افتتح فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، بمشاركة افتراضية مع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، ثلاثة مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان، تابعة لشركة أكوا باور.
ونوه سمو وزير الطاقة في كلمة له بهذه المناسبة بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز التعاون وتطوره في جميع المجالات، وفي مجال الطاقة على وجه الخصوص، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما. مشيرًا سموه إلى التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين يمثل نموذجًا يحتذى به، خاصة في ظل (رؤية السعودية 2030)، و(استراتيجية أوزبكستان 2030)، وأهدافهما المتماثلة، الرامية إلى تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس التزامًا مشتركًا ببناء مستقبل مزدهر للبلدين.
وتطرق الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى ما شهدته استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاع الكهرباء في أوزبكستان من نموٍ ملحوظٍ، في ظل ما تشهده أوزبكستان من تحولات نحو الطاقة المتجددة.
وتضمنت مشاريع الطاقة المتجددة محطتي (باش) و(دازهانكيلدي) المستقلتين لطاقة الرياح بسعة إجمالية تبلغ 1000 ميجاواط، وخط نقل (ربط الشبكة بالطاقة الكهربائية المتجددة)، ومشروعي الطاقة الشمسية 1 و 2 في سمرقند بسعة 1000 ميجاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و1000 ميجاواط/للساعة لتخزين الطاقة بالبطاريات، ومشروع أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات في طشقند بسعة 500 ميجاواط/للساعة.
وأكّد الأستاذ محمد أبونيان، رئيس مجلس الأعمال السعودي – الأوزبكي ورئيس مجلس الإدارة في شركة أكوا باور في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين واجتماعه الذي عقد قبل الحفل على أهمية التقدم التي أحرزته شركة أكوا باور في شراكاتها مع الحكومة الأوزباكستانية عبر مجالات متعددة بصفتها مستثمرا إستراتيجيا رئيسًا في قطاع الطاقة النظيفة ضمن إطار التطور السريع الذي يشهده القطاع.
وأضاف أبونيان: “يركز حفل التدشين اليوم على تعدد الاستثمارات الأجنبية المباشرة واسعة النطاق ويهدف إلى الإشادة بجهود دولة أوزباكستان الملحوظة في تطوير إمكانات وقدرات أنظمة الطاقة لديها، كما أن جهودها ومساعيها مهدت الطريق لبدء مشاريع شركة أكوا باور التي من المتوقع أن تعود بالفائدة والنفع على المناطق الرئيسة في أوزباكستان ومجتمعاتها”.
وقد تم تنفيذ أربعة مشاريع كبرى منذ بدء الشراكة بين شركة أكوا باور والحكومة الأوزباكستانية بقيمة بلغت ما يقارب 3 مليارات دولار، بمحفظة مشاريع قائمة تقدّر عند 15 مليار دولار.
