شهد مركز جدة للمعارض والفعاليات على مدى ثلاثة أيام فعاليات النسخة الثالثة من معرض جدة الدولي للبناء 2025 “جيبكس”، الذي نظمته غرفة جدة، مسجلًا نجاحًا لافتًا ومقدمًا استعراضًا واسعًا للفرص الهائلة الكامنة في قطاع التشييد والبناء بالمملكة.
وقد حضر افتتاح المعرض النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة جدة، الأستاذ عماد العبود، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ سعد العتيبي، والمستشار الاقتصادي والتجاري بالقنصلية العامة الصينية بجدة السيد لو يي، ونائب عمدة مدينة تشونغشان الصينية السيد تشو زوده، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع البناء والتشييد من داخل المملكة وخارجها.
وقد استقطب المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، أكثر من 300 عارض يمثلون 40 قطاعًا استثماريًا وتجاريًا وصناعيًا حيويًا في مجال البناء. وعرضت الشركات المحلية والدولية المشاركة أحدث التقنيات والمواد والحلول المبتكرة في قطاعات متنوعة شملت مواد البناء، والتشطيبات، والإنشاءات الهندسية، والتكنولوجيا والابتكار في البناء، وغيرها.
وأكد نائب رئيس غرفة جدة، الأستاذ عماد العبود، خلال فعاليات المعرض على الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في ظل النمو الكبير الذي يشهده قطاع التشييد والبناء في المملكة. وأشار إلى أن “جيبكس 2025” قدم منصة مثالية للشركات المحلية والدولية لاقتناص الفرص الاستثمارية الضخمة التي يوفرها السوق السعودي، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف المشاريع الكبرى المتعلقة بتطوير البنية التحتية. وأوضح أن زيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع العملاقة في قطاعات الطرق والجسور، والمطارات والموانئ البحرية، والسكك الحديدية، والمشاريع السكنية والتجارية، خلق طلبًا متزايدًا على مشاريع البناء وعزز بشكل كبير فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وقد سعى المعرض إلى توفير بيئة تفاعلية ثرية أتاحت للعارضين تقديم منتجاتهم وخدماتهم أمام شريحة واسعة من المهتمين والخبراء في قطاع البناء، مما ساعدهم على فهم احتياجات السوق بشكل أفضل وتعزيز مكانتهم في السوق السعودي. كما قدم المعرض فرصة قيمة للتعاون مع شركاء جدد وبناء شراكات استراتيجية مستقبلية داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الجمهور المستهدف، والتعرف على آرائهم، واكتشاف أسواق جديدة واستكشاف فرص لتوسيع نطاق الأعمال.
وقد شهد المعرض على مدى أيامه الثلاثة حضور آلاف الزوار من المهندسين، والمقاولين، والمطورين العقاريين، والمستثمرين، وصناع القرار، والمهتمين بقطاع البناء، مما جعله حدثًا بارزًا ساهم في دفع عجلة النمو والتطور في قطاع التشييد والبناء بالمملكة.