى استعداد الشركات لحالات الطوارئ التي تؤثر على أعما الاقتصاد الرقمي، بما يرفع من مستوى الحماية لبياناتها وأنظمتها التقنية، حيث تعد التحديات التقنية، تهديدات تستدعي التدخل العاجل.
ويندرج النقاش المعرفي والثري الذي حققه المؤتمر ضمن طموح المملكة لمواصلة تمكين الاقتصاد الرقمي من خلال تحسين فعالية إدارة مخاطر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بحيث جاء المؤتمر منسجما وجهودنا في الوزارة على تحقيق المزيد من النمو وزيادة موثوقية موارد ومنتجات وخدمات القطاع مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الرقمي لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وزخرت أجندة مؤتمر “استشراف المخاطر” بمحاضرات غنية بالرؤى والخبرات وجلسات تفاعلية تخصصية والتي من أبرزها: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظيفة إدارة المخاطر، قيمة إدارة المخاطر في تعزيز اتخاذ القرار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بناء المرونة: بناء القدرة على الصمود من الانكماش إلى الازدهار، وتسخير التقنيات الناشئة في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات والتي سيشارك فيها نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين والإقليميين والسعوديين.