في مشهد آخاذ يظهر مدى التطور التقني الذي بلغته، بدت سيارة EXEED بمظهرها المبهر وسط السيارات المشاركة في معرض جنيف الدولي للسيارات الذي مؤخرا والذي تم فيه الكشف عن EXEED RX 2.0 الجديدة بكل ميزاتها الاستثنائية غير المسبوقة..
وتشكل السيارة الجديدة إضافة رائعة إلى مجموعة سياراتEXEED التي ظهرت إلى العلن هذا العام، وأبهرت الجميع من معجبين ونقاد على السواء لما تتمتع به من ميزات تصميمية مستقبلية وتقنية عصرية، مما أهلها لنيل العديد من الجوائز؛ كجائزة التصميم الدولية الذهبية، لتتصدر التصنيف كأيقونة حقيقية ترمز للفخامة والجمال بكل معانيه.
وفي خطابه الإفتتاحي في المعرض، أشار السيد/ شاو كين، الرئيس التنفيذي لشركةInternational EXEED إلى الفلسفة الحقيقية التي تقوم عليها EXEED كعلامة تجارية تتمحور حول التطوير والإكتشاف. كما نوه إلى أن ” سيارة EXEED في جوهرها طورت لاختراق الحدود والمسافات والاندفاع بروح الاستكشاف وخوض التحديات بشكل دائم نحو المزيد. نعم، إن روح الاستكشاف هي حمضنا النووي الذي يدفعنا نحو بلوغ غايات وآفاق جديدة، وطرح منتجات أكثر تطورا. ”
نجحت سيارة EXEED في التوسع في ثمانية أسواق مختلفة حول العالم، ولم تكتف فقط بهذا، بل تمكنت من تحقيق الريادة الاستثنائية بصورة لا نظير لها. وهذا التوسع المستمر قد استفاد منه ما يقارب من 180 ألف مستخدم على النطاق العالمي. كما تعدى الإلتزام بمثل هذا التوسع نطاق إنتاج السيارات، ووضع ضمن أولوياته إيصال خبرة تتخطى السيارة نفسها.
” إستطاعت EXEED أن تخلق لنفسها إسما وهوية تجارية تقوم على التميز المستمر والخبرات الريادية. ” بهذا علق السيد/ شين، مضيفا بأن ” هدفنا الآن يتمحور حول تزويد عملائنا بالسيارات المتقدمة تقنيا والآمنة، وتقديم العلامة التجارية وحصيلة من الخبرات المتميزة من خلال امتلاك مثل هذه السيارات. ”
أيضا، كان لكبير المصممين في شركة EXEED International ، السيد/ بيتر جون ماتكن، عندما ألقى الضوء على الميزات الجمالية التي يتمتع بها تصميم سيارة EXEED RX والتقنية الكامنة خلفها. ومن تلك الميزات، الأضواء الأمامية التي تشبه الرمز ∑ على سبيل المثال لا الحصر. كل هذه الميزات وهذه الفلسفة الحديثة على صعيد التصميم أكسبت سيارة EXEED RX الميدالية الذهبية التي منحت لها من قبل معهد التصميم الدولي للعام 2023. هذا التصميم الذي نجح في تحقيق معادلة صعبة من خلال الجمع بين التألق والتسارع السلس ومقاومة الرياح المتدنية، والتي مكنتها من أن تميز نفسها عن بقية السيارات الرياضية المتعددة الأغراض الأخرى.
حرصت الشركة على تزويد سيارة EXEED RX بأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال السيارات، بما في ذلك نظام التعليق الخاص بنظام الكبت المستمر، ونظام ” الرياضة الخارق ” ونظام التشخيص من هوندا وأكيورا. ونظام التعليق الخاص بنظام الكبت الذكي – والذي جرى تركيبه من أجل قيادة أكثر متعة – قصد من ورائه تحسين السرعة والانطلاق والسماح للسيارة بالتكيف مع أية طرق صعبة والإبقاء على سلاسة القيادة وراحتها. وبالنسبة لنظام ” الرياضة الخارق ” الذي جرى إدخاله في السيارة فقد قصد منه تحويل كبينة القيادة إلى مكان شخصي وهادئ، والسماح لنظام التشخيص من هوندا وأكيورا بالتحكم بالقيادة الدقيقة على الطريق.
وهنا، أشار السيد/ ماتكن إلى أنه مع نظام الكبت الذكي من أجل قيادة أكثر متعة، بات بإمكان مستخدمي السيارة الاستمتاع بمستوى راحة أفضل بنسبة 36%. وسواء كانوا في حالة القيادة أو التوقف أو أية وضعية أخرى، فسوف يحسون بفارق كبير في الأداء بفضل امتصاص الصدمات الناجمة عن المطبات وإعطاء طابع أكثر راحة حتى على الطرق الأكثر وعورة.
نظام آخر من الأنظمة التي ميزت سيارات EXEED RX، وهو نظام التحكم الذكي بالدفع الرباعي، والذي يحتوي على سبعة أوضاع، والمناسب للطرق الوعرة وجميع خيارات القيادة، وذلك بفضل المحرك الجبار ذو الـ 265 حصانا، والذي جعل السيارة تحقق تسارعا من 0 – 100 كلم/ ساعة خلال 7.9 ثانية فقط.
بالنسبة لعامل الأمان، فإنه ذا أهمية بالغة بالنسبة للسيارة في جميع أجزائها، إذ تضم سيارة EXEED RX ثماني وسائد هوائية مع 21 نظاما متقدما لمساعدة السائق على تكوين صورة بانورامية شاملة بزاوية 540 درجة تشمل جميع المساحات المحيطة به، بما في ذلك النقاط الخفية.
لم تركز سيارة EXEED RX على النواحي المتعلقة بالأداء فقط، بل قدمت ميزات متطورة على صعيد الراحة؛ كمفتاح بطاقة الأمان وأنظمة تعطير السيارة والتكييف الهوائي العمودي المستقل والمقاعد الفخمة القابلة للتعديل لستة أوضاع ونظام التحكم بالجير الجيبي، ونظام سوني للصوت ذي الـ 14 مكبرا ومساند الرأس، والتي يمكنها كلها أن تعزز من متعة القيادة وراحة السائق.
جدير بالذكر أن كل توسع حققته EXEED في أسواق الشرق الأوسط تم بالشراكة مع شركة سنابل الحديثة للسيارات، والتي تعد إحدى الشركات التابعة لمجموعة محمد يوسف ناغي، والموزع الحصري لسيارات EXEED في المملكة العربية السعودية، وقد ترجم هذا التوسع على شكل نمو سريع في المبيعات، الأمر الذي يؤكد على التزام الشركة بالبقاء مع عملائها في المنطقة، وتقديم كل ما هو متطور لهم، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا محليا وإقليميا.