وافق مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله-، أمس الثلاثاء على تمديد مدة برنامج مشروع جدة التاريخية (سنتين) إضافيتَيْن.
يعمل برنامج تطوير جدة التاريخية على إعادة إحياء منطقة “جدة البلد”، وجعلها نموذجًا لاهتمام المملكة بالمناطق التاريخية، والحفاظ على التراث، من خلال إطلاق إستراتيجية ومخطط عام بهدف إلى استثمار التاريخ والثقافة وإعادة تقديمها في قالب عصري متطور، وذلك في ظل رؤية 2030 والاهتمام بالقيمة الثقافية لجدة التاريخية.
في يونيو 2018 أنشئت إدارة مشروع جدة التاريخية حينما أمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على اقتراح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وربطها بوزارة الثقافة، وتخصيص ميزانية مستقلة لها. وذلك لتعزيز جهود المملكة في الحفاظ على التاريخ وتطويره والعناية به، ولما تمثله المنطقة من أهمية في هذا الجانب.. ولعظم الرؤيا وضخامة المشروعات القائمة والمستقبلية لتطوير وإحياء المنطقة التاريخية العريقة بجدة وتعدد جوانبها ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا جاء تحويل إدارة مشروع جدة التاريخية إلى برنامج بقرار من مجلس الوزراء في أبريل 2020 ، لبلورة الجهود في إعادة تأهيل المنطقة وتطويرها في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات.