شاركت مجموعة إيلاف في قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية 2023، والتي أقيمت في عاصمة المملكة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو الجاري. وشكَّلت دورة العام الحالي من القمة الدورة الأضخم في تاريخ هذا الحدث الرائد على صعيد قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، حيث استقطبت مجموعةً كبيرةً من القادة والمسؤولين من العديد من الدول، وأبرز المستثمرين والمُلَّاك والمطورين والمشغّلين في قطاعات الضيافة والخدمات الفندقية.
وخلال مشاركتها في قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية، استعرضت “إيلاف” أبرز خدماتها ومنتجاتها الفندقية، وأحدث الإضافات لمرافقها الفندقية في المملكة، إذ تستقطب رواد قطاع الضيافة من مُختلف أنحاء العالم، متيحةً منصةً لاستعراض التحديات والفرص، وتعزيز الاستدامة والابتكار وتمكين ريادة الأعمال في قطاع الضيافة، واستكشاف السبل الكفيلة بدفع عجلة نمو القطاع، ورسم ملامح مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
وشارك الأستاذ ماجد كعكي، نائب الرئيس لقسم السياحة والسفر في “مجموعة إيلاف”، في الجلسة النقاشية “القطاع الخاص السعودي ورؤية المملكة 2030″، والتي تمحورت بشكلٍ رئيسي حول مساهمة القطاع الخاص في تطور ونماء القطاع السياحي، وتنفيذ المشاريع التنموية. وسلَّط كعكي الضوء على فرص وآفاق تطور ونمو قطاعات السياحة والضيافة والخدمات الفندقية، وزيادة مساهمتها كروافد اقتصادية هامة الخاص تماشياً مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030”. وأكَّد كعكي أن المجموعة ماضيةٌ في تطوير خدماتها ومنتجاتها الفندقية، وتحديث وتوسيع مرافقها للضيافة، مواكبةً للخطط الوطنية الطموحة في المجال السياحي، ولضمان الجهوزية لاستقبال أعداد أكبر من الزوار والسائحين والحجاج والمعتمرين.
وقال كعكي: “نحرص في مجموعة إيلاف على التواجد والمشاركة في قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة بالمملكة العربية السعودية، والتي تشكل حدثاً رائداً ومنصةً نوعية لدعم السياحة والضيافة محلياً، وتسليط الضوء على المقومات التي تتفرد بها المملكة وتجعلها مقصداً سياحياً. وتكتسب هذه الفعاليات أهميةً كبيرة في ظل تنامي الطلب على خدمات الضيافة، وتزايُد توافد الزائرين والسائحين إلى المملكة. كما تلعب هذه الفعاليات دوراً مؤثراً في تعزيز الشراكات وزيادة تدفقات الاستثمارات في قطاع الضيافة، مساهمةً في تحقيق نقلةٍ نوعية على مستوى خدمات الضيافة والسياحة.”
وأضاف: “تمضي المملكة العربية السعودية بثبات في ترسيخ مركزها على خارطة السياحة العالمية، في ظل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، والرؤى الوطنية الطموحة لتعزيز التنمية وإرساء دعائم نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً. وتعد المملكة اليوم محط أنظار العالم، حيث تواصل تنفيذ مشاريع ضخمة ذات بُعد استراتيجي وتوجُّه مستقبلي، وانعكاسات إيجابية كبيرة على قطاعات الاقتصاد، لاسيما الضيافة والسياحة. ويشكل دعم هذا التوجه الوطني أولويةً ضمن استراتيجيات مجموعة إيلاف، وسنواصل في هذا الإطار التزامنا بتوفير خدمات ضيافة عالية الجودة وتجارب فندقية استثنائية، وتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز حضورها في قطاع الضيافة، وتوطيد تعاوننا وتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات الرائدة في قطاعات السياحة والضيافة، وفاءً لإرث المجموعة على مدى أكثر من أربعة عقود.”
وتعتبر “مجموعة إيلاف” إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، وتُعرف بجودة خدماتها وتطور مرافقها وتفرُّد التجربة التي تتيحها للنُزلاء والسائحين. كما تحظى المجموعة بمكانةٍ مرموقة دولياً، لاسيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها بتوفير خدمات الحج والعمرة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة.