- ” يورك “ تقوم بدور رئيسي في كبرى المشاريع التي نفذتها وتنفذها المملكة إلى جانب كونها الخيار الأول لمالكي الوحدات السكنية ومطوري العقارات وأصحاب المشاريع والمستشارين والمطورين
- السوق السعودي يشهد نمواً مطَّرداً خاصة وأن الحكومة تتجه نحو المنتجات ذات كفاءة الطاقة من أجل الاستدامة والحفاظ على الموارد
- سيتم إنشاء مصنع جديد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أكبر من المصنع الحالي لتلبية احتياجات السوقين المحلي والإقليمي من الوحدات سعودية الصنع
- لدينا فرق تشغيل وصيانة قادرة على خدمة العملاء على أتم وجه بل وتجاوز توقعاتهم وشركتنا تعتمد تقنيات ذات معايير عالمية وجودة عالية تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة
- نفتخر بمكانتنا الرائدة بصفتنا أكبر مورد لمكيفات الهواء في المنطقة ونتطلع لأن نصبح رواد نمو وتطور السوق في مجالنا
التجارة -ابريل 2018
آل سالم جونسون كنترولز
تأسست عام 1991 ثمرة لشراكة استراتيجية بين مجموعة شركات آل سالم وشركة جونسون كنترولز العالمية “الشركة الأم ليورك” وهي شركة متعددة الصناعات ورائدة في توفير الحلول المتكاملة التي تشمل مجالات التهوية والتبريد والتكييف، وأنظمة السلامة من الحريق والأمن، ونظم إدارة والتحكم في المنشآت، للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في كل من المملكة العربية والسعودية والجمهورية اللبنانية.
أوضح الدكتور مهند الشيخ أن قيمة سوق أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد في السعودية وصلت إلى 3.33 مليار دولار أمريكي، ما يعادل 12.48 مليار ريال سعودي في عام 2017، وفقاً لتقرير “تيك ساي ريسرش” مع توقعات بأن تتضاعف لتصل إلى 6.36 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 23.85 مليار ريال سعودي بحلول عام 2022، بمعدل نمو سنوي مركب يقترب من 13 في المائة. ومن هذه الإحصائيات ودراسات السوق التي قام بها فريق عمل آل سالم جونسون كنترولز” يورك”، فالسوق السعودي بالفعل يشهد نمواً مطَّرداً، خاصة وأن الحكومة الآن تسعى نحو المنتجات ذات كفاءة الطاقة من أجل الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية لزمن أطول.
في رأيك.. ما أسباب التوقعات بتضاعف قيمة سوق أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد بالمملكة خلال الأعوام الخمسة المقبلة؟
نرى أن هناك مجموعة من الأسباب المحركة لنمو السوق؛ منها التنمية السريعة للمناطق الاقتصادية الجديدة التي أدت إلى طفرة كبيرة في الإنشاءات، والحاجة إلى التعامل مع الظروف المناخية القاسية، فضلاً عن الطلب المتزايد في خدمات البنى التحتية، غير أن أبرز الأسباب هي توجه الدولة نحو الحلول ذات كفاءة الطاقة.
وضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، شرعت الحكومة في تنفيذ مجموعة من المشاريع الإنشائية التي تقدر قيمتها بنحو 80 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 300 مليار ريال سعودي، والتي من المتوقع أيضاً أن تزيد الطلب على أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد.
كم نسبة ما يستحوذه سوق المملكة في هذا القطاع من مجمل قيمة السوق الخليجي؟
تعد المملكة العربية السعودية أكبر سوق للتكييف والتبريد ضمن دول مجلس التعاون، وتستحوذ على 50 في المائة من مجمل قيمة السوق الخليجي. وأنوه هنا بضرورة نشر الوعي حول الطرق الصحيحة لاستهلاك الطاقة؛ حيث تصل نسبة الاستهلاك في المكيفات فقط إلى 70 في المائة من استهلاك الطاقة الكهربائية، نظراً لظروف الطقس الحارة واستخدام مكيفات تقليدية، كما أن تشغيل أجهزة التكييف يكاد يكون مستمراً طوال اليوم خلال فصل الصيف.
نرجو إعطاءنا لمحة موجزة حول شركة آل سالم جونسون كنترولز والخدمات التي تقدمها؟
نفتخر بكوننا من أوائل الشركات المتخصصة في توفير حلول مستدامة بالمملكة، من خلال تشكيلة واسعة من المنتجات والخدمات التي تعمل على تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، علاوة على تحسين مستويات الراحة والأمان. كما نفتخر بمكانتنا الرائدة بصفتنا أكبر مورد لمكيفات الهواء في المنطقة، ونتطلع لأن نصبح رواد نمو وتطور السوق في مجال عملنا، والوصول إلى القمة والمرتبة الأولى لكل من مجال التصنيع وحلول التحكم والمراقبة.
وبفريق عمل يتجاوز 2000 موظف، تنتشر شركة آل سالم جونسون كنترولز “يورك” بشكل استراتيجي في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية لخدمة قطاعات عملائها وصناعاتها المتنوعة، انطلاقاً من مقرها الرئيسي وفروعها، علاوة على شبكة واسعة وراسخة من الموزعين المعتمدين.
أما “يورك” فيمتد تاريخها إلى أكثر من 140 عاماً في تقديم الحلول المبتكرة عالية الجودة للتدفئة والتهوية والتبريد والتكييف حول العالم، مما أهلها لتتبوأ مكاناً ريادياً في قطاع صناعات التهوية والتبريد والتكييف بخط إناجها المتميز. وقد تمكنت بتشكيلة منتجاتها الواسعة من ترسيخ حضورها في السوق السعودي، بما توفره من حلول التهوية والتبريد والتكييف للمشاريع الحيوية والعملاقة في مختلف أرجاء المملكة لأكثر من 60 عاماً، وهي تخدم القطاعات السكنية والتجارية والصناعية في مختلف المناطق، من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من وحدات التبريد والمبردات “التشيلرات”، ذات المميزات والمواصفات المثلى. وتقوم “يورك” بدور رئيسي في كبرى المشاريع التي نفذتها وتنفذها المملكة العربية السعودية، فضلاً عن كونها الخيار الأول لمالكي الوحدات السكنية، ومطوري العقارات، وأصحاب المشاريع، والمستشارين والمطورين.
ما هي أبرز مشاريع الشركة في المملكة؟
أبرز مشاريع الشركة في الحرمين الشريفين، حيث تعد محطة تبريد الحرم المكي الشريف ثاني أكبر محطة تبريد في العالم، كما أن محطة تبريد الحرم النبوي تعتبر من أكبر محطات العالم، ولها كذلك حضور بارز في مكة المكرمة، حيث تقوم بتبريد وقف الملك عبد العزيز بمكة (برج الساعة)، ودار التوحيد، ولها مشاريع عديدة ضمن مشروع جبل عمر، ومستشفى منى. علاوة على عدد من أبرز الأبراج السكنية والتجارية في مختلف مدن المملكة، ومنها على سبيل المثال برج المملكة وبرج الفيصلية في الرياض، وأبراج الفارسي بجدة، وعدد من المطارات مثل مطار الملك عبد العزيز الجديد بجدة، علاوة على مشاريع الفنادق والمستشفيات والمصانع وغيرها من المشاريع للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية.
ولدى “يورك” فرق تشغيل وصيانة قادرة على خدمة العملاء على أتم وجه، بل وتجاوز توقعاتهم، كما تتمتع شركتنا بخدمات فريدة لما بعد البيع على أيدي قوى عاملة من ذوي المهارات والمؤهلات العالية والاحترافية، تقدم مجموعة متميزة من خدمات الصيانة بأنواعها، وحلول التأجير والاستبدال.
ما هي أحدث الحلول الذكية لديكم لترشيد الطاقة في مجال التهوية والتكييف والتبريد والتي قمتم بطرحها في السوق السعودي؟
تعتمد شركتنا في تصميم معدات التكييف تقنيات ذات معايير عالمية وجودة عالية، تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، فعلى سبيل المثال تتميز مبردات “تشيللرات” يورك بعدد من التقنيات التي تسهم في زيادة كفاءة الطاقة، منها المحرك متغير السرعات (Variable Speed Drive) والمكثفات المعروفة بـ(E-Coated Microchannel Condenser) والتي لها تأثير فعال في توفير الطاقة إلى جانب مقاومة الظروف الخارجية القاسية المشابهة لأجواء المملكة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى ملاءمة هذه التقنيات لمتطلبات التكييف القاسية والصارمة بالمملكة، الأمر الذي يجعلها مناسبة للمشاريع السكنية والتجارية. يضاف إليها أنظمة التحكم والمراقبة لمحطات المبردات المركزية (Central Plant Optimization)، التي تهدف إلى تطوير الأداء، وخفض نسب الاستهلاك الكلية لأقل معدلاتها.
من جانب آخر، لدى آل سالم جونسون كنترولز عدداً من الحلول الذكية لترشيد الطاقة، مثل المُنظِمات الحرارية الذكية “الثرموستات الذكي” وتقنيات أتمتة المباني. وبالنسبة للثرموستات الذكي، فإنه يتحكم تلقائياً بناءً على الاستخدام الحقيقي بأقل تكلفة، كما يسمح بالاتصال عن بُعد من أي مكان عن طريق حساب السَحابة المجانية (E-Cloud)، وقد حقق توفيراً في الطاقة وصل في بعض المشاريع إلى 40 في المائة. ويشمل الحل الذكي جميع معدات التكييف والتهوية وأنظمة التحكم بالإضاءة الخارجية من حيث الجدولة والرقابة، بناءً على ساعات العمل والمناخ الخارجي، من أجل توفير أقصى درجات الراحة مع أقل استهلاك للطاقة. ويتضمن الحل الذكي مراقبة ورصد أي معدات أخرى، مثل المولدات الكهربائية، وأجهزة إنذار الحريق عن طريق الإشعار بواسطة البريد الإلكتروني، للحصول على استجابة أسرع وأكثر أماناً. وعلاوة على ذلك، فقد تم إدخال واجهة جذابة تعمل باللمس لتسهيل مراقبة ورصد الطاقة من خلال شاشة مقياس للطاقة مصممة بحرفية، كما سيتمكن المستخدم من استعمال جهاز تحكم آمن عن بعد لأي مكان في الشبكة المحلية للمستخدم، وذلك عن طريق جهاز الكمبيوتر، والأجهزة المحمولة، والأجهزة الذكية.
كيف تسهمون في تطوير وتوطين تقنيات التبريد والتهوية والتكييف بالمملكة؟
تحرص الشركة باستمرار على نقل أحدث التقنيات العالمية في مجال التبريد والتهوية والتكييف وتصنيعها محلياً في مصنع “يورك” بجدة. ونعكف في مصنعنا على تصنيع وحدات التبريد والتكييف محلياً مع الامتثال لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من شركة “يورك” العالمية، ونحرص على أن تتضمن هذه الوحدات سعودية الصنع على خصائص كفاءة الطاقة وكفاءة التشغيل في درجات الحرارة العالية التي يتميز بها مناخ المملكة.
وتضم “يورك” تشكيلة واسعة من وحدات التهوية والتكييف والتبريد، ابتداءً من مكيفات الشباك المنزلية وانتهاء بمبردات (تشيلرات) التبريد الصناعي، وتتميز وحداتنا جميعها بإمكانية تخصيصها ومواءمتها لتتلاءم مع متطلبات التبريد الخاصة بكل عميل حسب مواصفات المشروع أو المرفق، وجميعها تأتي بمكونات تسهم في كفاءة استخدام الطاقة.
ولا تكتفي آل سالم جونسون كنترولز “يورك” بنقل التقنيات للتصنيع المحلي، بل تحرص دوماً على نقل المعرفة والتعريف بأحدث التقنيات للمهندسين والفنيين العاملين في قطاع التهوية والتكييف والتبريد من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية.
ما مدى اهتماماتكم ومشاركاتكم بالمعارض المتخصصة لا سيما عقب التطورات الأخيرة في قطاع الطاقة؟
تحرص شركتنا على أن يكون لها حضور مميز في المعارض والمناسبات التي تقع ضمن اختصاصها، مثل معرض التهوية والتكييف والتبريد العالمي الذي يقام سنوياً، ومعرض تجهيزات الفنادق، إضافة إلى المعارض أو الندوات التي تنظمها الجهات ذات العلاقة في مجال التكييف وكفاءة الطاقة.
ما رؤيتكم المستقبلية للقطاع ولأعمال التبريد والتهوية والتكييف؟
تخطط الشركة وتقوم بدعم وتنفيذ برامج استدامة الطاقة التي وضعتها الحكومة في رؤية 2030 وذلك على مختلف الأصعدة، ومنها مجالات تقديم الحلول وبناء الضوابط التنظيمية وضوابط المعدات للمنتجات الخاصة بتقنيات كفاءة الطاقة، كما تشتمل خططنا المستقبلية على الاستمرار في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية وبرامج تدريب وتأهيل الشباب السعودي لنصل إلى 100في المائة من التصنيع المحلي بأيادٍ سعودية.
ما هي أبرز الطرق للحد من استهلاك موارد الطاقة، خاصة موارد الكهرباء؟
هناك العديد من الطرق للحد من استهلاك موارد الطاقة، أبرزها الالتزام بمعايير الجودة عند اقتناء أجهزة التكييف والتبريد والتي يجب أن تتوافق مع معايير هيئة كفاءة الطاقة في المملكة، كما أن هناك الكثير من الحلول الذكية التي أثبتت فعاليتها في توفير الطاقة وأبرزها أنظمة التحكم الذكية (الثيرموستات)، وأخيراً ضرورة استخدام المنتجات الأكثر كفاءة للطاقة، والتي تستخدم تقنيات مطورة من شأنها التوفير في التبريد والضغط.
كيف ترون أثر الجهود المبذولة من أجل التوفير في موارد الطاقة؟
لا شك في أن كافة الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة من شأنها رسم مستقبل واعد. وفيما يخص موارد الطاقة والحفاظ عليها والاستدامة فإننا على الطريق الصحيح لتخفيف الاعتماد على الموارد الطبيعية للمملكة. وتعتبر هذه الجهود إيجابية وتساعد في بناء مستقبل واقتصاد أفضل للأجيال القادمة.
ماذا يميز آل سالم جونسون كنترولز عن غيرها من الشركة العاملة في مجال التهوية والتكييف والتبريد في السوق السعودي؟
إن آل سالم جونسون كنترولز إلى جانب تقديم خدمات وحلول متكاملة توفر أيضاً حلول نظم أتمتة المنازل وإدارة المباني، وحلول المباني والمدن الذكية، وحلول أمن المنشآت والسلامة. كما تمتلك الشركة قسماً لخدمة العملاء، تم ربطه آلياً بأكبر فريق صيانة متخصص وخدمات ما بعد البيع، لضمان سرعة الاستجابة لطلبات الصيانة الدورية وحالات الأعطال الطارئة.
أيضاً لديها خدمات تأجير وحدات التهوية والتكييف والتبريد، والتي تعد الحل الأمثل في حالات توقف عمل المبردات لأغراض الصيانة أو ظهور عطل مفاجئ في النظام، أو في حالات الحاجة إلى معدات إضافية أو احتياطية لضمان استمرار العمل. وسواء في حالات الاضطرار إلى إطفاء المبردات (تشيلرات) لأعمال الصيانة، أو حدوث أعطال مفاجئة في النظام، أو حالات التعطل المفاجئ للتكييف أو حاجتها للصيانة؛ فإن شركة آل سالم جونسون كنترولز لديها مجموعة متكاملة من منتجات “يورك” للتعامل مع أي حالة طوارئ بطريقة سريعة وفعالة، كما أن لديها قطع الغيار الأصلية.
الخلاصة.. آل سالم جونسون كنترولز مزود خدمات متكاملة وشاملة تحت سقف واحد، وكلها بأعلى المواصفات ومعايير الجودة العالمية.
هل لدى الشركة برامج لتوطين الوظائف وفيم تتركز وهل تشمل الجوانب الفنية؟
يعمل لدى آل سالم جونسون كنترولز أكثر من 300 موظف سعودي، في مجالات مختلفة من المهندسين والفنيين والمهنيين والإداريين، وما إلى ذلك، وتُعطى الأولوية دائماً لتوظيف السعوديين، لهذا أنشأت الشركة برامج خاصة مثل برنامج القادة الشباب، وبرنامج تدريب الفنيين السعوديين، ونحن دائماً نركز على زيادة وتقوية مهارات موظفينا في أي مجال يقومون به، سواء من الناحية الفنية أو التقنية، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة التي تعدهم ليكونوا قادة الغد العظماء. كذلك لدينا أكثر من 30 موظفة سعودية تعمل في أقسام مختلفة مثل الموارد البشرية، والشؤون المالية، وخدمات ما بعد البيع، والبحث والتطوير، وسلسلة التوريد. في آل سالم جونسون كنترولز يتم منح النساء السعوديات فرصاً مساوية للموظفين الذكور، ويتم تدريب وتطوير العناصر النسائية السعودية للتعامل مع المناصب الرفيعة المسـتوى، وبعضـــهن يشغلن مـناصـب قيـــادية بالفعل.
ما هي إسهامات شركة آل سالم جونسون كنترولز في تطوير فكرة المباني الذكية ونظم الأتمتة؟
حلولنا الذكية تمنح أقصى مستويات كفاءة المباني لتحقيق المرونة والاستدامة والأداء، وفي هذا الصدد فإن أتمتة المنازل من أجل منزل ذكي مريح، تعد مكوناً رئيسياً لما يُطلق عليه “المنازل الذكية”، وفي ذات الوقت إحدى فروع أتمتة المباني. وتوفر الأتمتة الرقابة والرصد والتحكم المركزي لكل من النظم المنزلية ونظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، ونظم الإضاءة ونظم الأمن.
إن أتمتة نظام التدفئة والتهوية والتكييف لدينا يقوم بالتحكم المركزي في نظام التكييف والأجهزة الكهربائية، لتوفير أقصى قدر من الراحة مع أقل استهلاك ممكن للطاقة، وبالإضافة إلى ذلك، يأتي نظام الأتمتة بواجهة تعمل بشاشة لمس لتسهيل التحكم والرصد، تعرض لوحة معلومات وبيانات استهلاك الطاقة. ويتميز نظام الأتمتة في آل سالم جونسون كنترولز بإمكانية ربطه ودمجه مع معظم المعدات الميكانيكية والكهربائية في منزلك، مما يمنحك القدرة على التحكم الكامل في النظام بكل سهولة حيثما كنت، من خلال الشبكة المحلية. إننا نقدم مجموعة أتمتة متكاملة تتمتع بهندسة وبنية بسيطة.
أما نظم إدارة المباني فتسهم في بناء شبكة تحكم؛ حيث إن نظام METASYS الذي تقدمه آل سالم جونسون كنترولز يسهم في رفع مستوى المرونة والاستدامة والإنتاجية، من خلال خلق بيئة متوافقة تماماً مع “التحكم في إدارة المباني”. ومما يجدر ذكره أنه لا يوجد نظام إدارة مباني آخر يمكن أن ينافس قدرتنا على دمج تقنية الشبكات، وأنظمة متعددة للتحكم في المباني ببروتوكولات متعددة، ومن ثم تقديم المعلومات بصورة منطقية متى وأينما تحتاج إليها.
تاريخ يورك الممتد لـنحو 140 عاماً مثل خبرة تراكمية كبيرة.. هل بإمكاننا القول إننا باتجاه توطين محتوى الشركة وما تزخر به محلياً في إطار رؤية المملكة 2030؟
مواكبة لرؤية المملكة 2030، تعمل آل سالم جونسون كنترولز جاهدة نحو التوطين، من حيث نقل أحدث التقنيات إلى مصنعها في جدة من أجل إنتاج وحدات تهوية وتكييف وتبريد سعودية الصنع بأعلى المواصفات والمعايير العالمية المعتمدة، إضافة إلى سعي الشركة المستمر نحو تطوير الكفاءات العاملة في مجال التهوية والتكييف والتبريد من المهندسين والفنيين (فنيو خطوط الإنتاج وفنيو الصيانة)، وإعطائهم المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الوحدات لضمان أفضل تشغيل وأفضل كفاءات الإنتاج والصيانة.
ما أبرز ملامح استراتيجيتكم التوسعية وهل لديكم خطط في المنطقة انطلاقاً من المملكة؟
في أواخر عام 2017 أطلقت الشركة “متجر يورك الإلكتروني” ليكون قناة بيع جديدة، ورغم أنه مازال في مراحله الأولى إلا أنه يشهد إقبالاً.
وآل سالم جونسون كنترولز “يورك” بصدد إنشاء مصنع جديد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أكبر من مصنعها الحالي من أجل تلبية احتياجات طلب الأسواق المحلية والإقليمية من وحدات التبريد والتكييف سعودية الصنع، ومن المزمع افتتاح المصنع الجديد في عام 2019.
كما تخطط الشركة لطرح منتجات جديدة خلال العام الجاري 2018، سواء من وحدات التهوية والتبريد والتكييف أو من الحلول الذكية في مجال الأتمتة والتحكم والأمن والسلامة.
الدكتور مهند نعيم الشيخ في سطور ..
الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز في المملكة العربية السعودية ولبنان.
ولد في المملكة العربية السعودية وتلقى تعليمه بالولايات المتحدة الأمريكية مكملاً للبكالوريوس في التمويل الدولي.
لديه بكالوريوس وماجستير في أنظمة المعلومات.
شهادة الدكتوراه في الإدارة الهندسية.
أكمل برامج التعليم التنفيذي في “العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، إلى جانب برنامج الأعمال الدولية من مدرستي هارفارد وجورج تاون للاقتصاد.
بدأ حياته المهنية بالعمل في مجال تقنية المعلومات.
تم تعيينه كأول مواطن سعودي في منصب الرئيس التنفيذي للشركة في أواخر 2014.
شغل في السابق مناصب أخرى في آل سالم جونسون كنترولز من مدير للعلميات والإدارة إلى المدير العام لقسم التحكم وأمن المنشآت.
لديه خبرة دولية كبيرة من توليه منصب موظف محترف في مجموعة البنك الدولي بواشنطن، وتمثيل سفارة المملكة في واشنطن لدى مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ.
مؤسس رابطة الشباب السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية.