مع دخول اللائحة التنفيذية لنظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية حيز التنفيذ رسمياً في الأسبوع الأول من أبريل الماضي 2023، تؤكد الشركة الوطنية للخدمات الأمنية (سيف)، الشركة الأمنية الرائدة التي تقود التحول في المنظومة الأمنية في المملكة العربية السعودية، على التزامها المستمر لمساعدة جميع الأطراف المشمولة باللائحة الجديدة.
تسري اللائحة التنفيذية الجديدة على جميع الوزارات والهيئات الحكومية ومنشآت النفط والغاز وتوليد الطاقة ومحطات تحلية المياه وأماكن الإقامة السياحية، (مثل الفنادق والشقق المفروشة)، إضافة إلى المجمعات والمراكز التجارية والمؤسسات المالية والمجمعات السكنية والمساجد ومرافق الرعاية الطبية والمستودعات والشوارع والطرق العامة والطرق السريعة والمطاعم والمقاهي والأحداث والمعارض، وكذلك الحال بالنسبة إلى المتاحف العامة والخاصة وغيرها.
وبموجب اللائحة ذاتها، يجب أن تكون أنظمة كاميرات المراقبة الأمنية جاهزة للعمل في جميع الأوقات، كما ينبغي تخزين التسجيلات والاحتفاظ بها لفترة زمنية معينة. وفي حال وقوع حادث ما، سيتم إخطار الجهات التي توجد في حوزتها لقطات مسجلة ذات صلة بالاحتفاظ بمقاطع الفيديو إلى حين الانتهاء من التحقيق، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة من السلطات المعنية. وإضافة إلى ذلك، سيتطلب إصدار وتجديد تراخيص التشغيل والسجلات التجارية، الامتثال التام للوائح أنظمة كاميرات المراقبة الأمنية الجديدة.
وحتى تتمكن من الامتثال للمتطلبات العديدة التي اشتملت عليها هذه اللائحة، يمكنك الاعتماد على )سيف) لتضمن لك راحة البال والطمأنينة الكاملة. وبفضل اعتمادها على نخبة من المهنيين المتمرسين ممن يتمتعون بالخبرات الأمنية اللازمة على المستويين المحلي والدولي، توفر (سيف) لعملائها استراتيجيات التنفيذ والخدمات والحلول الأمنية المتطورة. وعلاوة على كل ما ذكر، تحرص الشركة دائماً على الارتقاء بهذه الحلول المتكاملة لمساعدة عملائها على مواجهة أي تحديات أمنية، مع تقليل المخاطر والتهديدات المستقبلية.
وبما أنه لا يوجد حل واحد يناسب جميع العملاء، طورت (سيف) عمليات فعالة، معتمدة في ذلك على أفضل الممارسات الدولية، فضلاً عن تصميمها حلول أمنية متكاملة لكل عميل بما يتناسب مع احتياجاته. وبالاعتماد على التقنيات المبتكرة لأتمتة خدماتها الأمنية، تضمن الشركة فعالية هذه الحلول وجدارتها على مدار الساعة. وتدير (سيف) أيضاً أكبر مركز خاص للقيادة والتحكم في المنطقة. وإدراكاً منها لأهمية الاتصال الفعال، باعتباره العنصر الأساسي في أي عملية أمنية، يكون مركز التحكم الإقليمي التابع للشركة متصلاً بالبنية التحتية، لإتاحة المراقبة عن بُعد، إضافة إلى آلية المراقبة المباشرة، و خدمة النسخ الاحتياطي، وأنظمة أجهزة الاستشعار, وإدارة الطوارئ والعديد من العمليات الأخرى.
وصرّح تركي بن معتوق الثنيان، الرئيس التنفيذي لشركة (سيف): “تعتبر اللائحة التنظيمية لنظم استخدام كاميرات المراقبة الأمنية الجديدة بمثابة تطور مستقبلي هائل يضمن أمن المواطنين والمقيمين والضيوف في المملكة العربية السعودية. وبما أن المملكة تعدّ وجهة جديرة بالثقة وتحظى بسمعة طيبة، فإننا في (سيف) نحرص على توفير الحلول التقنية والأمنية الأكثر تقدماً، والتي تكون متوافقة تماماً مع أحدث النظم و التشريعات القانونية، لتلبية تطلعات ومتطلبات السلامة لعملائنا. وفي الوقت نفسه، سنظل ملتزمين بالإسهام في “رؤية المملكة 2030” من خلال تطوير قطاع الأمن الخاص، ونشر المعرفة والتوعية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المملكة.
وتبدي (سيف) استعداداً لدعم جميع الكيانات المشمولة باللائحة التنظيمية لنظم استخدام كاميرات المراقبة الأمنية الجديدة، وذلك من خلال توفير أفضل الحلول الأمنية في فئتها، والجمع بين التكنولوجيا الرائدة في الصناعة، ومستويات الخبرة الاستثنائية. وتحت قيادة فريق تنفيذي يتمتع بخبرة واسعة، سبق له أن حقّق العديد من الإنجازات في هذا المجال، تستطيع الشركة تقديم حلول أمنية متكاملة ومستدامة مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات كل عميل