أعلنت شركة أوبسوات عن افتتاح مقر لها في العاصمة السعودية الرياض. وتعد أوبسوات من الشركات الرائدة عالميا في مجال حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية، والتي تتخذ من ولاية فلوريدا مقرا لها. ويأتي افتتاحها لهذا المقر في إطار تأكيدها على التزامها بتعزيز سوق أمن البيانات الذي يشهد نموا متسارعا في المملكة حاليا، وانسجاما ما نصت عليه رؤية السعودية 2030 فيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي.
ومع بروز المملكة كواحدة من أكبر وأسرع الأسواق نموا في مجال أمن وسلامة البيانات في الشرق الأوسط، فقد جاء تأسيس هذا المقر الجديد لشركة أوبسوات ليعكس مدى التزامها بدعم مرونة البنى التحتية للمملكة، وفي ظل توقعات بوصول حجم سوق أمن البيانات فيها إلى 38.25 بليون ريال سعودي بحلول عام 2026، وذلك بفضل الاستثمارات المتزايدة في عمليات التحول الرقمي، والتركيز المتعاظم على تقنية المعلومات بصورة عامة..
وفي تعليق له على افتتاح المقر الجديد، صرح السيد/ أمجد قطيفان، المدير الإقليمي للمملكة العربية السعودية ودول الخليج وشمال أفريقيا في شركة أوبسوات بقوله: ” إن تأسيس مقر أوبسوات الجديد هنا في الرياض هو محطة هامة على طريق التزامنا نحو قطاع أمن البيانات محليا، سيما و أن المملكة تمر بمرحلة تحول رقمي سريع، تتنامي فيه وتتشابك أنظمة تقنية المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية، وهو أمر ينطوي على فرص هامة وتحديات متزايدة في آن معا، ومن هنا، جاء دور شركة أوبسوات للمساعدة في التصدي لمثل هذه التحديات بفضل حلولها التي صممتها لهذا الغرض بالتحديد، والتي سوف نسعد بتقديمها استمرارا لدعمنا لرؤية المملكة 2030، ولحماية البنية التحتية الحيوية من المخاطر التي تترتب على تلك التحديات. ” ختم السيد/ قطيفان.
وباعتبارها شركة موردة لحلول رائدة متخصصة في مجال حماية البيانات، فإن أوبسوات باتت الآن في وضع يؤهلها لطرح حلول لمواجهة التحديات المعقدة المترتبة على التفاعل مابين تقنية المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية. وهي حلول صممت بصورة من شأنها حماية القطاعات الهامة؛ كقطاع الطاقة، والتصنيع، والقطاع الحكومي والمالي.. إلخ
” لقد باتت المملكة حجز الزاوية في نمو أعمال أوبسوات على مستوى الشرق الأوسط”، بهذا صرح السيد/ سيرتان سيلكوك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أوبسوات لمنطقة الشرق الأوسط، تركيا ، وأفريقيا و باكستان (METAP)ـ، ومنطقة رابطة الدول المستقلة ( CIS ) . وتابع بقوله: ” إن تأسيس هذا المكتب في العاصمة السعودية الرياض هو خطوة هامة على صعيد الإلتزام الراسخ لدينا تجاه المملكة. ومع استمرار الطلب على حلول حماية البيانات المتقدمة، فإن هذا المكتب سوف يمكن من تقديم الدعم الأفضل لرؤية المملكة 2030، وأجندتها الطموحة على صعيد التحول الرقمي. ومن هنا، فإننا سنستمر في تعزيز شراكتنا مع المملكة مساهمة منا في حماية البنية التحتية الحيوية، لضمان مستقبل رقمي آمن ومرن في النهاية. ”
يذكر أن شركة أوبسوات نجحت في تحقيق نمو على مدى أربع سنوات متواصلة في المملكة، والتي بات لها النصيب الأكبر في عملياتها التشغيلية في المنطقة. وقد تحقق هذا النجاح بالدرجة الأولى من خلال شراكاتها مع أهم الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات، مما أكسبها سمعة قوية في المنطقة نظرا لما تقدمه من تقنيات مبتكرة في مجال حماية البيانات وبخاصة تقنيتها الشهيرة Content Disarm and Reconstruction، والمعروفة اختصارا بـ ” CDR “، والتي كثر الطلب عليها مؤخرا في المملكة بصورة متزايدة لقدرتها على ” تحييد ” المخاطر الخفية ضمن الملفات دون المساس بسلامة البيانات.
مع التزايد الكبير لعملاء أبسوات في المملكة، تعمل الشركة من ناحية أخرى على دعم المواهب الشابة محليا. إذ من خلال الأكاديمية التي أسستها، سوف تعمل الشركة على تعزيز الكفاءات المتخصصة في مجال أمن وسلامة البيانات عن طريق منح الشهادات المعتمدة والتدريب المتناسب مع احتياجات المملكة والمنطقة، وفي إطار مبادرات الأكاديمية وبرنامج منح دراسية دولية بقيمة 37.5 مليون ريال سعودي، وهو ما يعزز التزامها بتلبية الإقبال المتزايد من جانب خبراء أمن البيانات وحماية البنية التحتية الحيوية في المملكة.
وأخيرا، وليس آخرا، فإن افتتاح المكتب الجديد في الرياض ما هو إلا بداية لخطط نمو طويلة الأمد تعتزم شركة أوبسوات العمل وفقها في المملكة العربية السعودية، ودليلا على التزامها بتوسيع أعمالها لتشمل جميع القطاعات، والاستفادة من الطلب المتزايد على تقنيات أمن وسلامة البيانات، مساهمة منها في خطط المملكة حول تعزيز البنية التحتية في هذا المجال الحيوي وحماية اقتصادها الرقمي بصورة عامة.
