وقَّعت “عِلم”، الشركة الرائدة في مجال الحلول الرقمية، مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر “ليب 2023” الذي عُقد في الفترة بين 6 و9 فبراير 2023 في الرياض.
وتساهم الشركة بموجب هذه المذكرة في دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع السياحة في المملكة، وذلك من خلال تصميم وبناء الحلول والمنتجات الرقمية المتنوعة وتعزيز تبني التقنيات الحديثة في مختلف نواحي القطاع السياحي، فضلاً عن اقتراح ودراسة فرص التطوير التقني، بما يحقِّق المستهدفات الاستراتيجية لوزارة السياحة.
وتقتضي المذكرة حشد الجهود وتبادل المعارف والخبرات لوضع الخطط والاستراتيجيات المبتكرة لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين بتعزيز التحول الرقمي في قطاع السياحة، بوصفه أحد القطاعات الواعدة التي تقدم إسهامات جوهرية في مجال تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، إلى جانب المساهمة في تحقيق مستهدفات القطاع، والتي تتمثَّل برفع مساهمته المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 10% والوصول إلى 100 مليون سائح دولي ومحلي، موزعين بين 55 مليون زيارة من الخارج، و45 مليون زيارة من الداخل.
وفي إطار المساعي الحثيثة للارتقاء بالقطاع السياحي، تقدَّمت المملكة 10 مراتب في “مؤشر تنمية السياحة والسفر” لتصل إلى المرتبة 33، حيث أكدت وزارة الاستثمار السعودية أن النصف الأول من عام 2022م، شهد ارتفاع إنفاق السياح الدوليين في المملكة إلى 27 مليار ريال سعودي بعد زيادة عدد السياح الوافدين إلى 6.1 مليون سائح، بإجمالي 46 مليون سائح أجنبي ومحلي، ويمثل توقيع المذكرة خطوةً هامةً لتعزيز سبل تعاون “عِلم” مع الجهات الأخرى من مختلف القطاعات، بما يعود بالفائدة على أنشطتها وخططها الاستراتيجية.
ويشمل التعاون الجديد بين “عِلم” ووزارة السياحة مجالاتٍ متعددة، بدءاً برفد روَّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي بأربع منتجات تقنية متطورة توفِّرها الشركة بأسعار تنافسية، من شأنها الارتقاء بأعمالهم وتشجيع الاستثمار في القطاع. كما تتيح الشركة خدمات الدعم الاستشاري والتقني وتطوير رأس المال البشري في منظومة القطاع السياحي لضمان جودة تجربة العملاء، إلى جانب توفير الدعم للأعمال التشغيلية في وزارة السياحة عبر تقديم أربعة Use Cases في مجالات الرقابة والتفتيش وتطوير رحلة المستثمر وإدارة العمليات التشغيلية. علاوةً على ذلك، تساهم الشركة في توطين القطاع السياحي في المملكة، تماشياً مع الاستراتيجيات والرؤى الوطنية، عبر خدمات تأهيل الباحثين عن عمل من المواطنين السعوديين وإتاحة الفرص الوظيفية في القطاع، فضلاً عن تطوير قدارت الكفاءات الوطنية العاملة في المجالات السياحية من خلال البرامج التدريبية والتوجيه والإرشاد. وتقدِّم الشركة كذلك الخدمات التقنية المتطورة لبناء المنصات الرقمية التابعة للقطاع السياحي وفق نماذج عمل مستدامة، بما يساهم في تحقيق مستهدفات الاقتصاد الرقمي.
وقال المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في شركة “عِلم”، ماجد بن سعد العريفي: “يُسعدنا في شركة “عِلم” إبرام مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة وتحديد أطر التعاون والعمل المشترك بكفاءة وفعالية للنهوض بقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية وإرساء دعائم التحول الرقمي في مختلف مجالاته. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الازدهار الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة، والذي كان الأكثر نمواً بين دول مجموعة العشرين خلال العام الأخير، إلى جانب سعي الطرفين إلى تسخير كافة السبل ومجالات التعاون لتطوير أعمالهما المشتركة في القطاع. وتحرص “عِلم” على أداء دورها في إطار مستهدفاتها الاستراتيجية من خلال توفير الأدوات والحلول الرقمية الرائدة التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية والارتقاء بأداء الأعمال والخدمات المقدمة، لضمان مواكبة القطاع السياحي في المملكة للتطورات والتحولات الرقمية العالمية وتلبية احتياجات وطموحات العملاء على أكمل وجه.”
ويُذكر أنَّ “عِلم” هي إحدى الشركات التقنية الرائدة في المملكة، والتي تقدِّم الحلول والخدمات الرقمية الحديثة لشركائها الاستراتيجيين في القطاعات الحكومية والخاصة، للارتقاء بأعمالها وتعزيز تجربة العملاء. وستوظِّف “عِلم” بموجب الشراكة الجديدة مع وزارة السياحة محفظتها الواسعة من الخدمات والمنتجات التقنية المتطورة لتسريع التحول الرقمي في القطاع وتعزيز أدائه وعملياته التشغيلية في مختلف المجالات، انطلاقاً من المكانة الهامة التي يكتسبها القطاع السياحي في المملكة ودوره الجوهري في تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني ومساهمته العالية في الناتج المحلي الإجمالي.