أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الحملة التوعوية المجتمعية تحت شعار “الحركة بداية”، التي تستهدف تحفيز مختلف شرائح وأفراد المجتمع في المملكة على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دائم لعيش حياة أكثر صحية وحيوية وأهمية الالمام بمختلف التحديات والصعوبات كجزء أساسي يواجه المهتمين بتطوير أسلوب حياتهم اليومية للحفاظ على لياقتهم البدنية.
ويسعى الاتحاد كجزء من أهدافه الطموحة على استهداف مختلف فئات المجتمع ومن بينهم كبار وصغار السن والبالغون والشباب من الذكور والإناث، بالإضافة إلى كل من لديه صعوبات أو تحديات خاصة في ممارسة الأنشطة الرياضية، حيث ستقدم الحملة نماذج رياضية محلية يحتذى بها من كل الفئات، لتشارك المجتمع تجاربهم الشخصية والتحديات التي واجهوها لإلهام المجتمع على الاقتداء بهم في الجانب الرياضي والسير على خطاهم للمساهمة في بناء مجتمع صحي رياضي.
ويستهدف الاتحاد من خلال هذه الحملة، تعريف الجمهور داخل المملكة بخمسة نماذج وطنية من خمس فئات رئيسية للمجتمع ليعرض فيها قصصهم الخاصة الملهمة، ورحلاتهم اللياقية المتعبة، وكيف تغلبوا في النهاية على مختلف التحديات والصعوبات ليصبحوا بذلك النسخة الأفضل من أنفسهم نتيجة التزامهم بالرياضة كأسلوب حياة.
وتأتي الحملة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي ورفع نسبة ممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع، وبما يعكس التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، من خلال ابتكار مختلف البرامج والمبادرات لتشجيع كافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة والمحافظة على النشاط البدني في مختلف الظروف والأوقات.
وحققت الحملة ردود فعل إيجابية واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حققت 54 مليون مرة ظهور، ووصلت إلى 10.8 مليون شخص، وتجاوز التفاعل على الفيديوهات أكثر من 660,000 إعجاب وتعليق. كما استهدف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع شبكة واسعة من الجمهور من مختلف الأعمار عن طريق منصة شاهد، ووصل إجمالي المشاهدات عن طريق المنصة رقمًا عاليًا تجاوز 16.8 مليون مشاهدة للفيديو.
من جانبه أشاد مدير إدارة التسويق والتواصل بالاتحاد السعودي للرياضة للجميع عمار العمرو بالحملة قائلًا” تلهمنا الحملة من خلال قصص النجاح المحكية والتجارب المتعددة لشخصيات من مختلف الفئات العمرية من مجتمعنا بأهمية الحركة وممارسة الأنشطة في صناعة التغيير الإيجابي، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف أفراد المجتمع”.
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق أهداف الحملة التوعوية التي تستمر لعدة أشهر من خلال استخدام وسائل ومنصات رقمية من خلال حسابات منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد، والإعلان في مختلف المنصات الرقمية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع.
وتعكس هذه الحملة التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتحفيز وإلهام المجتمع على المثابرة في رحلة اللياقة البدنية بغض النظر عن التحديات والعقبات التي يواجهونها من خلال النماذج الوطنية التي استطاعت التغلب على مختلف المصاعب بقوة الإرادة والطموح للحفاظ على لياقتهم البدنية وصحتهم الرياضية.
وتأتي هذه الحملة امتدادًا لبرامج الاتحاد المتنوعة لتحفيز كافة أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية، الأمر الذي يسهم في تحقيق أحد أهم أهداف الاتحاد، والمتمثلة في بناء مجتمع صحي رياضي وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.