- وضعنا خطة لتقديم مجموعة خدمات متكاملة ومتميزة لعملائنا
- “تأجير” حققت مكانة مرموقة وصيتاً ذائعاً خلال وقت وجيز
- الشواهد تؤكد نجاح السيارات الصينية وما قيل عنها قيل على الكورية قبل 30 عاماً
التجارة – ديسمبر 2015
منذ تأسيسها عام 1997م، كشركة وطنية، وضعت “تأجير” في مقدمة أولوياتها تقديم أفضل الحلول التي تقوم على نظام التأجير مع الوعد بالتملك المتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية، كهدف ثابت لا تحيد عنه، لتكون أول من يقدم هذه الخدمة بنجاح في السوق السعودي، ومع مرور الوقت، باتت “تأجير” من أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال بالمملكة، رغم احتدام المنافسة في القطاع.
بفضل الرؤية والرسالة المتوافقة مع احتياجات العملاء واستراتيجية مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مجهود فريق العمل، حققت “تأجير” لنفسها مكانة مرموقة وصيتاً ذائعاً خلال وقت وجيز في سوق الإجارة السعودي وفقاً للعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تأجير عمر هندي، الذي أشار إلى أن ذلك مرجعه بجانب ما سبق إلى مرونة إجراءاتها من خلال فريق العمل ذي الكفاءة العالية الذي يتولى تلبية احتياجات العملاء في هذا الحقل، وقبل كل ذلك، تأتي القيم الثابتة التي تلتزم بها في جميع تعاملاتها، والتي شكلت أساساً لنجاحها طوال مسيرتها، مشيراً إلى أن لـ”تأجير” مجلس إدارة يتكون من مجموعة من كبار رجال الأعمال وأصحاب العقول الاقتصادية والتجارية في المملكة، الذين أسهموا بشكل كبير ليس في تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في تأجير فحسب؛ وإنما أيضاً في صناعة النهضة الاقتصادية في المملكة عبر عدة مجالات مختلفة كالمجالات العقارية والصناعية والمالية والاستثمارية، وذلك من خلال رؤيتهم المتفائلة لاقتصاد المملكة والطموح المستمر للرقي بمجتمعها ورفاهية شعبها، فإلى الحوار..
ما توقعاتكم لمدى تحقيق سيارات «فاو» لنجاحات كبيرة في السوق السعودي مع حصولكم على وكالتها؟
شركة “فاو” اسم رائد في عالم صناعة السيارات بالصين؛ حيث إنها تتمتع بتاريخ طويل يزيد عن ستين عاماً من الابتكارات المميزة في هذا المجال، ويقع مقر الشركة بشمال الصين في بلدة تشانج تشون بمقاطعة جيلين، وتتوزع مصانعها ومراكز التطوير والاختبارات التابعة لها في 18 موقعاً في مختلف أنحاء الصين، وتوظف أكثر من 120 ألفاً في شتى أنحاء العالم، وتصدر منتجاتها التي بلغت 18 مليون سيارة إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، ولأنها تعتبر لاعباً عالمياً أساسياً في ميدان صناعة السيارات بإنتاجها الذي يتجاوز 3 ملايين سيارة سنوياً؛ فقد كان لزاماً على شركة “فاو” الحرص على اعتماد أحدث التقنيات الإنتاجية المتطورة، وأفضل أساليب الإنتاج، والاستفادة من أرفع مستويات الإدارة العملية، لتقدم لعملائها أفضل السيارات، والمركبات، والحافلات من حيث الجودة والتصاميم المتطورة.
ولذلك، فإننا نتوقع أن تحقق “فاو” نجاحاً كبيراً في السوق السعودي، في ظل ما تقدمه من سيارات متميزة يمكنها تلبية رغبات الباحثين عن الجودة والأمان المناسب في آن واحد.
ما أبرز ملامح أهداف الشركة الإستراتيجية التي تسعى لتحقيقها؟
نعلم بالطبع أن دخول علامة جديدة من السيارات للسوق السعودي أمر ليس بالسهل، خاصة في ظل تطلع السوق إلى الأفضل دائماً، وتقصي العملاء للتميز والتفرد؛ لذلك نعمل بخطى هادئة وواثقة لتقديم سيارات “فاو” بأفضل صورة ممكنة، وإتاحة الفرصة للعملاء للتعرف على ما تتمتع به من إمكانات تتناسب تماماً مع سعرها المعتدل، وننشد أن تحتل مكانة متقدمة في السوق السعودي خلال خمس سنوات بتوفيق الله، وفي الوقت ذاته، فإننا ومن خلال قطاعات الشركة المختلفة “تأجير للحلول التمويلية”، و”تأجير لبيع السيارات”، و”تأجير للإيجار اليومي” وضعنا خطة لتقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة والمتميزة لعملائنا في كافة مدن المملكة مستندين على الخبرة الطويلة التي نمتلكها في مجال السيارات ومعتمدين على ثقة كبيرة في السوق من المتعاملين معنا، وكما أشرت سابقاً؛ فإن دراسات الجدوى بينت أن هناك فرصة كبيرة لنجاح السيارات الصينية إذا ما توفرت قطع غيارها ومراكز خدمتها في مختلف أنحاء المملكة، أسوة بباقي علامات السيارات المعروفة.
ألم تكن لديكم مخاوف حول النجاح والأرباح المستهدفة قبل الإقدام على فتح وكالة للسيارات الصينية؟
لا تنس أن ما يقال الآن عن السيارات الصينية قيل ذاته عن السيارات الكورية قبل 30 عاماً حين بدأت تدخل المملكة ودول الخليج على استحياء بعدة طرازات محدودة واستقبلتها الأسواق بشيء من الريبة، والآن تقف السيارات الكورية على قدم المساواة مع سيارات عريقة وأسماء كبيرة، وتنافس بقوة، بل وتتفوق في بعض الفئات، لذلك لا يراودنا أي تخوف تجاه نجاح هذه السيارات في السوق السعودي.
في رأيكم، هل بدأت الشركات الصينية تشكل خطراً فعلياً على الشركات الكبرى؟
الشواهد مؤكدة على نجاح السيارات الصينية بقوة في أسواق كثيرة، ومنها السوق المصرية التي نتابع أداءها؛ حيث يتم تجميع العديد منها من أجل تخفيض أسعارها بقدر الإمكان، غير أن من المبكر القول بأن السيارات الصينية تشكل خطراً فعلياً على الشركات الكبرى؛ وهي لا تتوقف عن التطوير والأبحاث لتقديم الجديد والمغري للأسواق، وهذا أمر مكلف بالطبع ويزيد من أسعار السيارات باستمرار، لذلك ستظل السيارات الصينية هي وجهة الباحثين عن السعر المعتدل دون النظر إلى الكماليات الكثيرة التي تعج بها سيارات الشركات الكبرى.
ما نسبة الإقبال على السيارات الصينية عموماً في المملكة وعلى سيارات شركتكم على وجه الخصوص؟
لازالت تجربة السيارات الصينية في المملكة حديثة، وأحدثها سيارات “فاو” كما هو معروف، ولا بد أن تأخذ التجربة وقتها لنحكم عليها، فمازلنا في مرحلة الانتشار والتعريف بالسيارات، وإنشاء المعارض ومراكز الخدمة وتوفير تجارب للعملاء، وعادة ما تستغرق هذه المرحلة فترة طويلة نسبياً حتى يثبت أي منتج جديد نفسه.
كيف تدعمكم الشركة المصنعة في ظل المنافسة المحتدمة بين الشركات؟
شركة “فاو” الصينية شركة كبيرة وتدرك تماماً أهمية السوق السعودي كونها الأكبر في المنطقة، لذلك، لا تتوانى في دعمنا بشتى السبل المعروفة في عالم صناعة السيارات بدءاً بالخطط التسويقية، ومروراً بتوفير قطع الغيار، وحتى توفير الخبراء والفنيين المهرة لكي نستطيع تقديم أفضل الخدمات لعملائنا.
ما هي أبرز نشاطات الشركة المصنعة لسيارات «فاو» وكم يبلغ حجم مبيعاتها واستثماراتها سنوياً؟
تنتج الشركة سيارات رئاسية فاخرة لاستخدام كبار المسؤولين في الصين، ولها شراكات إستراتيجية مع شركات مازدا وتويوتا وأودي وفولكس واجن، وقد بلغت مبيعات شركة “فاو” عام 2014م ما قيمته 75 مليار دولار، كما سجلت أرباحها 3.2 مليار دولار.
كيف استقبل السوق السعودي سيارات «فاو» وما دوركم في التهيئة لها؟
دخلت سيارات “فاو” رسمياً للسوق السعودي خلال الربع الثاني من العام الماضي، أي أنه لم يمر على وجودها هنا سوى عام واحد فقط، ولكن قبل ذلك بأكثر من عامين كان هناك عمل متواصل كي يكون تدشينها في المملكة متوافقاً مع اشتراطات شركة “فاو” كعملاق لصناعة السيارات الصينية؛ حيث قمنا بالتعاون معها بدراسات وأبحاث حول استقبال السوق السعودي للسيارات الجديدة، واختبار السيارات من ناحية الطقس والظروف المناخية الحارة في المملكة العربية السعودية في مناطق غطت جميع أنحاء المملكة، ودراسة ما إذا كانت السيارات ستكون قادرة على التعامل مع درجة الحرارة العالية، وقدرة أجهزة تكييفها على توفير أجواء ملائمة لمستخدميها، وقد نجحت في إثبات قدرتها على التعامل مع أقسى الظروف المناخية بشكل طبيعي، وأفادت هذه الدراسات والتجارب خبراء الشركة الصينية في تعديل بعض النقاط من أجل ملاءمة أكبر للسوق السعودي، وذلك تفادياً لحدوث أي مشاكل في المستقبل، مما يضمن راحة بال أكبر لعملائنا وجدارة لسيارات فاو في العمل كأي سيارة أخرى في السوق، والحمدلله، البشائر مشجعة جداً؛ حيث استقبلت السوق هذه السيارات بترحاب ينبئ بأنه سيكون لها قصب السبق لتقلب كافة الموازين والمفاهيم السائدة، وذلك بفضل ما تتمتع به من جودة عالية وأفضل معايير السلامة.
كم موديلا أو طرازاً تقدمونها من سيارات فاو للسوق السعودي؟
نقدم ثمانية موديلات هي فاو Besturn B50 الفخمة، وفاو Oley السيدان، وفاو Besturn X80 الكروس أوفر، Besturn B70 ،Oley hatchback ،V5 ،N7، V80 باص/ نقل.
ماذا عن خدمات ما بعد البيع؟
لا شك أن مستوى خدمات ما بعد البيع يحدد مدى نجاح أي علامة تجارية، ومن خبرتنا الطويلة في مجال السيارات ندرك أن توفير قطع الغيار ومراكز الخدمة عنصران أساسيان لتحقيق رضا العملاء، لذلك حرصنا من هذا المنطلق على تحقيق معادلة متكاملة، هي.. المعارض ومنافذ المبيعات العصرية الراقية، وتوفير قطع الغيار باستمرار، وأحدث ورش الصيانة المتطورة بإشراف مهندسين متخصصين وفنيين مهرة من أصحاب الخبرة، وذلك في كل من الرياض، جدة، المدينة المنورة، الدمام، وينبع، ولدينا حالياً مركزان شاملان لسيارات فاو في كل من جدة والرياض يقدمان كل الخدمات التي يتطلع إليها العملاء في مجمع واحد.