برعاية معالي رئيس الجامعة د. محمد بن محسن السقاف، ترعى شركة رؤى المدينة القابضة، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف لعام 1444 هـ. بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كراعٍ ماسي للحدث الذي يقام خلال الفترة 6 – 9 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 31 أكتوبر – 3 نوفمبر 2022 م في مقر الجامعة بالظهران.
ومن المقرر أن يلتقي ممثلو رؤى المدينة القابضة بخريجي وخريجات الجامعة، بالإضافة إلى زوّار المعرض من الجامعات والكليات الأخرى في المملكة، حيث تقوم الشركات باستعراض الفرص الوظيفية المتاحة لديها. من جهة أخرى، تستثمر الجامعة هذا الحدث لإطلاع الجهات المشاركة على منجزات الجامعة على مر تاريخها، والمسارات والتخصصات الدراسية المختلفة التي تقدمها، وجهودها في إعداد كوادر شبابية متميزة تسهم في نهضة الوطن.
وقد أعرب الاحمري عن سعادته بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تعد من أعرق جامعات المملكة وأكثرها تميزاً، مشيراً إلى أن رعاية رؤى المدينة القابضة لليوم المفتوح للتوظيف بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تأتي انطلاقاً من حرص الشركة على استقطاب الكفاءات الوطنية، وتطويرها، وتمكينها من دورها التنموي، وذلك باعتبارها أحد المُمكّنات الرئيسية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد الاحمري أن الشركة تسعى لحشد الطاقات البشرية اللازمة لتنفيذ مشاريع رؤى المدينة القابضة، بدءاً بمشروع رؤى المدينة الذي تقوم الشركة بتطويره حالياً في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف، والتي تهدف للارتقاء بتجربة زيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفع جودة الحج والعمرة، وزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية في المدينة المنورة بما يحقق مستهدفات رؤية 2030.
من جهته، أوضح الأستاذ محمد عبدالله الأحمري، أن دعم رؤى المدينة القابضة لليوم المفتوح للتوظيف بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تأتي استشعاراً لدورها في دعم أبناء وبنات الوطن، وتأهيلهم، وتطوير قدراتهم ليتمكنوا من اقتحام سوق العمل بكل اقتدار وثقة. وبين الأستاذ الأحمري أن رعاية هذا الحدث يأتي في إطار مساعي الشركة لدعم واستقطاب الكفاءات الوطنية من مختلف أنحاء المملكة – خاصة من حديثي التخرج، وصولاً إلى استقطاب حوالي 93 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مختلف المجالات والقطاعات، وعبر كافة المستويات الإدارية بالشركة.
وتأتي مشاركة شركة رؤى المدينة القابضة في الملتقى تفعيلاً لاستراتيجيتها التي تتماشى مع جهود صندوق الاستثمارات العامة لتمكين القطاعات الحيوية الواعدة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تطمح الشركة في المساهمة بتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة والزيارة برفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، وذلك من خلال مشاريعها الهادفة لإثراء تجربة زيارة مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.