- الجوائز تأتي تقديراً للدور الاستراتيجي والريادي الذي لعبه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في قطاعي البنوك والتمويل في السعودية والشرق الأوسط دائمي التطور في ظل جائحة كوفيد 19
أعلنت مجلة “جلوبال بانكينج اند فاينانس ريفيو” (The Global Banking & Finance Review) عن فوز الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، المهندس هاني سالم سنبل، بجائزة أفضل رئيس تنفيذي لتمويل التجارة الإسلامي في المملكة العربية السعودية للعام، وجائزة الرئيس التنفيذي لتمويل التجارة الإسلامي للعام في منطقة الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز مجلة “جلوبال بانكينج اند فاينانس” بنستختها لعام 2021. وتأتي هذه الجوائز تقديراً لأعمال وإنجازات الرواد في القطاع المصرفي والمالي العالمي واحتفالاً بأدائهم الاستثنائي والبارز.
وتعكس جوائز “جلوبال بانكينج اند فاينانس”، منذ تأسيسها في عام 2011، الابتكار والإنجاز والاستراتيجية والتغييرات التطويرية والملهمة التي تحدث داخل المجتمع المالي العالمي. كما يتمثل الهدف الرئيسي من وراء تأسيس هذه الجوائز الشهيرة في تكريم الشركات والمؤسسات وكذا الشخصيات الملهمة التي تمتلك خبرة مهنية متميزة واستثنائية في عالم المال.
وتعليقا على هذا الإنجاز، قال المهندس هاني سالم سنبل: ” إنه من دواعي سروري أن يتم منحي بهذه الجوائز المرموقة بين نظرائنا في القطاع. وأود أن أهدي هذه الجائزة أولاً إلى فريق عملنا في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الذي لعب دوراً بارزاً في بلورة هذا الإنجاز، وإلى شركائنا الذين أظهروا مرونة قوية وثقة راسخة في قدرتنا على تقديم المزيد من الدعم لدولنا الأعضاء هذا العام في ظل الجائحة.”
منذ تأسيسها في عام 2008، برزت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وهي عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، كواحدة من أهم المصادر العالمية الداعمة لتمويل وتنمية التجارة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، كما أنها تأتي في طليعة موردي الحلول التجارية المدمجة والمتكاملة لصالح الدول الأعضاء لدعم الانتعاش الاقتصادي أثناء وبعد جائحة كورونا..
عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC):
أُنشئت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) بهدف النهوض وتعزيز التجارة فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي سيسهم في نهاية المطاف في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعوب في جميع أنحاء العالم. وقد بدأت المؤسسة عملياتها التشغيلية في يناير 2008، حيث قدمت المؤسسة أكثر من 58 مليار دولار أمريكي من عمليات تمويل وتنمية التجارة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما جعلها مؤسسة رائدة في مجال توفير الحلول التجارية لاحتياجات الدول الأعضاء. وإنطلاقاً من رسالة المؤسسة في أن تكون محفِّزاً لتنمية التجارة البينية للدول وما هو أبعد من ذلك، تساعد المؤسسة الكيانات في هذه الدول على زيادة فرصها للحصول على تمويل تجاري وتوفر لها الأدوات اللازمة لبناء القدرات المتصلة بالتجارة والتي تمكنها من المنافسة بنجاح في الأسواق العالمية.
