تُقام في جدة فعاليات معرض ومنتدى الأعمال “صُنع في باكستان 2025” تحت شعار “صفقات وشراكات آمنة لتعزيز نمو أعمالك”، بحضور مساعد وزير الاستثمار إبراهيم المبارك، ووكيل محافظة الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، ورئيس غرفة جدة محمد يوسف ناغي،.ووزير التجارة في جمهورية باكستان الإسلامية جام كمال خانو. يُنظم الحدث بالتعاون بين وزارة التجارة في المملكة وهيئة تنمية التجارة الباكستانية، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2025 في مركز جدة للمنتديات والمعارض.
ويجمع المعرض عددًا من شركات القطاع الخاص والغرف التجارية السعودية وممثلي التجارة والاستثمار، إلى جانب شركات الخدمات اللوجستية وشركات الشحن والمستوردين والموزعين. يهدف المعرض إلى عرض الابتكارات، وتعزيز العلاقات التجارية، واستكشاف الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات في المملكة، حيث يشارك أكثر من 130 عارضًا يمثلون صناعات متنوعة، مستعرضين منتجات متميزة ضمن مركز جدة للمنتديات والمعارض.
قطاعات المعرض والفرص الاستثمارية
يتيح المعرض للزوار فرصة لقاء أكثر من 100 من كبار المصنعين والمنتجين في باكستان، وذلك ضمن أربعة قطاعات رئيسة تقدم 1250 فرصة استثمارية:
- قطاع المنسوجات: يشمل الأقمشة، الملابس الجاهزة، الأزياء، ومنتجات الجلود.
- قطاع الهندسة: يضم السلع الرياضية، الملابس الرياضية، معدات المستشفيات، الأجهزة المنزلية، مواد التعبئة والتغليف، مواد البناء، قطع غيار السيارات، المجوهرات، وأدوات المطبخ والمائدة والصيد.
- قطاع الخدمات: يشمل التصميم المعماري، إدارة الفعاليات، وإدارة الضيافة.
- قطاع المنتجات الزراعية: يضم الأطعمة، المأكولات البحرية، الفواكه، والخضروات الطازجة.
يُعد معرض “صُنع في باكستان 2025” منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وباكستان، حيث يجتمع المصدرون والمصنعون مع المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين عبر جلسات تعارف مصممة خصيصًا لتبادل الفرص التجارية وبحث إمكانية فتح أسواق جديدة. كما يسهم الحدث في دعم جهود المملكة لتنويع اقتصادها وفق رؤية 2030 من خلال تعزيز الشراكات التجارية الدولية.
يشكّل معرض ومنتدى الأعمال “صُنع في باكستان 2025” فرصة استثمارية مميزة للمستثمرين السعوديين والباكستانيين، حيث يسهم في تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يتماشى مع أهداف المملكة لتعزيز التنويع الاقتصادي والانفتاح على الأسواق الدولية.