- نسعى لنصبح شركة الطيران الرائدة في المنطقة وركيزة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
- خطتنا الطموحة: التوسع في شبكة وجهاتنا لتتجاوز 100 وجهة بحلول 2030
- يضم أسطول طيران أديل حاليا 37 طائرة، بحلول 2030 سيتجاوز حجم أسطولنا 100 طائرة
- رغم تحديات القطاع، نرى فرصًا ذهبية للنمو والتطوير في صناعة الطيران
- نفخر بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة لتمكين الشباب السعودي، لأن الاستثمار في الموارد البشرية يعد أهم ركيزة لنجاح أي منظومة في أي قطاع
- طيران أديل تحصل على شهادة تدقيق السلامة التشغيلية (IOSA)
- هدفنا تقديم خدمات متميزة بأسعار تنافسية تناسب جميع شرائح المجتمع
- طموحنا بلا حدود: التوسع في الأسواق الجديدة مع تقديم خدمات مبتكرة تفوق التوقعات
- الشراكات الاستراتيجية مهمة للنجاح في قطاع الطيران
- طيران أديل توسع عملياتها لخدمة الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم
- أصبحت طيران أديل عضوا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)
- طيران أديل أول شركة طيران سعودية تشغل رحلة كامل أفراد طاقمها من السيدات، مما يعكس التزامها بتمكين ودعم المرأة
في ظل التغيرات التي تشهدها صناعة الطيران العالمية، تبرز شركة طيران أديل كإحدى الشركات الرائدة التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها الطموحة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الطيران العالمية. من خلال استراتيجيات مبتكرة وتوسعات مستمرة، تلتزم الشركة بتقديم أفضل خدمات السفر وبأسعار تنافسية، مساهمة بذلك في تحقيق رؤية المملكة 2030. في هذا الحوار الحصري، مع الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل، ستيفن غرينوي نستعرض أهم تطلعات طيران أديل المستقبلية، وتحديات القطاع، وأبرز المبادرات التي تهدف إلى تعزيز تجارب المسافرين، ودور الشركة في دعم الاقتصاد الوطني والمجتمعات المحلية.
رؤية الشركة واستراتيجيتها:
بصفتك الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل، ما هي الرؤية الأساسية التي تعتقد أنها تقود نجاح الشركة، وكيف يتماشى ذلك مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030؟
رؤيتنا تتمحور حول جعل النقل الجوي أكثر سهولة بأسعار معقولة وكفاءة، مع التركيز على التكنولوجيا لتلبية احتياجات المستهلك الواعي بالأسعار ومواكبة التطور السريع في التقنيات. هذه الرؤية تتماشى بشكل وثيق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تؤكد على التنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل وتطوير القطاعات الرئيسية مثل الطيران والسياحة من أجل تعزيز السفر إلى المملكة والتنقل داخلها لرؤية مدنها وقراها وطبيعتها الخلابة والتعرف على ثقافتها الفريدة.
وهناك عدة محاور تلعب طيران أديل من خلالها دورًا محوريًا في دعم أهداف رؤية 2030 أهمها:
تعزيز الاتصال: من خلال شبكتنا المتوسعة من الوجهات المحلية والدولية، فإننا نحفز السفر والسياحة والتجارة، وهو ما يدعم بشكل مباشر هدف الرؤية المتمثل في وضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للسياحة والأعمال.
توسيع قطاع الطيران: بصفتنا أسرع شركة طيران اقتصادي نموًا في المملكة وفي المنطقة، فإننا نساهم في نمو قطاع الطيران في المملكة.كما يساعد توسعنا، الذي سيشهد مضاعفة أسطولنا ثلاث مرات إلى أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030، في تلبية الطلب على السفر الجوي، سواء محليًا أو دوليًا.
خلق فرص العمل وتنمية القوى العاملة: من خلال توسعنا أيضاً، تلتزم طيران أديل بخلق آلاف الوظائف الجديدة. حيث نخطط لزيادة قوتنا العاملة ثلاث مرات إلى أكثر من 4000 موظف مما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل للمواطنين السعوديين، وخاصة في القطاعات ذات النمو المرتفع مثل الطيران.
في نهاية المطاف، تتمثل رؤيتنا في طيران أديل في إتاحة السفر بأسعار معقولة مع دعم الأهداف الأوسع لرؤية المملكة العربية السعودية 2030. من خلال تنمية أسطولنا وتوسيع شبكتنا وخلق فرص العمل، نلعب دورًا لا يتجزأ من طموحات الطيران والسياحة في المملكة.
كيف تُحددون موقع طيران أديل في سوق شركات الطيران الاقتصادي وسط المنافسة المتزايدة؟ وما هي أهدافكم الرئيسية فيما يتعلق بالنمو وتعزيز ريادتكم السوقية خلال السنوات المقبلة؟
أؤمن بأن نجاحنا في سوق الطيران الاقتصادي يأتي من التزامنا بالقدرة على تحمل التكاليف مع الحفاظ على معايير الخدمات المقدمة. في طيران أديل نركز على تقديم تجربة مريحة وسهلة للمسافرين، مستفيدين في ذلك من التوسع السريع في شبكة وجهاتنا. رؤيتنا هي أن نصبح الخيار الأول للمسافرين الباحثين عن أسعار معقولة وخدمة موثوقة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وضعنا في السوق:
في سوق تنافسية مثل الطيران الاقتصادي، المصداقية تمثل ركيزة أساسية. ركزنا على التميز التشغيلي، وحققنا إنجازًا كبيرًا حيث تم اختيارنا كأفضل شركة طيران في العالم لمواعيد انضباط الرحلات المغادرة في سبتمبر 2024 بنسبة دقة مذهلة بلغت 95.99%. وفي أكتوبر من العام نفسه، تصدرت طيران أديل قائمة شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط في انضباط مواعيد الرحلات المغادرة وفقا لتقرير سيريوم. كما اختتمت طيران أديل أيضا عام 2024 بتحقيق المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة الطيران الاقتصادي في انضباط مواعيد رحلات الوصول لشهر ديسمبر. هذه الإنجازات تعكس التزامنا بالكفاءة التشغيلية مما يزيد من الثقة والولاء لدى عملائنا.
توسيع الشبكة والاتصال:
استراتيجيتنا للتوسع تشمل تعزيز الربط الجوي على المستوى المحلي والدولي. نبحث دائمًا عن المسارات التي تحتاج إلى خدمات إضافية ونعمل على توفيرها لتلبية الطلب وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين. على سبيل المثال، في يناير أطلقنا خمسة مسارات، بما في ذلك ثلاثة مسارات داخلية من الدمام إلى ينبع وتبوك ونجران، ومسارين دوليين من الرياض وجدة إلى عمان في الأردن. كما أضفنا إلى شبكة وجهاتنا الدولية مطلع الشهر الحالي (فبراير) جنوب آسيا، حيث أطلقنا اولى رحلاتنا المباشرة من جدة والرياض إلى كراتشي في باكستان.
أهدافنا للنمو والريادة في السوق:
توسيع الأسطول: خططنا تتضمن نموًا هائلًا في الأسطول، حيث قمنا بطلب 51 طائرة جديدة من عائلة إيرباص A320، مما سيمكننا من زيادة حجم أسطولنا من 37 طائرة حاليًا إلى أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030.
زيادة الوجهات: نعمل على إضافة مسار جديد كل أسبوعين تقريبًا، ونهدف إلى تشغيل أكثر من 100 وجهة بحلول 2030، مما يعزز مكانتنا كشركة طيران اقتصادي رائدة في المنطقة.
الاستدامة: نحرص على تبني تقنيات صديقة للبيئة عبر استخدام طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود مثل A320neos، مما يتماشى مع رؤية المملكة لتحقيق أهداف الاستدامة. نحن ملتزمون بدعم المبادرة السعودية الخضراء، والمشاركة مع لجان البيئة التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي.
دور طيران أديل في رؤية السعودية 2030:
كيف تساهم طيران أديل في تعزيز قطاع الطيران المحلي، وما هو الدور الذي تلعبه في زيادة الربط الجوي لدعم نمو السياحة في المملكة في ظل رؤية 2030؟
تلعب طيران أديل دورًا حاسمًا في تعزيز قطاع الطيران المحلي في المملكة العربية السعودية ودعم نمو السياحة في المملكة، وكلاهما من الركائز الأساسية لرؤية 2030. يتماشى نهجنا مع الأهداف الأوسع لرؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، وخلق فرص جديدة للمواطنين، ووضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للسياحة والأعمال. فيما يلي الطرق الرئيسية التي تساهم بها طيران أديل في هذه الجهود:
تعزيز قطاع الطيران المحلي:
زيادة إمكانية الوصول وبأسعار معقولة: من خلال تقديم أسعار منافسة، والأهم من ذلك، تحفيز السفر داخل المملكة العربية السعودية. مما يساهم في نمو السياحة الداخلية، والسفر لأغراض العمل، والتنقل للمقيمين في جميع أنحاء المملكة.
توسيع المسارات الداخلية: تشغل طيران أديل عددًا متزايدًا من المسارات الداخلية من محطاتها الرئيسية الثلاث في الرياض وجدة والدمام.
تعزيز الاقتصادات المحلية: من خلال توسيع المسارات الداخلية، تساهم طيران أديل بشكل مباشر في النمو الاقتصادي حيث إن زيادة إمكانية الوصول إلى مناطق مختلفة يعزز التجارة والسياحة والاستثمار، ويخلق فرص عمل جديدة ويدعم أهداف التنويع لرؤية 2030. ومع نمونا، فإن مساهمة طيران أديل في الاقتصاد السعودي تمتد أيضًا إلى خلق فرص العمل، حيث من المتوقع أن تزيد قوة العمل لدينا ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
تعزيز الاتصال الجوي لدعم نمو السياحة:
دعم رؤية المملكة العربية السعودية للسياحة: أحد الأهداف الأساسية لرؤية 2030 هو تحويل المملكة العربية السعودية إلى وجهة سياحية عالمية رائدة. تتمثل أهداف المملكة في الترحيب بـ 150 مليون زائر بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 100 مليون زائر في الأصل والتي تم تحقيقها في عام 2024 قبل الهدف بوقت طويل. يشمل الرقم الحجاج والمعتمرين والسياح بشكل عام.
التوسع الدولي في أسواق السياحة الرئيسية: نعمل على توسيع شبكتنا في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وجنوب آسيا. تعمل هذه الوجهات الدولية على تعزيز إمكانية الوصول إلى المملكة العربية السعودية. كما تشمل شبكتنا المتنامية رحلات إلى مدن مثل القاهرة واسطنبول ودبي وعمّان، وسنضيف المزيد من الوجهات الدولية مع نمو أسطول طائراتنا.
العمرة والحج:
تقدم طيران أديل باقات السفر التي تجعل سفر الحجاج أكثر سهولة، سواء للمقيمين المحليين أو الزوار الدوليين. تخطط طيران أديل لنقل أكثر من 75,000 حاج خلال موسم حج هذا العام حيث يمثل هذا الرقم خطوة مهمة أخرى لطيران أديل التي كثفت عدد رحلات الحج الدولية منذ عام 2023. وكان طيران أديل قد نقل 35,000 حاج إلى المملكة العام الماضي بزيادة قدرها 35% مقارنة بعام 2023، فيما يُتوقع أن يتضاعف العدد أكثر من مرة ليصل إلى 75,000 حاج في عام 2025، مع تشغيل رحلات مخصصة على طائرات عريضة البدن من وإلى جدة والمدينة المنورة. كما تسعى طيران أديل لتعزيز خدماتها للعمرة على مدار العام، والتي ستستمر من تركيا والعراق وأوزبكستان، مع إضافة المملكة المتحدة وتايلاند والهند ودول من إفريقيا وآسيا الوسطى في عام 2025. كل هذه الخطوات المتسارعة تدعم هدف المملكة المتمثل في جذب أكثر من 30 مليون حاج ومعتمر سنويًا بحلول عام 2030. مع الرحلات الجوية المخصصة لركاب الحج كل عام، نتمكن من تقديم خدمات للحجاج من أماكن بعيدة مثل غرب إفريقيا وجنوب آسيا.
مركز إقليمي وعالمي للسياح:
يساعد الموقع الاستراتيجي لشركة طيران أديل داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب وجهاتها الدولية، في جعل المملكة مركزًا إقليميًا للسياحة. ومع توسع شبكتنا إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030، لن تصبح المملكة العربية السعودية نقطة انطلاق ووجهة رئيسية للسفر فحسب، بل ستعمل أيضًا كبوابة إلى الشرق الأوسط الأوسع وأفريقيا وآسيا. يعزز هذا الاتصال من الوصول العالمي إلى التراث الثقافي الغني للمملكة والمعالم الطبيعية والوجهات السياحية.
التوسع في السوق وشبكة الوجهات:
ما هي المعايير التي تستخدمونها لاختيار الوجهات الجديدة، وكيف تخطط الشركة لزيادة سعة مقاعدها مع تلبية طلب العملاء على السفر منخفض التكلفة؟
نحن في طيران أديل نعتمد نهجًا استراتيجيًا في اختيار وجهاتنا الجديدة، حيث نستند إلى مجموعة من المعايير المحورية. يشمل ذلك تحليل الطلب في السوق، واستكشاف إمكانات السياحة في الوجهة المستهدفة، ودراسة جدوى التشغيل من الناحية الاقتصادية. يعتمد فريق تخطيط الشبكة لدينا على رؤى دقيقة قائمة على البيانات، مما يمكننا من تحديد الأسواق التي تعاني من نقص في الخدمات أو تشهد طلبًا مرتفعًا، وهو ما يفتح أمامنا فرصًا مميزة للتوسع.
ومع خططنا لتوسيع أسطولنا ليشمل أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030، فإن لدينا العديد من الخيارات الواعدة للوجهات المستقبلية التي نتطلع إلى خدمتها. نحن ملتزمون بتقديم تجربة سفر تلبي توقعات العملاء في الأسواق الجديدة، مع ضمان الاستمرار في تقديم أسعار تنافسية.
كما نأخذ في الحسبان الروابط الثقافية والتجارية التي تجمع المملكة العربية السعودية مع العديد من الدول عند اتخاذ قراراتنا. هذه الروابط لا تعزز فقط الطلب على الرحلات الجوية، بل تسهم أيضًا في دعم التواصل الثقافي والتجاري بين المملكة والعالم، مما يجعل كل وجهة جديدة إضافة استراتيجية لشبكتنا المتنامية.
تجربة العملاء وتميّز الخدمة
لقد بنت شركة طيران أديل سمعة طيبة كشركة طيران اقتصادية. ما هي الابتكارات أو الخدمات التي تميز شركة طيران أديل عن منافسيها؟
إن الابتكارات مثل تطبيق الهاتف المحمول سهل الاستخدام للحجز، وعمليات تسجيل الوصول عبر الإنترنت المبسطة تميز شركة طيران أديل عن منافسيها. كما قدمنا خدمات مميزة وفريدة بأسعار معقولة، مثل عضوية أديل والتي تمكن العملاء من شراء خطة تسعير سنوية ثابتة لرحلة واحدة أو اثنتين أو ثلاث رحلات شهريًا حسب احتياجات السفر مما يضمن تفادي العميل تقلبات الأسعار المحتملة، بالإضافة إلى خدمة الاحتفاظ بسعر الحجز مما يتيح المزيد من الوقت لاتخاذ قرار الحجز أو عدمه دون القلق بشأن تغييرات الأسعار. كل تلك الخدمات تميز طيران أديل وتزيد من ولاء وثقة العميل.
تنمية القوى العاملة وجذب المواهب:
ما مدى أهمية تنمية المواهب في طيران أديل، وما هي البرامج المتاحة لدعم نمو الموظفين وضمان معايير الخدمة العالية؟
تركز طيران أديل على تعزيز ثقافة التحسين المستمر، وضمان حصول الموظفين على التدريب والموارد اللازمة لتلبية معايير الخدمة العالية للشركة. ويشمل ذلك برامج تطوير القيادة والتدريب التشغيلي ومبادرات التميز في خدمة العملاء.
على سبيل المثال أقمنا شراكة مؤخرًا مع Coursera، وهي منصة تعليمية عالمية عبر الإنترنت، للمساعدة في تعزيز وتأهيل الموظفين لعالم اليوم الرقمي. تعمل هذه الشراكة على تزويد القوى العاملة في طيران أديل بالمهارات اللازمة في مجالات مثل التكنولوجيا والأعمال وإدارة سلسلة التوريد والكفاءة التشغيلية والمالية.
يتمتع موظفو طيران أديل، بما في ذلك طاقم المقصورة والطيارون والمهندسون والموظفون في المكاتب، بإمكانية الوصول إلى كتالوج واسع من محتوى Coursera العالمي وشهادات الاعتماد من أفضل الجامعات وقادة الصناعة المرموقين. يهدف هذا الوصول المجاني ليس فقط إلى تحسين المهارات ولكن أيضًا إلى تعزيز الإنتاجية ومساعدة الموظفين على البقاء قادرين على المنافسة في سوق العمل المتطور.
تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتمكين القوى العاملة المحلية، كيف تعمل طيران أديل على جذب واستبقاء المواهب السعودية في قطاع الطيران؟
تعمل طيران أديل على جذب المواهب السعودية إلى قطاع الطيران من خلال الشراكات التعليمية والمنح الدراسية وبرامج القيادة. توفر الشركة فرص التدريب التي تساعد الشباب السعوديين على تطوير مهاراتهم في إدارة الطيران وغيرها من المجالات الرئيسية في صناعة الطيران.
وبصفتها شركة طيران محلية إحدى شركات مجموعة الخطوط الجوية السعودية، تتمتع طيران أديل بمكانة فريدة للمساهمة في أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال رفع مهارات القوى العاملة المحلية وتوفير فرص العمل في جميع أنحاء الصناعة. نرى هذا كجزء أساسي من استراتيجية النمو لدينا – ليس فقط لشركة طيران أديل ولكن أيضًا لمستقبل صناعة الطيران السعودي.
خلال عامي 2025 و 2026، سيتم توظيف أكثر من 200 مساعد طيار سعودي في برنامج منحة الطيارين المبتدئين بالتعاون مع برنامج واعد الذي بدأته وزارة التعليم في المملكة. كما تعاونا مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض – أكبر جامعة نسائية في العالم – لتطوير دورة دبلوم لطاقم الضيافة الطموح لدراسة أسس الطيران خلال دورة مدتها عام واحد. وقد أكملت الدفعة الأولى من الطالبات السعوديات الدورة بنجاح وشرعن في مسيرة مهنية مع طيران أديل.
فرص التعاون والشراكات:
التعاون داخل قطاعي الطيران والسياحة هو مفتاح نجاح طيران أديل. هل يمكنك مشاركة أي شراكات حديثة أو قادمة ساعدت أو ستساعد طيران أديل في تعزيز مكانتها في السوق؟
التعاون بين قطاعي الطيران والسياحة يمثل حجر الزاوية في استراتيجية نجاح طيران أديل. بالنسبة لنا، الشراكات ليست مجرد اتفاقيات عمل، بل هي جسور للتواصل مع شركاؤنا لتعزيز تجربة عملاءنا.
نحن نفخر بكوننا جزء من “مجموعة السعودية” الرائدة في قطاع الطيران، بما يقارب ال 80 عام من الخبرة والتجارب. كما نعتز بشراكاتنا مع شركات الطيران الأخرى والمنظمات السياحية ومشغلي المطارات، حيث نعمل لتقديم تجارب سفر متكاملة ومميزة لعملائنا.
في الآونة الأخيرة، عقدنا شراكات استراتيجية مع منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، مما أتاح لنا تقديم عروض مبتكرة وتجارب سفر سلسة ومريحة. وضمن خطتنا للتوسع الدولي، نركز على بناء شراكات قوية مع شركات الطيران العالمية من خلال اتفاقيات الرمز المشترك، ما يوفر مزايا كبيرة لكل من شركتنا والمسافرين.
على الصعيد المحلي، نفخر بتعاوننا مع الجهات الحكومية، مثل الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة السعودية للسياحة، لضمان توافق عملياتنا مع رؤية المملكة 2030.إضافة إلى ذلك على سبيل المثال، أبرمنا مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير عسير لدعم الترويج لمنطقة عسير كوجهة سياحية بارزة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز القيمة المقدمة لعملائنا، أطلقنا شراكة مع أمريكان إكسبريس السعودية، ما يتيح لحاملي بطاقات American Express® Arabia سهولة شراء التذاكر والاستفادة من خدماتنا. كما تم توقيع اتفاقية شراكة مع تمارا لإتاحة المرونة في السداد على دفعات وغير ذلك من الشراكات.
نؤمن أن مثل هذه الشراكات ليست فقط لتحقيق أهدافنا التجارية، بل هي عبارة عن خلق تجارب استثنائية وربط العالم بوجهات المملكة الغنية بالجمال والثقافة.
الآفاق المستقبلية:
بالنظر إلى المستقبل، كيف ترى طيران أديل خلال الـ 5-10 سنوات المقبلة، وما هي أهدافك الرئيسية طويلة المدى للشركة؟
في السنوات الخمس إلى العشر القادمة، تتمثل الأهداف الرئيسية طويلة المدى لشركة طيران أديل في ترسيخ أنفسنا كشركة رائدة إقليميًا في قطاع الطيران الاقتصادي، وتوسيع شبكتنا وأسطولنا بشكل كبير مع أكثر من 100 وجهة وأكثر من 100 طائرة، على التوالي، لدعم أهداف رؤية 2030.
سنواصل تطوير منتجاتنا وخدماتنا لضمان التميز والحفاظ على معايير التشغيل والسلامة العالية، ومع خطط التوسع الكبيرة على مدى السنوات القليلة القادمة، نحن في وضع استراتيجي جيد لنصبح لاعباً إقليمياً رئيسياً في قطاع الطيران عموما والاقتصادي على وجه الخصوص.